الإعلام الحكومي: وضع 3 معايير لتحديد حاجة المحافظات من المدارس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أوضح فريق الإعلام الحكومي، الثلاثاء، أهم الخطط الحكومية والمشاريع المنفذة لتغطية حاجة العراق من المدارس، وفيما أشار إلى ان الحكومة وضعت هذا الملف في مقدمة أولوياتها، حدد 3 معايير لتحديد عدد وحاجة وكل محافظة، مؤكدا أن باكورة أعمال صندوق العراق للتنمية ستكون إنشاء ألف مدرسة بعموم المحافظات.
وقال المتحدث باسم الفريق حيدر مجيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "ملف الأبنية المدرسية واحد من أهم الملفات المدرجة ضمن البرنامج الحكومي ويحظى بمتابعة مباشرة ومستمرة من قبل رئيس مجلس الوزراء وهنالك مدارس كرفانية وطينية وأخرى تحتوي على دوام مزدوج وثلاثي ما تسبب باختناقات كبيرة لصفوف تشهد تواجد ما يتراوح ما بين 50-90 طالباً، وبالتأكيد هذه ظاهرة سلبية وتؤثر على المستوى التعليمي والدراسي، والحكومة العراقية وضعت أولوية لحل هذا الملف".
وأضاف، أن "هنالك عددا من مشاريع إنشاء المدارس تعمل بالتوازي بينها مشروع الأبنية المدرسية النموذجية وهو الأول ضمن الاتفاق الإطاري بين العراق والصين، وتشرف عليه الأمانة العامة لمجلس الوزراء وأيضا هنالك مشروع وزارة التربية رقم واحد المتلكئ، بالإضافة إلى مشاريع تنمية الأقاليم في المحافظات، وفيما يخص مشروع الأبنية المدرسية النموذجية أنجزت لغاية هذه اللحظة ثلاثين مدرسة ولم تستلم، وشكلت لجنة ما بين الأمانة العامة ووزارة التربية ووزارة الإعمار والإسكان لاستلامها من الشركتين الصينيتين المنفذتين".
وتابع مجيد أن "اللجنة العليا لبناء المدارس وضعت ثلاثة معايير بالتنسيق مع دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تتضمن الكثافة السكانية لكل محافظة والدوام المزدوج والثلاثي وكذلك المدارس الكرفانية، وضمن الاهتمام الحكومي كان هنالك توجه نحو القرى والأرياف كونها هي أكثر المناطق المستهدفة اللي تحتوي على مدارس كرفانية وطينية وتوزعت مشاريعها هذه على كل المحافظات، وبدأت المرحلة الأولى بألف مدرسة، ومراحل العمل الآن تسير بوتيرة عالية لا توجد هنالك تلكؤات".
ولفت إلى أن "هذا العام أطلق عليه عام الأبنية المدرسية وتم إنجاز 400 مدرسة من ضمن مشاريع تنمية الأقاليم، وهنالك 300 أخرى في الطريق هذا فيما يخص مشاريع وزارة التربية وتنمية الأقاليم، وحصة بغداد بحدود خمس وثلاثين مدرسة، ولدينا مشروع الأبنية المدرسية النموذجية ألف مدرسة ضمن مراحل متلاحقة ستشمل بناء 8 آلاف مدرسة لتغطية حاجة العراق الكلية"
ونوه إلى "صندوق العراق للتنمية الذي وجه رئيس الوزراء بتشكيله وضع مشروع إنشاء ألف مدرسة جديدة على رأس أولوياته وستنفذ في عموم المحافظات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأبنیة المدرسیة
إقرأ أيضاً:
الوزراء يستعرض جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية لتواكب وظائف المستقبل
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلاله الضوء على جهود الدولة في تطوير المنظومة التعليمية، عبر مناهج علمية حديثة وتخصصات تكنولوجية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية.
يأتي ذلك ضمن استراتيجية طموحة لبناء جيل من الكوادر المؤهلة علميًا وعمليًا، قادر على التعامل مع أدوات العصر في مجالات عدة، من بينها الرياضيات والفيزياء والذكاء الاصطناعي والرقمنة، وتُعد هذه الجهود جزءًا من رؤية "مصر 2030"، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع رقمي مبتكر.
وخلال الفيديو، استعرض عدد من مديري المدارس التكنولوجية نماذج واقعية لما تشهده المنظومة من تطور، حيث أوضح مدير مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أن المناهج الدراسية تعتمد على مخرجات تعلم متكاملة، تحفز الطلاب على مواجهة تحديات محددة، مع التركيز على تخصصات بعينها لكل فصل دراسي لإيجاد حلول علمية مبتكرة لتلك التحديات، إلى جانب المواد الأساسية.
كما أشار مدير مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتيح للطلاب فرص التعلم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وتمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، حيث يجمع النظام بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.
من جانبه، أكد المدير الأكاديمي لمدرسةwe" للتكنولوجيا التطبيقية" أن نظام الدراسة بهذه المدارس يعتمد على الربط بين المواد الثقافية والتخصصات الفنية، حيث تبدأ الدراسة بالمحتوى النظري داخل الفصول، يليها التطبيق العملي داخل المعامل حسب التخصص، إلى جانب التدريب الميداني للطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، بهدف صقل مهاراتهم العملية وتأهيلهم لسوق العمل.
وفي ختام الفيديو، استعرض عدد من طلاب مدارس "المتفوقين" والمدارس التكنولوجية تجاربهم التعليمية، مؤكدين أن ما يميز هذه المنظومة هو الربط الفعال بين المناهج النظرية والتطبيق العملي، إلى جانب التركيز على التخصصات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وأشار الطلاب أن هذه المدارس تؤهلهم للمشاركة في مسابقات علمية متخصصة، وتنمي لديهم مهارات الابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات، وتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها.