36 نوعا من التعويضات والعلاوات بديوان المطبوعات والخدمة على ربي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وضعت مديرية الموارد البشرية بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، نظاما مغايرا ومخالفا للأنظمة المتعارف عليها والمعترف بها قانونا، بعد تخصيص ستة وثلاثين نوعا من العلاوات والتعويضات دون مراعاة أو الاستناد على عامل الجودة “لي يخدم مليح يخلص مليح”.
وأكد قضاة مجلس المحاسبة، على أن الإجراءات والتدابير المتخذة في مجال الموارد البشرية، لا تتماشى مع مساعي وأهداف الفعالية والكفاءة، كونها ساهمت في الزيادة التدريجية لتكلفة الكتاب المدرسي، وعلى الرغم من انخفاض عدد مستخدمي الديوان من 1833 مستخدما عام 2014 إلى 1589 سنة 2019، إلا أن تحليل مجلس المحاسبة في السنة المالية 2019، كشف عن فائض في عدد المستخدمين، داخل الهياكل المختلفة للديوان، لاسيما في أنشطة الدعم والمساعدة والتوزيع، بأكثر من 670 مستخدم، حيث يقدر الأثر المالي لهذه العمالة الزائدة بأكثر من 783 مليون دينار، أي بما يتجاوز ثلث تكاليف المستخدمين للسنة نفسها “أكثر من 2.
وشهدت الاتفاقية الجماعية الموقعة في أفريل 2011، والتي تشكل الإطار المرجعي لتسيير الموارد البشرية، تعديلات متكررة قبل 2019، ما أدى إلى زيادة كبيرة في كتلة الأجور، فقد ارتفع متوسط الراتب الشهري الإجمالي لكل موظف بنسبة 26 من المائة بين 2014 و2019.
ويتميز نظام الأجور بنظام تعويضات مرهق للغاية -حسب مضامين التقرير السنوي لمجلس المحاسبة لت2023-، إذ يتوفر على 36 نوعا من التعويضات والعلاوات، ومطبق بشكل سيء، فالإطارات المسيرة للديوان الذين يقومون بمهامهم في غياب أي تقييم لأدائهم، يتلقون الجزء المتغير من رواتبهم كاملا، دون مراعاة مستوى تحقيق الأهداف أو النتائج، فيما يتم دفع العلاوات والمنح المختلفة لبقية فئات المستخدمين بشكل آلي وبكامل المبالغ لجميع المستخدمين بغض النظر عن أدائهم وجودة خدماتهم.
وانعكس الاعتماد المبالغ فيه على المناولين في إنتاج الكتاب المدرسي، على سعر هذا الأخير، إذ تمثل الخدمات الخارجية أكثر من ثلثي نفقات الديوان، وذلك بمعدل 108 من المائة مقابل 62 من المائة المشتريات المستهلكة و10 من المائة لتكاليف المستخدمين، ما جعل قضاة مجلس المحاسبة يشددون على أهمية إعادة النظر في استراتيجية المؤسسة من خلال تعزيز طاقتها الإنتاجية، بهدف خفض تكاليف إنتاج منشوراتها، بصورة ملموسة ولا سيما الكتاب المدرسي.
وأشار القضاة هنا، إلى أن “سعر التكلفة” المطبق على جميع الكتب المدرسية، سواء من طرف الديوان أو المناولين الخارجيين، دون الحصول على موافقة صريحة من الوزارة الوصية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من المائة
إقرأ أيضاً:
أوبن أيه آي: منشئ الصور الجديد أصبح متاحاً لجميع المستخدمين
الاتحاد (أبوظبي)
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان، عبر منصة "إكس" عن توفر مولّد الصور الجديد لجميع المستخدمين، مزوّدًا بنموذج GPT-4o. بعد أن كانت هذه الميزة متاحة فقط لمستخدمي الاشتراكات المدفوعة في "تشات جي بي تي"، أصبحت الآن مفتوحة لجميع المستخدمين.
وفقًا لتصريحات ألتمان، يمكن للمستخدمين من النسخة المجانية من "تشات جي بي تي" إنشاء حتى ثلاث صور يوميًا. لم يتم تحديد العدد الدقيق للصور التي يمكن إنشاؤها من قبل النسخ المدفوعة، مما يثير تساؤلات حول حدود الاستخدام.
تحديات كبيرة
منذ إطلاق أداة توليد الصور، واجهت الشركة تحديات كبيرة بسبب الطلب المرتفع، مما أثر على وحدات معالجة الرسومات الخاصة بـ"أوبن أيه آي". وقد ذكر ألتمان أن هذه الأداة لاقت شهرة واسعة بسرعة، بسبب استخدامها في تحويل الصور إلى أسلوب شركة الرسوم المتحركة اليابانية "ستوديو جيبلي".
ماهو ستوديو جيبلي؟
هو ستوديو ياباني فني للرسوم المتحركة، أسسه المخرجان هاياو ميازاكي وإيساو تاكاهاتا، وأنتج الاستديو عدداً من الأفلام المميزة كان من بينها "جاري توترو" وفيلم Spirited Away الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة. دخل ستديو جيبلي على قلوب الكثيرين وحازت أفلامه على شعبية هائلة ليس فقط داخل اليابان ولكن حول العالم.
انتشرت بعض المخاوف بشأن استخدام الأداة في توليد محتوى قد ينتهك حقوق النشر، مثل تحويل الصور إلى أسلوب "جيبلي"، مما أثار تساؤلات حول بيانات التدريب التي تستخدمها الأداة. علاوة على ذلك، تم استخدام الأداة لإنشاء إيصالات مزيفة، مثل فواتير المطاعم.
تدابير لحماية حقوق النشر
صرح متحدث باسم "أوبن أيه آي" لموقع "تك كرانش" بأن جميع الصور التي تم إنشاؤها تحتوي على بيانات وصفية توضح أن "تشات جي بي تي" هو من قام بإنشائها. وأكد المتحدث أن الشركة تتخذ إجراءات صارمة في حال وجود انتهاك لإرشاداتها.
التمويل الجديد
من جانب آخر، أعلنت عن جمع تمويل بقيمة 40 مليار دولار بقيادة "سوفت بنك"، مما رفع قيمتها السوقية إلى 300 مليار دولار. كما كشفت الشركة عن وصول "تشات جي بي تي" إلى 500 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا و700 مليون مستخدم شهريًا.