سامي الجميّل من واشنطن: لتجنيب لبنان حربًا مدمّرة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
إلتقى رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل في اليوم الأول من زيارته الى العاصمة الأميركية واشنطن، السيناتور شارلز غراسلي.
خلال اللقاء، أكد الجميّل "أهمية مواكبة لبنان في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة وضرورة تجنيبه حربًا مدمّرة، كما شدد على وجوب تطبيق القرارات الدولية ومساعدة لبنان في استعادة سيادته على أراضيه كافة".
ثم شارك رئيس الكتائب في افتتاح المؤتمر الدولي لاتحاد الأحزاب الديمقراطية المنعقد في واشنطن.
وختم الجميّل يومه الأول بمشاركته مع وفد ضمّ عضوي المكتب السياسي الكتائبي إبراهيم مرجي وجويل بو عبّود، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الكتائب مروان عبد الله وممثل الحزب في واشنطن زاهي أبي يونس، في لقاء مع المجلس الوطني للعلاقات الأميركية – العربية، حيث كانت مناسبة للتعرف على أعضائه ودوره في تقريب وجهات النظر بين الشعوب العربية والرأي العام الأميركي.
وشرح رئيس "الكتائب" الوضع في لبنان وأهمية "التعاون والتنسيق في هذه الظروف الصعبة لما لهذا الأمر من أهمية على منطقة الشرق الأوسط بشكل عام والقضية اللبنانية بشكل خاص".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمی ل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: لماذا تعد قناة بنما ذات أهمية استراتيجية
استعرض تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أهمية قناة بنما ودورها في التجارة العالمية، خصوصا في ظل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء عليها، وقلق بعض المسؤولين الأميركيين من التواجد الصيني في المنطقة.
وأشار التقرير إلى تصريحات ترامب المتكررة عن القناة، بما في ذلك انتقاده لارتفاع الرسوم على السفن الأميركية، وزعمه "زورا" أن الجنود الصينيين يسيطرون على القناة، وقال في رسالته لجمهوره في عيد رأس السنة: "عيد ميلاد مجيد للجميع، وخاصة لجنود الصين الرائعين الذين يديرون قناة بنما بحب، ولكن بشكل غير قانوني".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية تكشف النقاب عن إستراتيجية ترامب لغزةlist 2 of 2نيويورك تايمز: الحياة في غوما لا ماء ولا غذاء وكثير من عدم اليقينend of list ممر الملاحة العالميةووفق التقرير، بقلم المراسلة محم جاويد وخبراء الخرائط لاريس كاركليس وهانا دورميدو، بالرغم من تصاعد المخاوف الأميركية بشأن النفوذ الصيني، إلا أن الاقتصاد الأميركي يظل المستفيد الأكبر من القناة.
وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم البضائع المصدرة (99.6 مليون طن) والمستوردة (57.4 مليون طن)، وتليها الصين في المرتبة الثانية إذ تصدر 23.8 مليون طن وتستورد 21.2 مليون طن عبر القناة، حسب التقرير.
وأضاف التقرير أن اليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وتشيلي من الدول الرئيسية التي تعتمد على القناة أيضا، حسب "هيئة قناة بنما"، وتظهر هذه الأرقام مدى أهمية القناة للملاحة العالمية.
(الجزيرة) أهمية استراتيجيةوذكر التقرير أنه قبل بناء القناة، كان على السفن الإبحار حول نقطة التقاء المحيطين الهادئ والأطلسي المسماة ب"كيب هورن"، وكانت الرحلة تستغرق شهورا.
إعلانوقد قللت القناة التي أكملتها الولايات المتحدة في 1914 من طول الرحلة، ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن الرحلة من نيويورك إلى سان فرانسيسكو مع الدوران حول كيب هورن تستغرق 27 يوما، ولكن استخدام القناة يختصر الرحلة لتصبح 11 يوما فقط.
الوجود الصينيوأضاف التقرير أن لقناة بنما 5 موانئ تدير شركات صينية اثنين منها، والباقي موزع على شركات أميركية وتايوانية و سنغافورية.
وأكد التقرير أن ترامب والعديد من المشرعين الأميركيين يشعرون بالقلق من نفوذ الصين، خصوصا بعد أن فازت شركة صينية أخرى بعقد لبناء جسر رابع عبر القناة، وقد حذر عضو مجلس الشيوخ تيد كروز من أن "الجسر المكتمل جزئيا يمنح الصين القدرة على إغلاق القناة دون سابق إنذار".
وفي هذا الصدد نقل التقرير عن خبراء قولهم إن هذه المخاوف مبالغ فيها، وقد أوضح السفير الأميركي السابق لدى بنما جون فيلي أن "إدارة ميناء لا يمنح أي شركة القدرة على إغلاق القناة".
ماركو روبيو (يسار) مع رئيس هيئة قناة بنما ريكوارتي فاسكيز (رويترز)وحسب ما نقلته الجزيرة، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الأحد محادثات مع الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو حول ضرورة تقليص نفوذ الصين وإلا فستكون هناك عواقب.
وبدوره نفى مولينو بشدة وجود أي سيطرة صينية، وأوضح تقرير واشنطن بوست أن القناة لا تزال تحت إدارة "هيئة قناة بنما" منذ أن وقع الرئيس الأميركي جيمي كارتر معاهدات في عام 1977 تقضي بتسليم القناة لبنما.