مجيد بودن: قطع الاحتلال الإسرائيلي للإنترنت عن غزة خرق للقانون الدولي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال مجيد بودن أستاذ القانون الدولي، إن الاحتلال الإسرائيلي يقطع الاتصالات والإنترنت عن غزة، والقانون الدولي يمنع ضرب البنى التحتية والاتصالات، واليوم الإنترنت صارت بمثابة الجسور والكباري، فهو يعد الآن في القانون الدولي إحدى مكونات البنية التحتية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية من باريس، مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين يجب أن تكون لهم نفس الخدمة المتاحة للإسرائيليين، وقطع هذه الخدمة عن بعض السكان دون آخرين هو خرق للقانون الدولي العام.
أوضح أن في القانون الدولي واجبات تفرض على الدولة المستعمِرة، وهي هنا إسرائيل، ومنها أن تمد قطاع غزة بالاتصالات والإنترنت، وبالنسبة للشركات الخاصة لا يمكن بأمر من دولة أن تقطع الخدمة، وإلا أصبحت أداة لهذه الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة القاهرة الإخبارية باريس الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مستشفى ابن سينا في جنين: الاحتلال يدمر البنية التحتية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير مستشفى ابن سينا في جنين، قال إن الاحتلال يقوم بتدمير البنية التحتية.
وأوضح أن الاحتلال يطلق النار على سيارات الإسعاف، وبشكل عشوائي على المواطنين.
علق الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، على الجهود المصرية وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم الشعب الفلسطيني وضرورة البدء في ملف إعادة إعمار غزة.
وقال إنّه منذ أزمة 7 أكتوبر 2023 وحتى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كانت هناك جهود مصرية مكثفة على كافة المسارات سواء السياسي أو الدبلوماسي أو الإغاثة الإنسانية والمساعدات التي جرى تقديمها للأشقاء في قطاع غزة على مدار 15 شهرًا.
وأضاف «يعقوب»، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ معدل نفاذ المساعدات إلى قطاع غزة بشكل يومي أكثر من 300 شاحنة ويزيد العدد تدريجيا خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن المساعدات الإنسانية تضم مواد غذائية ومستلزمات طبية وخيام.
وتابع: «تكلفة إعادة إعمار غزة وفقا للتقديرات الأممية تتراويح بين 40 إلى 50 مليار دولار، وقد تستغرق عشرات السنوات، وبالتالي مصر تكثف جهودها من خلال توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنفاذ المساعدات بشكل دائم، وإقرار حل الدولتين في مرحلة لاحقة على حدود 4 يونيو 1967، وتكثيف الجهود اللازمة من المجتمع الدولي لإعادة الإعمار».