قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن أنفاق غزة طولها 500 كيلو متر، والحديث عن القضاء على الأنفاق أمر صعب للغاية، ولكي يتم تغطية هذا الحجم من الأنفاق بالمياه يحتاجون إلى شهر على الأقل، موضحا أن الموساد والشاباك لديهم فضيحة لأنهم لا يعرفون أنفاق غزة من الأساس، إذ أنهم إذا وجدوا فتحة من الفتحات وقاموا بضخ المياه فيها ستقوم المقاومة بسد الفتحة من الناحية الأخرى.

 

سمير فرج يتحدث عن خطة إسرائيل 

وأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن الرهائن متواجدة داخل الأنفاق، وبالتالي فكرة ضخ إسرائيل المياه في الأنفاق هو تعريض لحياة الرهائن بالخطر، ولا يوجد معلومات كاملة عن الأنفاق لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

وتابع، أن فكرة ضخ المياه في الأنفاق لإخراج حماس أمر غير صحيح على الإطلاق ولن ينجح، ولن يستطيع أن ينفذ مخططه، خاصة أنه ليس لديه أي معلومات عن الأنفاق، ومن الممكن أن يكون سببها دعايا إعلامية أمام الإسرائيليين لا أكثر. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الأنفاق إسرائيل سيد على جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ملف جديد يواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بشأن جرائمه بقطاع غزة

توجه وفد حقوقي تركيا إلى سويسرا من أجل تقديم ملف جديد يتضمن أدلة إضافية بشأن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث سيتم تقديم الملف إلى مكتب الأمم المتحدة ولاحقا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وقال رئيس نقابة المحامين الثانية بإسطنبول، ياسين شاملي، الأربعاء، إنه تم جمع 5 مجلدات أدلة إضافية إلى جانب 3 مجلدات سبق وتم تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية، حسب وكالة الأناضول

وأضاف في تصريحات صحفية بمطار إسطنبول، "لا يمكننا البقاء غير مبالين إزاء المذبحة التي تُرتكب بحق النساء والأطفال والمدنيين والأبرياء في غزة باستخدام أسلحة دمار شامل، وقصف يطال الأسواق والمعابد والمدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف ومخيمات اللاجئين".


ولفت إلى أنه "ما كان بوسعنا أن نفعله كمؤسسة قانونية هو تعبئة المؤسسات القانونية الدولية، وهذا ما فعلناه"، وفقا للأناضول.

وفي أيار /مايو الماضي، أعلن المدعي العام لمحكمة الجنائية الدولية، كريم خاف، طلبه إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" بقطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

والاثنين، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستعد لإصدار المحكمة قريبا  مذكرات اعتقال ضد نتنياهو وغالانت، موضحة أنه "تتم مناقشة خط دفاع محتمل، والذي سيكون موقفا ضد مثل هذا القرار".

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "الاستعدادات هي أنه إذا تم اتخاذ مثل هذا القرار من قبل قضاة المحكمة الجنائية الدولية، فإن إسرائيل على الأقل ستكون جاهزة".


وقبل أيام، أعادت المحكمة الجنائية الدولية نشر منشور باللغات العبرية والعربية والإنجليزية توضح إجراءات المحكمة، موضحة أنه "بعد جمع الأدلة والتعرف على المشتبه بهم، يتقدم المدعي العام للمحكمة بطلب إلى القضاة بالمحكمة الجنائية الدولية لاستصدار: أمر بالقبض والذي تقوم السلطات الوطنية بتنفيذه، أو استدعاء للمثول أمام المحكمة حيث يمثل المشتبه بهم أمام المحكمة بشكل طوعي".

ولليوم الـ265 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 86 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • هولندا توبخ سفير إسرائيل بسبب تجسس الموساد على المحكمة الجنائية الدولية
  • ملف جديد يواجه الاحتلال في الجنائية الدولية بشأن جرائمه بقطاع غزة
  • هذا ما جرى في أنفاق الناعمة.. وقاتلعين الحلوة يسلّم خلال ساعات
  • لماذا تريد إسرائيل عدم استقرار الوضع الشرق الأوسط؟.. خبير يوضح
  • فضيحة كبرى تجر المساعد السابق للرئيس الفرنسي ماكرون إلى السجن
  • وزيرة المرأة الفلسطينية: إسرائيل ترتكب جريمة كبرى بحق الإنسانية في غزة
  • وزير الماء : المغرب يفقد 1.5 مليون متر مكعب من المياه يومياً بسبب التبخر
  • هجوم إسرائيلي جديد على غوتيريش بسبب مواقفه من الاحتلال
  • هجوم إسرائيلي جديد على غوتيريش بسبب مواقفه ضد الاحتلال
  • تفاصيل إنتاج وتصنيع 10 قطارات مترو جديدة