أمين الفتوى: الأكل ناسيا لا يبطل صيام النافلة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال متصلة تدعى فوزية، مفادها أنها كانت صائمة يوم فائت، وفطرت قبل الأذان بربع ساعة، فهل صيامها صحيح أو تقضي اليوم؟
الأكل ناسيا يبطل الصياموقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأكل ناسيا لا يبطل الصيام، وهذا الحكم يشمل جميع أنواع الصوم، سواء فريضة أو نافلة، لقول سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه».
وتابع: «جمهور العلماء اتفقوا على أن الأكل أو الشرب ناسيا لا يفسد جميع أنواع الصوم، باستثناء السادة المالكية الذين كان لهم رأيا مخالفا وهو أن هذا الحديث فيما يتعلق بصيام رمضان فقط، وليس النوافل كالاثنين والخميس أو الست من شوال، وخلافه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوافل الصوم دار الإفتاء الصيام
إقرأ أيضاً:
ما هو موعد صيام عاشوراء؟.. «الإفتاء» توضح فضله وحكم صيامه
موعد صيام عاشوراء من أبرز الأمور التي تشغل بال ملايين من المسلمين في الوقت الحالي، إذ من المنتظر أنّ تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء الجمعة المقبلة 29 ذي الحجة 1445، 5 يوليو 2024، هلال شهر المحرم لعام 1446، وحال ثبوت الرؤية تكون غرة شهر المحرم، السبت 6 يوليو، وحال تعذر رؤية الهلال يكون السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة والأحد 7 يوليو هو بداية العام الهجري الجديد.
موعد صيام عاشوراءوحول موعد يوم عاشوراء أوضحت الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه إذا كان غرة شهر المحرم السبت المقبل، فستحل ذكرى عاشوراء الاثنين 15 يوليو، أما في حال كان يوم السبت هو المتمم لشهر ذي الحجة، فإن يوم عاشوراء سيوافق الثلاثاء 16 يوليو.
حكم صيام يوم عاشوراء وفضلهووفق دار الإفتاء المصرية، فإن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنه قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء. أخرجه مسلم في «صحيحه»، وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»، أخرجه مسلم.