بوتين يدعو إلى ضرورة مكافحة "الروسوفوبيا" التي تم دسها إلى برامج التعليم في دونباس
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على ضرورة مكافحة الأفكار التي تم دسها في البرامج التعليمية في دونباس، والمتمثلة في نشر الكراهية للروس وتزوير التاريخ وتشويه وعي السكان.
وأكد بوتين خلال اجتماع المجلس الإشرافي للحركة الاجتماعية والحكومية لعموم روسيا للأطفال والشباب، اليوم الثلاثاء، على أهمية أن تكون هذه الفرص والإمكانيات متاحة في كل مكان، في المدن الكبرى، وفي القرى الصغيرة، وللأطفال من منطقتي دونباس ونوفوروسيا.
وأوضح أنه في هذه المناطق هناك الكثير مما يجب الاهتمام به، مشددا على ضرورة مكافحة الإرث المدمر المتمثل في السياسات القومية العدوانية التي اتبعتها السلطات المتعاقبة في كييف.
وقال إن سلطات كييف عملت في وقت سابق على إدخال كراهية روسيا وتزييف التاريخ في البرامج التعليمية، ونشر الفتن بين الناس، وتشويه وعي الشعب عمدا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير بوتين كييف
إقرأ أيضاً:
جعلها نموذجًا عالميًا ..الملك سلمان : ما تحقق لبلادنا خلال أقل من عقد جعلها نموذجا عالميا
الرياض - بمناسبة مرور 9 سنوات على إطلاق رؤية 2030، أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنه يحقّ للمملكة أن تفخر بما تحقق من منجزات نوعية، وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، ورفعت رايتها عالية بين الأمم، وفقا لـ(واس).
وأضاف الملك سلمان بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2024، اليوم الجمعة أن "هذه المنجزات لم تكن لتتحقق لولا عزيمة شبابنا وشاباتنا الذين قدّموا نموذجاً يُحتذى به في العمل والإبداع والتفاني من أجل الوطن".
كما أوضح أن ما تحقق للمملكة خلال أقل من عقد من الزمن جعلها نموذجًا عالميًا في مسارات التحول والتطوير، مؤكدًا أن النجاحات التي شهدتها البلاد في مختلف المجالات تعكس رؤيتها الطموحة وقدرتها على تحقيق الإنجازات في وقت قياسي.
وقال "لقد مضى أبناء وبنات المملكة في طريقهم نحو المستقبل بثقة راسخة، مستندين إلى عقيدتهم الإسلامية السمحة، وقيمهم العربية الأصيلة، ومزودين بالعلم والمعرفة. فكانوا خير بناةٍ لنهضة وطنهم، ومصدر فخر لقيادته، وشركاء حقيقيين في مسيرة التنمية المستدامة والازدهار الشامل".
وعززت برامج تحقيق الرؤية - وهي مبادرات متوسطة المدى استُحدثت لدعم أهداف رؤية السعودية 2030 - قدراتها عبر تطوير الأدوات التشريعية والتنظيمية، ورفع مستويات التعاون بين المنظومة الحكومية، بما يعزز من فرص نجاح الرؤية.
كما أسهمت البرامج في إطلاق مشاريع نوعية، وإحداث تغييرات جوهرية في عدد من القطاعات الواعدة، إلى جانب زيادة التنافسية وتعزيز الاستثمارات وتنمية الاقتصاد الوطني.
كذلك عملت على تطوير سياساتها وإطلاق مبادرات جديدة، بما يواكب المتغيرات ويعزز من مرونتها، مع تحديث أولوياتها بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية، وإلغاء أو دمج بعض البرامج لتحقيق التكامل بينها ورفع كفاءتها.
وقد انعكس أثر هذه التحولات بوضوح على أداء البرامج، مما ساهم في خفض عددها من 13 برنامجًا إلى 10 برامج لتحقيق الرؤية حتى اليوم.