بن عزيز يبحث مع نظيره المصري تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية واستمرار إيران بتهريب الأسلحة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بحث رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، الثلاثاء، مع رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق أسامة عسكر، جوانب تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية وتعزيز الأمن البحري ومكافحة الإرهاب.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الوضع في اليمن والتطورات الجارية على الساحة الإقليمية والدولية، وسبل تطوير الجهود المنسقة والتعاون الثنائي لما فيه تحقيق المصالح القومية ومواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الفريق بن عزيز، أن القوات المسلحة اليمنية ومعها كل فئات المجتمع اليمني بمختلف مكوناتها تخوض معركة وجودية للسنة التاسعة في مواجهة جماعة التمرد المدعومة من النظام الإيراني، وتقوم بدورها في حماية الحدود البرية والبحرية والمجال الحيوي على امتداد الوطن وضمن نطاق المحافظات المحررة.
وأشار إلى أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات المسيرة والتقنيات والمعدات الحربية لجماعة الحوثي وتشجيعها لتهديد المصالح الحيوية لليمن ودول الجوار واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ضمن مخطط لفرض الهيمنة على الممرات والمضائق البحرية في المنطقة.
وأعرب بن عزيز، عن تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق وتبادل المعلومات لتعزيز جاهزية وكفاءة القوات المسلحة اليمنية، وخصوصًا القوات البحرية وحرس الحدود، لتقوم بواجباتها الوطنية والعروبية وتكون شريكًا فعالًا في محاربة الإرهاب وجرائم التهريب وحماية الملاحة الدولية والأمن العالمي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مصر القاهرة اليمن بن عزيز الحرب في اليمن بن عزیز
إقرأ أيضاً:
المدعية السابقة لـ«الجنائية الدولية» لـ«الوطن»: تلقيت تهديدات أمريكية وإسرائيلية بسبب فلسطين
كشفت الدكتورة فاتو بنسودة، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، أنها تعرضت للتهديدات والضغوطات بسبب قرارها بقبول قضية رفعتها فلسطين لمساءلة إسرائيل على جرائمها بالمحكمة، وحاولوا إجبارها على ترك القضية، مؤكدة أنها لم تلتفت للتهديدات رغم أنها طالت أفراد أسرتها.
وكانت «بنسودة»، أول مدعي عام لـ«الجنائية الدولية» تفتح تحقيقات بشأن الوضع في فلسطين والجرائم الإسرائيلية هناك، واستكمل خليفتها كريم خان ما بدأته، ليعلن بعد الأحداث الأخيرة والعدوان على غزة، إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.
«بنسودة» تكشف لـ«الوطن» تهديدات واشنطن وتل أبيبوقالت مدعي «الجنائية الدولية» السابقة، لـ«الوطن»، في أول حوار لها لوسائل الإعلام منذ ترك منصبها، إن الولايات المتحدة وإسرائيل هددوها بمعاقبتها في حال المُضي قدمًا بشأن التحقيقات، لكنها استمرت في عملها مضيفة: «قالت دول عديدة لي إنه لا يمكنني القيام بذلك، وقال لي البعض إنني لا أستطيع أن أفعل ذلك، لكنني كنت واثقة بشكل كامل إنني على الطريق الصحيح، جميع الضغوط والتهديدات لم توقفني، لقد كنت على حق وفقًا للقانون، ووفقًا للأدلة».
وتابعت: بسبب محاولتها مساءلة إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، فرض الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب عقوبات عليها، وعلى زميل آخر لها في قسم الاختصاص بالمحكمة.
مدعي «الجنائية الدولية» السابقة: لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًاوأضافت: «لقد كان وقتًا صعبًا وعصيبًا جدًا بالنسبة لي، كانت هذه التهديدات فقط من أجل إسقاط القضية، وبالإضافة إلى العقوبات التي فرضت ضدي، تم حظر حسابي المصرفي، وتأشيرتي إلى الولايات المتحدة، وأثناء عملي، كان من الصعب تكليف موظفي، وخاصة أولئك الذين هم من أمريكا، لأنهم سيتأثرون بشكل مباشر بالعقوبات التي فرضتها حكومة دونالد ترامب علي في ذلك الوقت، وظلت العقوبات حتى جاء جو بايدن ورفعها».
الموساد يهدد بنسودةوكانت صحيفة «جارديان» البريطانية، كشفت في وقت سابق، إن مدير الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، هدد المدعي العام السابق لـ«الجنائية الدولية»، فاتو بنسودة، وذلك في مؤامرة سرية للضغط على المحكمة.
وكشفت صحيفة الجارديان الإنجليزية أن الرئيس السابق لجهاز الموساد، يوسي كوهين، متورط في مؤامرة سرية للضغط على محكمة العدل الدولية، إذ هدد المدعي العام الرئيسي للمحكمة الجنائية الدولية في سلسلة من الاجتماعات السرية، وحاول الضغط عليها للتخلي عن التحقيق في جرائم الحرب في غزة.
وأكدت 4 مصادر لـ«جارديان» أن بنسودة قدمت تقارير لمجموعة صغيرة من المسؤولين الكبار في المحكمة حول محاولات «كوهين» للتأثير عليها، كما كانت قلقة من سلوكه العنيف والمستمر ضدها، وبحسب مصدر إسرائيلي، فهدف الموساد كان التأثير على المدعي العام أو محاولة إجبارها على التعاون مع إسرائيل.
وأشارت بنسودة بشأن تقرير الصحيفة البريطانية، خلال حوارها مع «الوطن»، إلى أن كل ما نشرته جارديان صحيح، فإسرائيل حاولت العثور على أدلة ضدها أيضًا لاستخدامها لمحاولة التأثير على عملها.