«رياضة مطروح» تنظم مؤتمرا للتوعية بالمشاركة في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شارك اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، في المؤتمر الذي نظمته مديرية الشباب والرياضة لتوعية الشباب بأهمية المشاركة السياسية والتوعية بعنوان «شارك الكلمة كلمتك»، بقاعة مؤتمرات مكتبة مصر العامة، بحضور خير رسلان رئيس من مجلس عمد ومشايخ مطروح، والدكتور وليد رفاعي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمطروح، والعميد عمرو عبدالمجيد رئيس مدينة مرسى مطروح.
وأعرب محافظ مطروح، خلال فعاليات المؤتمر، عن بالغ سعادته لمشاركته شباب مطروح، فهم أحفاد من سطروا بدمائهم الذكية في معركة وادي ماجد الشهيرة عام 1925 ضد العدو الإنجليزي على أرض مطروح، ملاحم من البطولات والتضحيات من أجل حماية الوطن وبوابة مصر الغربية، وسيظلون على العهد لوطنهم دائما، مع استمرار المعركة في هذه المرة كأخطر المعارك وهي معركة أهمية الوعي، وحرصهم على إعلاء شأن وطنهم فوق أي اعتبار حفاظا على استمرار مسيرة البناء والتنمية من جهة، والدفاع عنه ضد أي مخاطر من جهة أخرى، مراهنا على شباب مطروح ووعيهم الوطني وترجمة ذلك في الانتخابات الرئاسية خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
وقال محافظ مطروح، إن الشباب عماد الوطن وأكثر كتلة تصويتية يتم الرهان عليهم وعلى وعيهم، وبمشاركتكم السياسية كرسالة للعالم كله لمدى نضج المجتمع بحقوقه الدستورية، داعيا أبناء مطروح ليكونوا خير عنوانٍ لتكاتف المصريين وتلاحمهم مع وطنهم والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، موضحا أن عدد الناخبين 342 ألف صوت ينظر إليهم ليس بعددهم، ولكن استكمالاً لما أثبتوه من وطنية.
وعرض الدكتور محمد منير منسق ومدرب برنامج تصدوا معنا بالمحافظة، والدكتور أحمد مجدي بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة إسكندرية، موجزا لما جرى خلال لقاءات الشباب بعدد من القرى والمدن لتوعيتهم بأهمية المشاركة السياسية كحق وواجب وطني، وشرح مفهوم المواطنة وما كفله الدستور من حقوق لكل مواطن في كافة المجالات ومنها الحقوق السياسية، وضرورة حرص المواطن على حقوقه مع شرح لحروب الجيل الرابع وضرورة وعى الشباب في مواجهة الأخطار خاصة خطر الشائعات وما تبثه من حروب نفسية، والقدرة على مواجهتها، وأهمية أن تكون رسالة المصريين للعالم أنهم قادرون مثقفون وواعون، مع التأكيد على حب الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاركة الانتخابات الرئاسية مطروح الشباب والرياضة انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
لوكاشينكو يكتسح الانتخابات الرئاسية في بيلاروس والغرب يندد
بيلاروس – أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في بيلاروس اليوم الاثنين اعادة انتخاب ألكسندر لوكاشينكو رئيسا للبلاد بعد حصوله على 86,82% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية، التي انتهت أمس الأحد.
وأفادت اللجنة بأن هذه الانتخابات شهدت نسبة مشاركة مرتفة بلغت 85,7%.
وحسب البيانات الرسمية، فقد حصد منافسو لوكاشينكو الأربعة – هم زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي أوليغ غايدوكيفيتش، وزعيم حزب العمل والعدالة الجمهوري ألكسندر خيجنياك، والمرشحة المستقلة سيدة الأعمال آنا كانوباتسكايا، والسكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي سيرغي سيرانكوف – نحو 9% من الأصوات مجتمعين، بينما صوت 3.6% من الناخبين ضد الجميع.
وأكدت الداخلية البيلاروسية أنها لم تسجل أي انتهاكات خطيرة للقانون والنظام العام خلال الانتخابات الرئاسية في البلاد وأن الوضع تحت السيطرة.
وسيتولى لوكاشينو ولاية رئاسية سابعة على التوالي بعد فوزه بمنصب الرئاسة لأول مرة في عام 1994.
وكان لوكاشينكو قد حصل على 80,1% من الأصوات في الانتخابات السابقة في أغسطس 2020 التي تلتها احتجاجات واسعة النطاق بعد أن اتهمت المعارضة السلطاتب بتزوير نتائجها.
وأصبحت فنزويلا أول دولة هنأت بيلاروس اليوم بإنجاز الاستحقاق الرئاسي ونسبة مشاركة المواطنين “المتميز” فيها، معتبرة أن “هذا الحدث الديمقراطي هو مثال على التزام الشعب البيلاروسي بالسلام والاستقرار وسيادته”.
وأضافت: “تهانينا الخالصة للرئيس الكسندر لوكاشينكو على إعادة انتخابه بنسبة 86.82% من الأصوات، مما يعكس ثقة الجمهور في قيادته للبلاد في الفترة 2025-2030”.
في المقابل، رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بشرعية الانتخابات في بيلاروس، وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس ومفوضة شؤون التوسيع بالاتحاد مارتا كوس في بيان مشترك الأحد: “لم تكن الانتخابات الصورية التي جرت اليوم في بيلاروس حرة ولا نزيهة”.
واعتبر البيان أن “القمع المستمر وغير المسبوق لحقوق الإنسان، والقيود المفروضة على المشاركة السياسية والوصول إلى وسائل الإعلام المستقلة في بيلاروس أدى إلى نزع أي شرعية عن العملية الانتخابية في البلاد”.
وكان لوكاشينكو أكد في وقت سابق أن بلاده لا تحتاج لموافقة من الخارج على الانتخابات الرئاسية، وأنه لا يعنيه ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعترف بالانتخابات أم لا.
المصدر: RT + وكالات
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة