جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثالثة من الهجوم البري على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، إن المرحلة الثالثة من القتال في قطاع غزة، بدأت، وذلك بعد 60 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول تطويق مدينة خان يونسوقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «أكس»: «بعد مرور 60 يوما على اندلاع الحرب، تقوم قواتنا حاليا بتطويق منطقة خان يونس جنوب القطاع، فيما تواصل دخول شمال القطاع».
وواصل: «لقد انتقلنا إلى المرحلة الثالثة من المناورة البرية، فالجيش حقق هدفه في شمال القطاع وسيتحرك في الجنوب، ونعمل حاليا على إجلاء السكان من مناطق المعارك، ونحن هدفنا في خان يونس هو قائد حماس في غزة يحيى السنوار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قصف يحيي السنوار جیش الاحتلال الإسرائیلی المرحلة الثالثة من
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.