تنافس عدد من الصقّارات السعوديات في الأشواط التأهيلية الأربعة للمُلاك السعوديين، بمسابقة الملواح «400 متر»، ضمن أشواط اليوم الثامن من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور؛ الذي يُنظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض) حتى 14 ديسمبر الجاري.


وحققت الصقّارات مراكز متقدمة في أشواط اليوم، وتأهلت اثنتان منهن للأشواط النهائية، حيث اقتنصت الصقّارة ريماس بنت عبدالله الخليف بصقرها (الجوكر) المرتبة الثانية في الشوط الأول لفئة جير شاهين فرخ مفتوح، الذي تصدره سهل بن ماجد الدوسري بالصقر (S97)، فيما حل ثالثاً محمد بن فهد الموسى بالصقر (سهيل).


واستطاعت الصقّارة رغد بنت خالد القريني بصقرها (05) الحصول على المركز الثالث في الشوط الثاني لفئة جير شاهين قرناس مفتوح، الذي فاز به فيصل بن مقحم القحطاني بالصقر (اروقيت)، وجاء ثانياً بصقره (نبهان) ثقل بن هجرس الدوسري.

وصعد الصقّار عبدالله بن حسن الفضلي بصقره (أسطورة) منصة التتويج متصدراً الترتيب في الشوط الثالث لفئة قرموشة جير فرخ مفتوح، وجاء بعده محمد بن غزاي المطيري بالصقر (الموت الحمر)، ومحمد بن عبدالهادي المطيري بصقره (ساطي).

وتربع الصقّار براك بن مقعد المطيري على صدارة الشوط الرابع لفئة قرموشة جير قرناس مفتوح بالصقر (G106)، تلاه سهل بن ماجد الدوسري بصقره (G448)، وعبدالله بن حسن الفضلي بالصقر (كلوز).

يشار إلى أن نادي الصقور السعودي خصص جوائز للفائزين بمسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2023، تتجاوز 33,6 مليون ريال، حيث يمثِّل المهرجان أكبر تجمُّع للصقور في العالم، ويشهد مشاركة نخبة من الصقارين في المملكة ودول الخليج والعالم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مسابقة الملك عبدالعزيز نادي الصقور مسابقة الملواح

إقرأ أيضاً:

الملك وولي العهد أنجزا وعدهما وقطعا الشوط لاستكمال مستهدفات 2030

قال مراقبون للشأن السعودي في لندن وبروكسل لـ "عكاظ"، أمس “السبت”، إن المملكة العربية السعودية غدت أكثر جاذبية للاستثمار والتكنولوجيا؛ بعدما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأول، أن 93% من مؤشرات رؤية المملكة 2030 للبرامج والاستراتيجيات الوطنية حققت مستهدفاتها المرحلية، أو تجاوزتها، أو قاربت على تحقيقها خلال 2024م، وأن نسبة المبادرات المكتملة، وتلك التي تسير على المسار الصحيح حتى نهاية 2024م، بلغت 85%. واعتبروا النسبتين اللتين أعلن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، تحقيقهما، على رغم أنه لا يزال متبقيًا خمسة أعوام على الأجل المحدد لمشاريع رؤية 2030؛ تأكيدًا لجدية السعودية في تحقيق الإصلاحات، والهيكلة الاقتصادية، وتحقيق مصلحة المواطن السعودي أولًا. ورأوا أن الإنجاز السعودي الكبير سيزيد وتيرة إقبال المستثمرين الأجانب على مشاريع الرؤية السعودية، التي أدت إلى قيام بيئة استثمارية جاذبة، وحققت تقدمًا أسرع مما هو متوقع في القطاعات التي اختارتها الرؤية -بدفع من خادم الحرمين الشريفين، تحت إشراف ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- لتكون ركيزة للاقتصاد السعودي، بدلًا من الاعتماد على مداخيل النفط التي لا تستقر على حال في جميع الأوقات؛ خصوصًا السياحة، والضيافة، والتكنولوجيا، والرياضة.

وفي دوائر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، توقع محللون أن تزداد وتيرة انضمام مزيد من الشركات والهيئات الأوروبية إلى المشاريع السعودية العملاقة، التي سيؤكد اكتمالها نقلة نوعية في السعودية، التي تتمتع بعضوية مجموعة الدول العشرين الأكبر اقتصادًا في العالم. وأضافوا أن التسارع في وتيرة تحقيق مستهدفات رؤية 2030، يمثل تأكيدًا لجدية المملكة في التعامل مع حاضرها ومستقبلها، وتحويل السعودية قاعدة للصناعات والتكنولوجيا والرياضة الدولية، في ظل حوافز ودعم سخي من صندوق الاستثمارات العامة، الذي يدير الثروة السيادية السعودية بشكل مهني محترف. وهو ما جعل المملكة خلال السنوات التسع الماضية قبلة للوفود الصناعية والتجارية من جميع أرجاء العالم، في وقت يواجه الاقتصاد العالمي تحديات جمَّة قبل أن يتعافى تمامًا من أضرار فترة الوباء الذي اجتاح العالم في 2020م.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثمّن ما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة خلال أقل من عقد من الزمن، مؤكدًا أن ما وصلت إليه المملكة من تطورات شاملة جعل منها نموذجًا عالميًا. وقال: «نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن، جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات. وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخّروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المستدامة المنشودة للأجيال القادمة». فيما أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بعد تسلّمه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024م، أن المملكة تمضي بثقة نحو تحقيق أهداف الرؤية، مشيدًا بجهود أبناء وبنات الوطن الذين تجاوزوا التحديات وحققوا المستهدفات، بل وتخطوها في بعض المجالات. وقال: «ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات. لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونجدد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي». ويوجد إجماع داخل المملكة وخارجها، خصوصًا البلدان الأوروبية التي تربطها علاقات صداقة وثيقة بالسعودية، على أن لحظة إعلان رؤية 2030، في 2016م، أثبتت نضج تفكير ولي العهد، ووضوح طموحاته إلى مملكة تلحق بالدول المتقدمة بإصلاحات هيكلية واجتماعية، تفتح بابًا واسعًا أمام استغلال الموارد الطبيعية التي وهبها الله للمملكة، من معادن عادية ونادرة، ومن ثروات يزخر بها باطن الأرض السعودية من غاز ونفط. كما كشفت الرؤية طموح ولي العهد إلى مكانة تستحقها بين دول العالم في مجالات التجارة، والاقتصاد، والتصنيع، والسياحة، والرياضة. وكلها تحولت إلى منجزات حقيقية مسؤولية، على الرغم أنه لا تزال هناك خمسة أعوام قبل أن يحين أجل تنفيذ الرؤية. وهي منجزات تفتح الباب على مصراعيه أمام اقتصاد عملاق هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط والخليج.

مقالات مشابهة

  • برعاية نائب أمير مكة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
  • برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق أعمال “مؤتمر الاتصال الرقمي” في جامعة الملك عبدالعزيز
  • "الشورى" يستقبل وفد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان
  • الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
  • ضبط مواطن ارتكب مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • إنشاء منطقة لوجستية جديدة في ميناء الملك عبدالعزيز بقيمة 300 مليون ريال.. فيديو
  • “موانئ” توقع عقدًا لإنشاء منطقة لوجستية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • الملك وولي العهد أنجزا وعدهما وقطعا الشوط لاستكمال مستهدفات 2030
  • جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في حملة “امشِ 30” لتعزيز نمط الحياة الصحي
  • جامعتا الملك سعود والملك عبدالعزيز تُتوجان بقوى ذوي الإعاقة وكرة الهدف للجامعات