حوار عسكري مشترك بين الجزائر والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تجري الجزائر والولايات المتحدة "حوارا عسكريا مشتركا" في واشنطن من 4 إلى 6 ديسمبر، في إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين.
وأفاد بيان صادر عن السفارة الأمريكية بالجزائر، أن "اللواء الجزائري منير زاهي، ترأس مع نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الإفريقية بالإنابة جينيفر زاكيسكي، وفدي البلدين".
وأضاف البيان: "ضم التمثيل رفيع المستوى من الجانبين السفيرة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، والقائم بالأعمال بالإنابة في بعثة السفارة الجزائرية لدى الولايات المتحدة عبد الحميد إزغلوش ومسؤولين من وزارة الدفاع الوطني الجزائرية ووزارة الدفاع الأمريكية وكذا وزارة التجارة الأمريكية".
وأوضحت السفارة الأمريكية في بيانها أن "الحوار العسكري المشترك ركز على الدفع بمشروع مذكرة تفاهم حول التعاون الدفاعي بين الجزائر والولايات المتحدة تمهيدا للتوقيع المقرر مطلع 2024".
كما ناقشت الوفود أيضا "الأمن الإقليمي والبحري والأمن السيبراني، فضلا عن القدرة على مواجهة الكوارث وجهود مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات". فيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديرها لـ"العلاقة المستمرة مع الجزائر في المسائل الدفاعية ذات الاهتمام المشترك لضمان أمن البلدين".
إقرأ المزيد الجزائر وواشنطن تجريان "محادثات معمقة"المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر واشنطن
إقرأ أيضاً:
الحوثي: الجماعة في حرب مفتوحة مع تل أبيب والولايات المتحدة وبريطانيا
أكد زعيم ميليشيا الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي أن جماعته في حرب مفتوحة مع تل أبيب والولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن جماعته ستستمر في التصعيد واستهداف السفن في البحر الأحمر دعما للفلسطينيين - حسب زعمه.
واشار الحوثي في كلمة له إن قصف الاحتلال الذي استهدف فجر الخميس موانئ الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء لن يثنيهم عن مواصلة استهداف الأراضي المحتلة ونصرة فلسطين.
وأكد أن غارات الاحتلال التي أسفرت عن مقتل 9 مدنيين جاءت تزامنا مع إطلاق الحوثيين صاروخين باليستيين فرط صوتيين على تل أبيب.
وشنت مقاتلات جيش الاحتلال غارات على مناطق مختلفة في صنعاء والحديدة، طالت محطات للطاقة وميناءي رأس عيسى والصليف بمدينة الحديدة.
وفي وقت سابق ، حذررئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن من يمس إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً للغاية في إشارة منه إلي ميليشيا الحوثي اليمينة.
وفي بيان له قال نتنياهو "بعد حركة حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا، أصبح الحوثيون تقريباً الذراع الأخير المتبقي لمحور الشر الإيراني".
وأتم بيانه قائلا: "يتعلم الحوثيون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة أن من يمس إسرائيل سيدفع ثمناً باهظاً للغاية".