الأغذية العالمي يعلن عن إيقاف المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن إيقاف المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي مؤقتاً؛ بسبب محدودية التمويل وعدم التوصل لاتفاق معها لاستهداف الأسر الأشد احتياجاً.
وأكد البرنامج، في بيان صحفي، أن هذا القرار تم اتخاذه بالتشاور مع الجهات المانحة، بعد ما يقرب من عام من المفاوضات مع مليشيا الحوثي، والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.
ولفت إلى أن استئناف توزيع المساعدات في المناطق الخاضعة (للحوثيين) حال التوصل لاتفاق قد يستغرق 4 أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد.
وأكد البرنامج أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ستستمر مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً، بما يتماشى مع التغييرات في الموارد التي تم الإعلان عنها في أغسطس الماضي.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى استمرار برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية ورهناً بتوفر التمويل اللازم وكذا تعاون السلطات في صنعاء (مليشيا الحوثي).
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المساعدات الغذائیة ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
البيضاء تنزف.. مليشيا الحوثي تختطف 400 مدني بينهم أطفال وتفجّر 11 منزلاً وسط نزوح جماعي
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة اختطافات واسعة طالت أهالي قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، إثر مواجهات عنيفة اندلعت منذ يوم الخميس الماضي واستمرت حتى مساء الأحد، انتهت باقتحام المليشيا للقرية وفرض سيطرتها عليها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، مساء الأحد، أن مصادر محلية افادت باختطاف مليشيا الحوثي حتى الآن أكثر من 400 مدني، بينهم أطفال وشيوخ، وتم نقل 360 معتقلاً منهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع في منطقة الكمب، بينما جرى اقتياد 60 آخرين إلى السجن المركزي بمدينة رداع.
وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية ارتكبت جرائم مروعة بحق سكان القرية، حيث فجرت مساء الأحد ثلاثة منازل تعود لكل من: علي أحمد الجوبلي المسعودي، محمد صالح الجوبلي المسعودي ومحمد أحمد حسين المسعودي.
كما أقدمت المليشيا، صباح الأحد، على حرق خمسة منازل بشكل كامل، وفخخت ستة منازل أخرى بالعبوات الناسفة.
ووفقا للمصادر، لم تكتفِ بذلك، بل اقتحمت أكثر من 11 منزلاً ونهبت محتوياتها بالكامل، وسط حالة من الذعر الشديد بين النساء والأطفال.
وكانت المنطقة قد شهدت اشتباكات عنيفة إثر هجوم مباغت شنته المليشيا الحوثية يوم الخميس الماضي، حيث فرضت حصاراً محكماً على القرية بعشرات الأطقم والمدرعات المسلحة، قبل أن تنفذ عملية اقتحام واسعة يوم الأحد.
وأدت المواجهات إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، في حين استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي ضد المدنيين.
نزوح جماعي
وأفاد سكان محليون أن الحملة الحوثية أدت إلى نزوح جماعي للسكان من القرية بحثاً عن الأمان، في ظل تصاعد الانتهاكات الإنسانية التي طالت النساء والأطفال.
وناشد أبناء المنطقة الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية ومحاسبة مرتكبيها.
من جهتها، انتقدت شخصيات قبلية واجتماعية الصمت الحكومي تجاه هذه الجرائم، معتبرة إياه تخاذلاً مخزياً في مواجهة مليشيا الحوثي، التي استغلت غياب الدعم الحكومي لشن المزيد من الهجمات الوحشية على مناطق القبائل.
ودعا حقوقيون ومشايخ قبليون مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإغاثة أبناء البيضاء ووقف الانتهاكات الحوثية، مشددين على ضرورة فرض عقوبات دولية على المليشيا ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين.