أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء أن مبعوث الرئيس الروسي لدى الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف بحث مع كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني على أصغر خاجي، قضايا التنسيق بين البلدين في منطقة الشرق الأوسط في ظل استمرار النزاع في غزة. 

الصليب الأحمر يطالب بالتدفق المستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة القصة كاملة.

. إسرائيل تخطط لإغراق غزة بمياه البحر وعجزهم في استخدام السلاح

وذكرت الوزارة -في بيان بثته وكالة أنباء "تاس" الروسية- "أن الجانبين شددا على ضرورة وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة والحل السريع لكل المشاكل ذات الطبيعة الإنسانية التي ظهرت في المنطقة". 

كما بحث الجانبان الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط، مُشددين على ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين موسكو وطهران، في إطار صيغة "إستانة" بهدف الوصول إلى تسوية شاملة للوضع في سوريا. 

وأضافت الخارجية الروسية أن خاجي هو أحد أعضاء وفد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي وصل إلى موسكو للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول بحر قزوين في موسكو.

 

وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء أن روسيا وإيران وقعتا إعلانا يهدف إلى التغلب على العقوبات الأمريكية والآثار المترتبة عليها.

وقال الوزير الروسي -خلال افتتاح المحادثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان- "لقد وقعنا للتو على إعلان بشأن السبل والوسائل الرامية إلى مواجهة وتخفيف وتعويض العواقب السلبية للإجراءات القسرية الإنفرادية ضد بلدينا".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأضاف "مما لا شك فيه أن هذه خطوة مهمة في زيادة الجهود المنسقة التي يبذلها أعضاء المجتمع الدولي للتغلب على العقوبات غير القانونية، التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها كبديل للدبلوماسية".

وأشار لافروف أيضًا إلى أن المحادثات مع الجانب الإيراني ستشمل تبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية الملحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: موسكو الحرب قطاع غزة طهران ضرورة وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يعزز التنمية والإنسانية في اليمن

يمانيون../
أكد وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، خلال لقائه اليوم بالمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في صنعاء، جوليان هارنيس، على ضرورة تعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية بما يخدم الجوانب الإنسانية والتنموية على حد سواء.

وأشار الوزير عامر إلى أهمية التزام كافة المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بالقواعد الخمس التي تحكم العلاقة مع الحكومة، والتي تنص على أن وزارة الخارجية والمغتربين هي قناة التواصل الرسمية والوحيدة، وفقاً للأعراف الدبلوماسية الدولية.

وأوضح الوزير الحاجة الماسة إلى تقديم الدعم العاجل لمحافظة الحديدة، وبالأخص مستشفى الثورة العام، الذي تعرض لاعتداءات عسكرية من قبل الاحتلال الصهيوني والقوات الأمريكية، مشدداً على ضرورة أن تكون المشاريع المنفذة خلال العام 2025م قائمة على ترشيد النفقات التشغيلية والاعتماد على الكوادر الوطنية في إطار سياسة “يمننة الوظائف”.

وأكد عامر أهمية تقييم المشاريع المنفذة من قبل المنظمات الدولية من خلال المجتمع المحلي لضمان عدالة وفعالية التقييم، مشدداً على ضرورة أن تراعي تلك المشاريع الأبعاد الإنسانية والتنموية بشكل متكامل ودون تمييز بين المحافظات اليمنية.

من جانبه، أكد جوليان هارنيس التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، والعمل على تقليص النفقات التشغيلية ودعم التوظيف المحلي. كما شدد على حرص الأمم المتحدة على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ مشاريع ذات أثر إيجابي مستدام.

حضر اللقاء وكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي، السفير إسماعيل المتوكل.

مقالات مشابهة

  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • وزير الخارجية يشدد على الدعم الأوروبي لتعزيز استقرار الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. السياسة الخارجية الأمريكية تواجه تحديات المشروع النووي الإيراني.. وتعهدات بإنهاء الحرب في أوكرانيا وحل النزاعات الإقليمية
  • هل يغير الاتفاق الإيراني الروسي الجديد خطط ترامب الاستراتيجية؟
  • وزير الخارجية: حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط
  • ترامب: أتعهد بمنع الحرب العالمية الثالثة وإيقاف الفوضى في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: التعاون مع المنظمات الدولية يجب أن يعزز التنمية والإنسانية في اليمن
  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا
  • جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط