أكد الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق مخططها بطرد كل فلسطيني والتحكم في المنطقة، مشددًا على أن هذا مخطط إسرائيل من اللحظة الأولى لبداية هذا العدوان على غزة.

مخطط إسرائيل  الصليب الأحمر يطالب بالتدفق المستدام للمساعدات الإنسانية إلى غزة القصة كاملة.. إسرائيل تخطط لإغراق غزة بمياه البحر وعجزهم في استخدام السلاح

وأوضح أن إسرائيل تحاول جاهدة تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري لهم ودفعهم نحو الجنوب بقدر الإمكان، وذلك حسبما جاء خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، أن ما يحدث في الضفة الغربية سبق الأحداث في غزة بكثير، لذلك نقول دائما إن غزة انتفضت من أجل الضفة الغربية والقدس، وليس العكس، فهي انتفضت من أجل ما رأته من إهانه واعتداء على المقدسات .

ونوه بأن الدولة المصرية في هذه الفترة تعمل في عدة مسارات لحل الدولتين وهما المحور الدبلوماسي الذي تم من خلال الاتصالات الخارجية والجانب الأمريكي والقطرى لوضع حد لذلك الاحتلال، كما أن مصر على الصعيد الانساني فكانت أول الدول التي قدمت المساعدات لفلسطين وأرسلت عشرات الشاحنات لتقديم الدعم لأهل غزة، ومساعدتهم المستمرة لإدخال الوقود إلى غزة.

 الفصائل الفلسطينية استهدفت 5 آليات إسرائيلية 

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأنّ الفصائل الفلسطينية استهدفت 5 آليات إسرائيلية شرق مدينة خان يونس.

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، غزوا وحشيا على قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير هائل للبنية التحتية وحصيلة شهداء تخطت الـ15 ألف فلسطيني، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقًا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.

أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بقذيفة مدفعية مُحيط تواجد سيارتي إسعاف في منطقة "ام الظهير" جنوب دير البلح أثناء نقل شهداء وجرحى من المكان. 

وذكرت الجمعية، في بيان صحفي مقتضب، أن القصف أسفر عن إصابة أحد المسعفين و تضرر السيارتين. 

من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة بقطاع غزة الدكتور منير البرش، إن هناك 108 شهداء وعشرات المصابين في مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع والذي يتعرض للحصار من قبل قوات الاحتلال بالدبابات وبالقناصة الذين يطلقون النار على كل من يتحرك. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية جامعة القدس غزة الضفة الغربية الضفة الغربية والقدس

إقرأ أيضاً:

هل تحاول قوات الدعم السريع تعويض خسائرها باستخدام المسيرات؟

بعد الهزائم المتلاحقة التي لحقت بها في وسط السودان لا سيما في ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض والعاصمة الخرطوم، بدأت قوات الدعم السريع في الانسحاب غربا إلى كردفان ودارفور.

ولا يكاد يكون لها وجود حاليا إلا في جيوب متفرقة في حي الصالحة جنوب أم درمان.

لكن قوات الدعم السريع لجأت خلال الأشهر القليلة الماضية لاستخدام المسيرات بكثافة مستهدفة أعيانا مدنية وأخرى عسكرية في الخرطوم والولايات.

قصف محطات الكهرباء

كان لافتا في غضون الشهرين الماضيين تعرض محطات الكهرباء والسدود بمختلف أنحاء السودان إلى ضربات مكثفة بالطيران المسير.

جنود الجيش السوداني يحتفلون أمام بوابة القصر الرئاسة وسط الخرطوم (الصحافة السودانية)

وقال الجيش السوداني في أكثر من بيان صحفي أن مليشيا الدعم السريع استهدفت بالمسيرات البينة التحتية لمحطات الكهرباء في العاصمة والولايات فضلا عن استهدافها بعض المطارات والمواقع المدنية والعسكرية.

ومن أبرز المواقع التي تعرضت للقصف محطة كهرباء أم دباكر، أكبر محطات توليد الكهرباء بالسودان، بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض استهدفت أكثر من مرة، مما أدى لخروجها عن الخدمة قبل أن يتم إصلاحها لاحقا.

كما استهدفت مسيرات الدعم السريع محطة كهرباء الشوك بولاية القضارف التي تعتبر مصدرا رئيسيا مغذيا للكهرباء في شرق السودان.

إعلان

واستهدف أيضا سد مروي ومحطة كهرباء مروي بالولاية الشمالية شمال السودان، مما أدى لانقطاع الكهرباء في شمال السودان وولاية البحر الأحمر. ويعتبر سد مروي، الذي استهدف أكثر من 3 مرات خلال شهرين، من أكبر مصادر الطاقة في السودان.

كذلك تعرضت محطة كهرباء عطبرة التحويلية للقصف بالمسيرات 3 مرات، مما أدى لانقطاع الكهرباء في ولاية نهر النيل شمال البلاد.

واُستهدفت محطة كهرباء بربر التحويلية في 27 أبريل/نيسان مما أدى لانقطاع الكهرباء في نهر النيل، في حين قصفت المسيرات سد الروصيرص بولاية النيل الأزرق قبل شهر دون خسائر.

ما وراء المسيرات

هجمات الدعم السريع بالمسيرات لم تقف على الأهداف المدنية فقط، بل شنت هجمات على مواقع عسكرية في الشهرين الماضيين، حسب مصادر عسكرية تحدثت للجزيرة نت، من بينها قيادة الجيش وسط الخرطوم، وقاعدة وادي سيدنا الجوية، ومقر الكلية الحربية بأم درمان، فضلا عن استهداف القصر الرئاسي ومطار الخرطوم.

آثار المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحيط مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان (مواقع التواصل الاجتماعي)

ويعتقد بعض المحللين أن قوات الدعم السريع تستخدم المسيرات لمحاولة تعويض الخسائر الميدانية التي تكبدتها في وسط البلاد والعاصمة الخرطوم.

ويقول الخبير العسكري والإستراتيجي العميد متقاعد جمال الشهيد للجزيرة نت إن الدعم السريع تعاني من عجز ميداني دفعها لاستخدام المسيرات في استهداف المواقع المدنية والعسكرية للضرب عن بُعد ومحاولة تعويض فقدان المبادرة.

وأضاف أن استخدام المسيرات نوع من الاستنزاف من خلال استهداف البنية التحتية وإنهاك الدولة والجيش معنويا وماديا، حتى لا تكون الحرب معركة بنادق بل تتحول إلى معركة إرادة طويلة.

وأوضح العميد الشهيد أن مليشيا الدعم السريع حوّلت القتال إلى حرب عصابات باستخدام تكنولوجيا رخيصة مثل المسيرات، مما يؤكّد عجزها ميدانيا، مشددا على أن الغرض من هجمات المسيرات إطالة أمد الحرب وإنهاك الجيش والدولة والمجتمع.

إعلان الدعم السريع تبرر

يقول الكاتب الصحفي المقرب من الدعم السريع الغالي شيقفات إن قواتهم من حقها امتلاك مسيرات واستهداف مواقع الجيش العسكرية. وأضاف للجزيرة نت من الطبيعي استهداف مواقع الجيش بالمسيرات مثل وادي سيدنا والقيادة.

وقال شقيفات إن الدعم السريع لم تعلن عن استهداف البنية التحتية مثل الكهرباء ومحطات المياه ولمح إلى إمكانية وجود طرف ثالث يستهدف البينة التحتية بالمسيرات.

هل عجز الجيش عن صد المسيرات؟

مؤخرا بدأت أصوات تتساءل عن عدم التصدي لهذه المسيرات، مما دفع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان أن يقول في تصريحات صحفية إن المسيرات التي تستهدف محطات الكهرباء سيتم التصدي لها قريبا عبر الدفاع الجوي التابع للجيش السوداني.

حطام مسيرة استهدف بها الدعم السريع مواقع للجيش السوداني (الجزيرة)

ويقول الفريق أول صلاح عبد الخالق قائد سلاح الجو السوداني السابق للجزيرة نت إن المسيرات سلاح غير فعال ويمكن التصدي لها بمنظومة دفاع جوي تستخدم الإنذار المبكر واكتشاف الأهداف ومن ثم التعامل معها.

وأضاف أن الدفاع الجوي السوداني كان قادرا على التصدي لكل المسيرات الانقضاضية التي استخدمتها مليشيا الدعم السريع في بداية الحرب.

صور لآثار حريق منازل مدنيين في المالحة من قبل الدعم السريع (وسائل التواصل)

وأوضح عبد الخالق أن الدعم السريع حاليا تستخدم طائرات بعيدة المدى مشيرا إلى تصريحات رئيس مجلس السيادة البرهان التي أكد فيها أن هنالك منظومة دفاع جوي ستتصدى لهذه المسيرات.

واعتبر أن مليشيا الدعم السريع لا تستخدم المسيرات استخداما عسكريا، بل تستهدف البنية التحتية، وسيكون من السهل جدا التصدي لها وإخراجها من المعركة عبر عدة وسائل دفاعية.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • هل تحاول قوات الدعم السريع تعويض خسائرها باستخدام المسيرات؟
  • حرائق كبيرة وسط إسرائيل والسلطات تحاول إجلاء المئات
  • طبيب نفسي يكشف سبب وقوع البنات في عشق «شات جي بي تي»
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • القدس: وفاة عامل من نابلس أثناء ملاحقة الاحتلال له في بلدة الرام
  • أستاذ طب نفسي: التربية في الفئة العمرية من 4 إلى 14 عامًا اهم مراحل تكوين الشخصية
  • عربية النواب: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية ولن تتخلى عن دعم الأشقاء
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • فلسطين.. 4 شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا بحي الصبرة في مدينة غزة