طوابير للتبرع بالدم في الفيوم لدعم مصابي غزة.. النساء الأكثر إقبالا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهدت حملة التبرع بالدم لصالح مصابي غزة التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالفيوم، إقبالًا كبيرًا على مدار اليوم، إذ تسابقت مختلف الفئات العمرية على التبرع بالدماء لصالح أشقائهم الفلسطينيين، رافعين شعار «دمائنا فداء أشقائنا»، فيما حاول الكثير من المراهقين التبرع بالدماء رغم صغر أعمارهم.
وضربت النساء مثالًا في الدعم، إذ كان الإقبال الأكبر من السيدات والفتيات من مختلف الأعمار، حيث اصطففن في طابور طويل للتبرع بدمائهن لصالح مصابي قطاع غزة.
وأوضح كيرلس بخيت، عوض متطوع بالتحالف الوطني، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّ التحالف أطلق اليوم الثلاثاء حملة للتبرع بالدم بالاشتراك مع بنك الدم، وذلك لجمع أكبر قدر ممكن من أكياس الدماء لإرسالها ضمن المساعدات الطبية لقطاع غزة.
وأشار إلى أنّ أعمال قافلة التبرع بالدم بدأت في العاشرة صباحًا وتستمر حتى الثامنة مساءً، مُؤكدًا إنّهم استقبلوا عددًا كبيرًا جدًا من المتبرعين على مدار اليوم، إذ شهدت القافلة مشاركة فعالة من مختلف الفئات العمرية، لدعم أشقائنا في غزة.
وأضاف إنّ اللافت في الأمر، إقبال عدد كبير جدًا من المراهقين الذين حاولوا التبرع بالدم رغم صغر سنهم، حيث خرجوا من مدارسهم واتجهوا إلى القافلة المتمركزة بميدان السواقي بمدينة الفيوم مباشرة، ولكنه تم رفض تبرعهم نظرًا لأنّ أعمارهم أقل من 18 عامًا.
وذكر إنّ العنصر النسائي كان الأكثر إقبالًا إذ شاركن في طوابير طويلة، سواء طالبات بالجامعة، أو ربات بيوت، كما إنّ هناك الكثيرين من كبار السن الذين كانوا حريصين على التبرع، والجميع يرغب في تقديم المساعدة، مُبينًا إنّ تلك الدماء تصل إلى غزة إلى جانب المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة فلسطين التحالف الوطني التبرع بالدم المساعدات الطبية محافظة الفيوم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.