بوتين يدعو إلى ضرورة مكافحة "الروسوفوبيا" التي تم دسها إلى برامج التعليم في دونباس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة مكافحة الأفكار التي تم دسها في البرامج التعليمية في دونباس، والمتمثلة في نشر الكراهية للروس وتزوير التاريخ وتشويه وعي السكان.
زاخاروفا: لا يمكن تعميم ظاهرة "الروسوفوبيا" على كافة الشعب الأمريكيوأكد بوتين خلال اجتماع المجلس الإشرافي للحركة الاجتماعية والحكومية لعموم روسيا للأطفال والشباب، اليوم الثلاثاء، على أهمية أن تكون هذه الفرص والإمكانيات متاحة في كل مكان، في المدن الكبرى، وفي القرى الصغيرة، وللأطفال من منطقتي دونباس ونوفوروسيا.
وأوضح أنه في هذه المناطق هناك الكثير مما يجب الاهتمام به، مشددا على ضرورة مكافحة الإرث المدمر المتمثل في السياسات القومية العدوانية التي اتبعتها السلطات المتعاقبة في كييف.
وقال إن سلطات كييف عملت في وقت سابق على إدخال كراهية روسيا وتزييف التاريخ في البرامج التعليمية، ونشر الفتن بين الناس، وتشويه وعي الشعب عمدا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير بوتين كييف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاعتماد على اختبارات القدرات بدلًا من المجموع فقط في القبول الجامعي، سيُسهم في تحقيق عدالة أكبر وتوجيه الطلاب إلى المسارات المناسبة لهم، دون أن يُفتح الباب أمام المحسوبية أو الوساطة، طالما أن هذه الاختبارات تتم وفق معايير شفافة وعادلة.
وتابع: المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي، لافتا إلى أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.