محافظ كفر الشيخ يستقبل وفد «الاتحاد الأوروبي» لمتابعة مشروعات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ناقش اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، مع وفد مفوضية الاتحاد الأوروبي، أعمال مشروع خدمات الصرف الصحي بمراكز «دسوق، ومطوبس، والرياض»، والممول من بنك الاستثمار الأوروبي، وبنك إعادة التعمير الأوروبي، والاتحاد الأوروبي.
مناقشة موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحيوقال محافظ كفر الشيخ، إنّه تم خلال اللقاء مناقشة موقف تنفيذ مشروعات الصرف الصحي بـ27 قرية الجاري العمل بها بمراكز «دسوق، مطوبس، والرياض»، والممولة من شركاء التنمية «بنك الاستثمار الأوروبي، وبنك إعادة التعمير الأوروبي، والاتحاد الأوروبي»، باستثمارات بلغت 164 مليون يورو متضمنة 22 قرية تم الانتهاء منها، وتشغيل خدمات مشروعات الصرف الصحي بها.
أكد محافظ كفر الشيخ، أنّ مشروعات الصرف الصحي من أهم المشروعات الخدمية والبنية الأساسية التي تقوم بتنفيذها الدولة على أرض محافظة كفر الشيخ، لتحسين الخدمات للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم الضرورية لهذه الخدمة، حفاظاً على البيئة والصحة العامة للمواطنين، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ دسوق مطوبس الرياض مشروعات الصرف الصحي مفوضية الاتحاد الأوروبي مياه كفر الشيخ مشروعات الصرف الصحی محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة
صفا
تتعرض مخيمات النزوح وسط قطاع غزة لكارثة وبائية جديدة، خاصة مع انتشار مرض "الجرب" الجلدي، سريع العدوى، والذي تفشى جراء تراكم مياه الصرف الصحي بين الخيام وانعدام النظافة الشخصية بسبب نقص المياه والمنظفات.
وتزداد الخطورة على الحالة الصحية للفلسطينيين بالمخيمات، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مما يؤدي إلى مضاعفات للمرضى والمصابين.
ويزداد الأمر سوءًا مع شح المياه والمنظفات كالصابون ووسائل الاستحمام حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتظاظ السكاني في مخيمات النزوح، ما يتسبب في سرعة تفشي الأمراض الجلدية.
وأكد الأطباء أن آلاف المرضى في القطاع يواجهون الموت نتيجة نقص الأدوية وتدمير الاحتلال الإسرائيلي معظم المنظومة الصحية في القطاع، حيث استهدف الاحتلال خلال عدوانه مستشفيات قطاع غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم المستشفيات عن الخدمة حسب بيانات رسمية وأممية.
وتتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، في مركز إيواء "النخيل" بمدينة دير البلح وسط القطاع، مما جذب الحشرات الطائرة وأبرزها البعوض وديدان وحشرات أخرى زحفت إلى خيام النازحين.
وحذّر مدير المركز الطبي في مركز الإيواء، سامي حميد "من كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح فيما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره"، وقال إنّ "مخيمات النزوح مقبلة على كارثة وبائية بما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره عبر التكدس السكاني المهول".
وأرجع انتشار الجرب إلى "تشكّل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 أشهر".
وقال حميد للأناضول: "منذ 9 أشهر لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي، ما أدى لانتشار الجرب".
وأضاف مدير المركز الطبي أن المستودعات الصحية تعاني من نفاد نحو 13 صنفًا من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية، واصفًا توفر الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بـ"المعجزة".
يذكر أن الجهات الطبية أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي، فقدان 70 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية من المستودعات الصحية، محذّرة من نفاد وشيك للأدوية والمهمات الطبية الخاصة بالأمراض التخصصية كالسرطان والفشل الكلوي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 125 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء وشيوخ وآلاف المفقودين.