الاتحاد المصري للتأمين يبحث سبل التعاون مع ممثلي سوق التأمين الإماراتي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
التقى علاء زهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، محمد مظهر حمادة، مدير عام شركة العين الأهلية الإمارات العربية المتحدة وعضو مجلس إدارة الاتحاد الأفرو آسيوي، وحسين الشربيني، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للتأمين، ومؤمن مختار أمين عام الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، وخالد البادي، رئيس جمعية الإمارات للتأمين ورئيس الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين.
وقال علاء زهيري، إن الاتحاد المصري للتأمين يقدم دعما كبيرا لسوق التأمين المصري من خلال لجانه الفنية التي بلغ عددها 20 لجنة وكان أحدثها لجنة الاستدامة ولجنة التحول الرقمي ونظم المعلومات، بالإضافة إلى أن الاتحاد يقوم بإصدار نشرة إلكترونية أسبوعية بهدف رفع الوعي التأميني لدي جميع المهتمين بصناعة التأمين محلياً وعالمياً حيث يتم إرسال هذه النشرة لأكثر من عشرة آلاف متابع.
جمعية الإمارات للتأمين والاتحاد المصري للتأمينوأشار رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إلى أنه يأمل في الفترة القادمة أن يتم تفعيل بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه في نوفمبر 2019 بين جمعية الإمارات للتأمين والاتحاد المصري للتأمين وكذلك استمرار التعاون بين الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين في ظل رئاسة خالد البادي والاتحاد المصري للتأمين.
من جانبه، عبر خالد البادي عن سعادته بلقاء السوق المصري مشيراً إلى أنه يعتبر مصر بلده الثاني، مؤكدًا على أنه يتمني أن تشهد الفترة القادمة المزيد من التعاون بين السوق الإماراتي والسوق المصري، كما أضاف أنه يعتزم خلال فترة رئاسته للاتحاد الأفروآسيوي أن يتم تطوير خطط العمل بالاتحاد مما ينعكس بشكل إيجابي على جميع أعضاء الاتحاد.
التعامل مع السوق المصري منذ أكثر من 50 عاماوأوضح محمد مظهر حمادة، مدير عام شركة العين الأهلية الإمارات العربية المتحدة وعضو مجلس ادارة الاتحاد الافرو آسيوي، أنه يتعامل مع السوق المصري منذ أكثر من 50 عاماً وأنه يأمل أن يستمر هذا التعاون في المستقبل.
ووجه مظهر الشكر إلى ممثلي السوق المصرية على دعمهم المستمر للاتحاد الأفروآسيوي موضحاً أن الاتحاد يضم في عضويته حتي الآن 215 عضوا فاعلا و60 عضو غير فاعل من 52 دولة وأن عدد الأعضاء من السوق المصري يبلغ 41 عضواً وبالتالي فهو من أكبر الأسواق الداعمة للاتحاد الأفروآسيوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الافرو أسيوي الاتحاد المصرى للتأمين اتحاد التأمين الاتحاد المصری للتأمین رئیس الاتحاد السوق المصری
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الإماراتي الدولي للطب النووي يوصي بتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في علاج السرطان
دبي: وام
أوصى المشاركون في المؤتمر السنوي الإماراتي الدولي الخامس بالتعاون مع الجمعية العربية للطب النووي الذي اختتم أعماله اليوم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، بضرورة تعزيز برامج التدريب والتأهيل المتخصص للكوادر الطبية، وتوسيع استخدام التقنيات الحديثة في الطب النووي خاصة في تشخيص وعلاج السرطان والأمراض المزمنة.
وأكد المشاركون أن التطورات الحديثة في مجال التصوير الجزيئي والعلاج الإشعاعي باستخدام النظائر المشعة تفتح آفاقاً واسعة في تقديم رعاية صحية دقيقة وشخصية تعتمد على استهداف الخلايا المصابة دون التأثير في الأنسجة السليمة، ما يقلل من الأعراض الجانبية، ويرفع نسب النجاح العلاجي.
وقالت الدكتورة بتول البلوشي، أستاذ مساعد في الطب النووي بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ورئيس قسم الطب النووي في هيئة الصحة بدبي ورئيس الجمعية العربية للطب النووي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «إننا نشهد اليوم تحولاً كبيراً في كيفية تعاملنا مع بعض أنواع السرطان التي لم تكن تستجيب للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي التقليدي، ومن خلال تقنيات الطب النووي المتقدمة، استطعنا خلال الفترة الماضية علاج 15 مريضاً من داخل الدولة وخارجها، يعانون أورام البروستاتا وأورام الغدد الصماء، وتمكنّا من السيطرة على الأورام بشكل نهائي في كافة الحالات».
وأضافت البلوشي أن هذا التقدم يُجسّد مدى فاعلية الطب النووي كركيزة أساسية في الطب الشخصي الحديث، مشيرة إلى أن النجاحات العلاجية المسجّلة تعكس التكامل بين التشخيص الدقيق والعلاج الموجه، ما يعزز فرص الشفاء ويمنح المرضى نوعية حياة أفضل.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات أصبحت تمتلك بنية تحتية متقدمة في هذا المجال حيث يوجد حالياً 14 مركزاً متخصصاً في الطب النووي موزعة في مختلف إمارات الدولة مدعومة بأحدث الأجهزة والتقنيات، ما يجعل الإمارات من الدول الرائدة إقليمياً في هذا التخصص.
وشهد اليوم الثاني والأخير من المؤتمر، عدداً من الجلسات العلمية والنقاشية التي تناولت أحدث التطورات في الطب النووي لعلاج سرطان الغدة الدرقية وأهمية العلاج التشخيصي «ثيرانوستيكس»، بدءاً من بناء برامج متكاملة وصولاً إلى تحديات جراحة الأورام المتقدمة، كما ناقشت الجلسات أساليب إدارة سرطان الغدة الدرقية المتمايز بعد العلاج باليود المشع والمضاعفات المحتملة للعلاج وطرق التعامل معها، إلى جانب استعراض الأهداف الجزيئية الحديثة والقديمة في هذا النوع من السرطان.
كما تطرقت الجلسات إلى التطورات في علاج سرطان البروستاتا باستخدام العلاج الإشعاعي الموجه، وتمت مناقشة آفاق هذا النوع من العلاج خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى استعراض مفاهيم مبتكرة باستخدام نظائر جديدة لتصوير وعلاج مستقبلات PSMA ودور نظير Lu-PSMA 617 في علاج الحالات المتقدمة إلى جانب مناقشة مقارنة علمية بين Lu-177 وTb-161 كخيارات علاجية واعدة.
وشدد الخبراء في ختام المؤتمر على أهمية دعم البحث العلمي المشترك، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، إلى جانب إطلاق مبادرات لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الطب النووي في الكشف المبكر والعلاج الدقيق للعديد من الأمراض.