التنسيق العربية: تخصص 10 مليارات دولار للتحول العادل للطاقة المتجددة بالدول النامية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة التنسيق العربية، وهي تحالف استراتيجي لمؤسسات التنمية الإقليمية والدولية، في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، عن تخصيص 10 مليارات دولار حتى العام 2030 لدعم التحول العادل للطاقة النظيفة في البلدان النامية.
مجموعة التنسيق العربية
50 مليار دولار من مجموعة التنسيق العربية لدعم التنمية في الدول الإفريقية الشريكةويأتي هذا الالتزام ضمن خطة استراتيجية تتضمن سبع نقاط رئيسية لتسريع التحول العالمي إلى مصادر الطاقة المتجددة، كما يعد الالتزام جزءاً من التعهد السابق الذي قدمته المجموعة بقيمة 24 مليار دولار أمريكي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتشمل النقاط الرئيسية للخطة الاستراتيجية تعبئة الموارد المالية من خلال زيادة استخدام السندات الخضراء، والتمويل المختلط، وأدوات تقليل المخاطر، وتعزيز الابتكار واعتماد تقنيات جديدة لتعظيم التأثير على كفاءة الطاقة وتخزينها، ودعم حصول الجميع على الطاقة النظيفة؛ وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الغذاء والنقل والمياه والأنظمة الحضرية، وتشجيع التعاون وتبادل المعرفة، وتحسين مهارات القوى العاملة في جميع أنحاء العالم في قطاع الطاقة النظيفة.
ويعتمد هذا التعهد على الالتزامات السابقة لمجموعة التنسيق العربية تجاه العمل المناخي، حيث خصصت مجموعة التنسيق العربية في عام 2022، حوالي 15.7 مليار دولار أمريكي لنحو 500 عملية تمويلية في أكثر من 80 دولة.
وتم تخصيص التمويل لمعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه مجتمعات الدول النامية مثل انعدام الأمن الغذائي، وتغير المناخ، ودعم القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتسهيل التجارة الدولية، فيما تم تخصيص الجزء الأكبر من التزامات أعضاء مجموعة التنسيق في عام 2022 للطاقة بنسبة 27%، وللقطاع المالي27%، والزراعة 21%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنسيق العربية الدول النامية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
نظمت إدارة هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى بالمؤسسة الوطنية للنفط، “ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز وأهميتها في تقليل الانبعاثات”.
وتناولت الورشة التي قدمها الخبير المتخصص الدكتور أحمد سويدان، “أهمية مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة ومراقبة استهلاكها في الحقول البرية والبحرية، المصافي، الموانئ النفطية، والمصانع البتروكيميائية. كما استعرضت أحدث التجارب العالمية في هذا المجال، مع التركيز على تأثير المؤشرات الإيجابية في خفض الانبعاثات المرتبطة بصناعة النفط والغاز، والمساهمة في تقليل التكاليف السنوية خلال مختلف مراحل الإنتاج”.
وتطرقت الورشة إلى “مؤشرات الاستهلاك العالمي للطاقة، وتطور عمليات الإنتاج والاستهلاك في قطاع النفط والغاز محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى الاستثمار في ترشيد استهلاك الطاقة لتحقيق الالتزامات البيئية وفق الاتفاقيات الدولية وتعزيز الاستدامة”.
كما شهدت الورشة “حلقات نقاش موسعة بين المشاركين، تم فيها بحث المشاكل والعراقيل الفنية المتعلقة بهذا الجانب، والحلول المقترحة. وتم استعراض المؤشرات الحالية لاستهلاك الطاقة والحد من الانبعاثات وسبل تطويرها”.
هذا “وشارك في إثراء النقاش خلال الورشة عضو لجنة إدارة شركة البريقة لتسويق النفط، والمدراء العامون لإدارات الإنتاج وتطوير الاحتياطي، ومدراء إدارات هندسة الصيانة والمشاريع الصغرى، والبتروكيماويات والغاز بالمؤسسة، إلى جانب مجموعة من مدراء الإدارات ذات العلاقة والمختصين من شركات القطاع”.