أماني الخماسي: مهرجان البحر الأحمر السينمائي امتداد للطفرة الفنية في السعودية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت الفنانة التونسية أماني الخماسي، إن مهرجان البحر الأحمر السينمائي امتداد للطفرة الفنية في السعودية خلال السنوات الماضية، وحلقة من حلقات الدعم الحكومي للفنون والثقافة منذ إطلاق رؤية 2030.
وأكدت الخماسي، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “العربية”، أن الرؤية السعودية وضعت نصب عينيها دعم الفن والفنانين السعوديين وجعل المملكة وجهة فنية وثقافية، عبر استقطاب الفنانين وصناع الأفلام والعروض الفنية من العالم ودول المنطقة، حيث قدم للمملكة أشهر الفنانين في الوطن العربي وهوليود وبوليوود وبقية أنحاء العالم، إضافة إلى أشهر المطربين والعازفين والفنانين التشكيليين، لعرض تجاربهم ونجاحاتهم ونقل خبراتهم المتراكمة للأجيال الفنية السعودية الصاعدة.
وأضافت أن الوسط الفني السعودي تلقى هذه الفرصة التاريخية لصناعة تاريخ لوطنهم وأنفسهم؛ حيث أُنتجت عشرات الأفلام القصيرة والطويلة خلال السنوات القليلة الماضية، مستندة للدعم الإنتاجي السخي من وزارة الثقافة ومؤسسة البحر الأحمر السينمائي وصندوق البحر الأحمر لدعم المواهب، وكذلك الأمر بالنسبة للدراما والموسيقى.
وأوضحت أن السينما السعودية في تطور كبير، وقد ارتفع نصيب الأفلام السعودية من شباك التذاكر بدور العرض إلى 30%، بعد أن كان قبل ثلاث سنوات لا يتجاوز 0.1%، مشيرة إلى أن السينما السعودية حققت نجاحات واسعة على المستويين العربي والعالمي، من خلال المهرجانات والمنصات الرقمية، لتدخل بذلك الأفلام السعودية ضمن قائمة أفضل عشرة أفلام في بعض الدول العربية، فضلًا عن تحقيق مسلسل "جايبة العيد"، والذي عُرض على "نتفليكس" أعلى نسبة مشاهدة في فرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"موبايلي" تتعاون مع "المصرية للاتصالات" لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر عبر البحر الأحمر
وقعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، الشركة الرائدة في مجال التقنية والإعلام والاتصالات بالمملكة العربية السعودية، والشركة المصرية للاتصالات الشركة الرائدة في مجال تقديم خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة اتفاقية تعاون لإنزال أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر، حيث يمر الكابل الجديد المملوك بالكامل لشركة موبايلي بالبحر الأحمر؛ ليربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ويفتح الطريق أمام إمكانية التوسع والوصول إلى قارة أوروبا عبر خيارات الربط المتنوعة.
ويسهم الكابل البحري الجديد في توسيع شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها شركة موبايلي والبنية التحتية الدولية؛ لتوفير اتصالات أكثر موثوقية، تتناسب مع حركة الاتصالات المتنامية، وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محليًا ودوليًا.
وسيتم إنزال الكابل الجديد في محطتي إنزال على البحر الأحمر، إحداهما في شرم الشيخ المصرية والأخرى في ضباء السعودية، وسيمكن هذا الكابل شركة موبايلي من ربط الخليج العربي والدول المجاورة للمملكة العربية السعودية بمحطة الإنزال المصرية في البحر الأحمر من خلال ممرات موبايلي الرقمية، بالإضافة إلى ذلك، سيوفر الكابل أيضًا اتصالات لمختلف أنظمة الكابلات الموجودة تحت سطح البحر تجاه مصر.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية التي تنتهجها موبايلي لتطوير بنيتها التحتية الضخمة وشبكتها الواسعة، ليضاف الكابل الجديد إلى استثمارات الشركة السابقة في الكابلات البحرية التي تربطها بمناطق متعددة حول العالم، ما يعزز من قدرة موبايلي الدولية.
وقال سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لشركة موبايلي: "يمثل الكابل الجديد خطوة مهمة ستسهم في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز دولي رائد لخدمات الاتصالات وحركة البيانات، تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. إن توقيع اتفاقية التعاون يؤكد استمرارنا في توسيع بنيتنا التحتية وتعزيز قدراتنا إقليميًا ودوليًا، حيث سيربط كابل موبايلي الجديد المملكة العربية السعودية بمصر ويعزز مرونة الاتصال بين الشرق الأوسط وأوروبا"، معربًا عن سعادته بالتعاون مع المصرية للاتصالات لتقديم أفضل الخدمات لجميع عملائنا حول العالم."
وقال محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "يسعدنا التعاون مع شركة موبايلي، إحدى شركات الاتصالات الرائدة في المنطقة، والتي تساهم في ربط المجتمعات عبر شبكتها الممتدة، وتمثل هذه الاتفاقية علامة فارقة في تاريخ تعاوننا مع موبايلي لتحقيق الخطط الطموحة وربط مركزين إقليمين رئيسيين مثل مصر والسعودية.
تعمل المصرية للاتصالات، بعد إنشاء محطة الإنزال الجديدة بمدينة شرم الشيخ، على تطوير مسارات عبور جديدة لربطها بالبحر المتوسط، كما تحرص على دعم الجهود الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات من خلال زيادة التنوع الجغرافي لشبكة الكابلات البحرية، وكلنا ثقة بأنّ تصبح هذه الاتفاقية إضافة مثمرة لجهودنا الدؤوبة في دعم هذا القطاع الحيوي وتلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط."
وتواصل موبايلي جهودها الرامية للتوسع في البنية التحتية المحلية والدولية للشبكات البحرية عبر تطوير سعاتها وزيادة وصولها الدولي من خلال بناء شراكات جديدة؛ لتقدم لعملائها حلولًا رقمية حديثة عبر بنية تحتية متطورة، وتسهم في تحقيق النمو المستدام لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة.