وزيرة هولندية: إطلاق "صندوق الخسائر" في COP28 خطوة مهمة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت وزيرة المالية الهولندية، سيغريد كاغ، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، الثلاثاء، إن نجاح مؤتمر الأطراف COP28 في تفعيل صندوق الخسائر والأضرار يعد خطوة مهمة لمستقبل العمل المناخي.
وأشارت إلى أن هولندا تعهدت بتخصيص 15 مليون دولار لصالح الصندوق، مشيرة إلى أن "المبلغ قد يبدو متواضعا، ولكنه لتشجيع الآخرين على المساهمة بشكل متساو".
وأضافت الوزيرة الهولندية أن هناك حاجة إلى المزيد من التمويلات من أحل مساعدة الدول على التكيف وتخفيف تأثيرات تغيرات المناخ عليها.
"نحتاج للتحرك من المليارات إلى التريليونات"، وفقا لما قالته وزيرة مالية هولندا، التي أضافت أنها تقود تحالفا مع إندونيسيا من أجل تشجيع وزراء المالية على تقديم الدعم المالي للتكيف مع تغيرات المناخ.
تعافي الاقتصاد
من جهة أخرى قالت وزيرة المالية الهولندية، إن اقتصاد بلادها تعافي بوتيرة أسرع مما كان متوقعا من تداعيات جائحة كورونا.
وقالت إن الحكومة الهولندية كانت سخية للغاية في تقديم الدعم للأسر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل التعامل مع أزمة ارتفاع أسعار الطاقة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هناك تحديات اقتصادية في الوقت الحالي وسط ضبابية في المشهد الدولي في ظل الحرب الأوكرانية والصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت إنه مع ذلك فإن هولندا لديها تاريخ طويل مع الدين والعجز المالي المنخفض، والذي بني على الاستثمارات الصحيحة لمكافحة تغير المناخ والتعامل مع الاستثمارات اللازمة للأبحاث والتعليم.
وأضافت: "لذلك أعتقد أنه عند إزالة هذا الغبار ستكون الصورة جيدة جدا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هولندا المناخ كوب كوب28 مناخ هولندا المناخ كوب 28
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في جلسة " التعاون المجتمعي" بالمنتدى الحضري العالمي
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي في جلسة " التعاون المجتمعي.. تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"،وذلك ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بالقاهرة والمقام تحت رعاية رئيس الجمهورية ، المنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية .
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الدولي المقام على أرض مصر، مرحبة بالحضور والمشاركة في فعاليات
الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، موضحة أن الجميع يلتقي حول هدف مشترك وهو تعزيز الحوار حول كيفية جعل مدننا شاملة ومرنة ومستدامة للجميع.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذا المنتدى يحمل أهمية فريدة، خاصة أنه يجمع أصوات التحول الحضري - ومنظمو التنمية المحلية، وأبطال المجتمع المحلي، حيث إن مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين أمر أساسي لنجاح المنتدى الحضري العالمي، كما أن المنظمات الأهلية، كما شهدنا دائمًا، توفر الروابط التي تربط مجتمعاتنا ببعضها البعض، فهي أحد أضلاع مثلث التنمية، وتمتلك رؤية لا مثيل لها للواقع المحلي الذي يواجهه الناس على الأرض.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجمعيات الأهلية هي أول من يستجيب في أوقات الأزمات، وأول من يحدد الاحتياجات، وغالباً ما يكون أول من يحشد حلولاً مبتكرة فعالة مصممة خصيصًا للظروف المحددة لمجتمعاتهم، ولذلك، فإن قيادتهم في النهوض بالتنمية الحضرية أمر لا غنى عنه ونحن نسعى جاهدين لتحقيق الأهداف الطموحة المبينة في رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، كما أننا نجتمع عند منعطف حرج.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن القدرة على التكيف مع تغير المناخ، والشمول الرقمي، والتمويل المستدام ليست مجالات سياسية مجردة، بل هي احتياجات ملحة وملموسة تؤثر على الحياة اليومية للملايين، لذلك مناقشات اليوم ضرورية لإثبات أن السكن الآمن هو أكثر من مجرد توفير المأوى، فهو يتعلق بحفظ الكرامة، وتنمية القدرة على الصمود، وتعزيز الشمولية، كما أنه في تناولنا لموضوع "المدن وأزمة المناخ"، فإننا نعترف بأن المجتمعات الأهلية هي المستجيب الحقيقي لتغير المناخ في الخطوط الأمامية، ومساهماتهم لا تقدر بثمن في تشكيل السياسات التي تستجيب للتحديات البيئية الفريدة التي تواجهها المجتمعات المختلفة ولا تقتصر القدرة على التكيف مع تغير المناخ على البنية التحتية فحسب؛ يتعلق الأمر بتمكين المجتمعات من التكيف والتعافي والازدهار في مواجهة التغيرات البيئية، ويجب علينا أن نضمن أن صوت المرأة مسموع، بل أن تكون جزءا لا يتجزأ من عمليات صنع القرار على كل المستويات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أننا في مصر فخورون بوجود العديد من الأمثلة الناجحة الجمعيات الأهلية التطوعية التي تظهر القوة الهائلة للمبادرات المجتمعية، وكانت مؤسسة حياة كريمة، بشبكتها الرائعة التي تضم 45 ألف متطوع، فعالة في تحسين نوعية الحياة، مع التركيز على البنية التحتية والصحة والتعليم، ويلعب الهلال الأحمر المصري، الذي يضم أكثر من 30 ألف متطوع متفاني، ويؤدي دورًا حاسمًا ليس فقط في الاستجابة للأزمات وحالات الطوارئ محليًا، ولكن أيضًا في تقديم الدعم خارج حدودنا، مما يجسد روح التضامن الإنساني، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يضم 36 كيانا وأكثر من 3000 جمعية محلية، هو شهادة على قوة العمل الجماعي، ويقوم هذا التحالف بتنسيق الجهود عبر مختلف القطاعات، من الخدمات الصحية إلى التمكين الاقتصادي، مما يضمن حصول المجتمعات المحلية على الدعم الذي تحتاجه لتحقيق الازدهار.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة : " أود أن أعرب عن تقديري العميق للمشاركين هنا اليوم، لعملهم الدؤوب، ولرؤيتهم لمدن شاملة ..دعونا نواصل رؤيتنا المشتركة وعملنا الجماعي كمنارة لهذا النوع من التنمية المستدامة والشاملة التي نهدف إلى تحقيقها.. وإن مساهماتكم هي العمود الفقري للتنمية الحضرية المستدامة، وتفانيكم هو مصدر إلهام لنا جميعا".