مدير تعليم قوص يترأس ندوة توعوية للمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ترأس عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية، اليوم الثلاثاء، قافلة توعوية إستهدفت مدرسة حاجر خزام الابتدائية، وذلك لنشر الوعى السياسي لمدارس المناطق الجبلية والتى تأتى ضمن سلسلة الندوات التثقيفية التى تقوم بها قيادات تعليم قوص وحث هيئات التدريس وطلبة المدارس للمشاركة فى الاستحقاق الرئاسي الجارى ٢٠٢٤ والمزمع عقده في العاشر من ديسمبر الجارى ولمدة ثلاث أيام .
رافق مدير تعليم قوص أثناء عمل القافلة احمد عطا مسؤول أمن الإدارة وهانى أنيس المسؤول الاعلامى لتعليم قوص ، وسمير توفيق مدير المدرسة حيث بدأ " القبانى " الزيارة بتفقد مقر اللجنة الإدارية لعضو الهيئة القضائية المشرفة على عملية التصويت وتأكد من نظافة دورات المياة والطرق المؤدية للجنة .
هذا وعقد المدير العام لقاء ارشادى مع أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة لحثهم على المشاركة فى التصويت فى الانتخابات الرئاسية ، مؤكدا أن الاستحقاق الرئاسي الجارى هو استحقاق رد الجميل لوطنا الغالى مصر معولا على ماشهده الصعيد من تنمية خدمية خلال الخمس سنوات الأخيرة شيء يدعو للفخر خصوصا بعد أن قطعت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" شوطا كبير لمسه المواطن فى الأزقة والنجوع والشوارع الأمر الذى يدعو للفخر والعزة فلا شك أن نجاحات هذه المبادرة التنموية العظيمة طالت البشر والحجر لتظهر لنا الصعيد فى ثوبه الجديد ثوب الكرامة الشموخ حتى جعلنا نفخر بقيادتنا السياسية التى حملت على عاتقها التغيير للأفضل خدميا واجتماعيا.
يذكر أن إدارة قوص التعليمية قد دشنت عدة قوافل توعوية لحث المعلمين والطلاب للخروج للإدلاء بأصوتهم فى العرس الانتخابى الذى سينطلق منتصف الأسبوع المقبل وتم تقسيم قيادات الإدارة إلى عدة قوافل جابت مدارس المدينة وقرى المركز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوص التعليمية تعليم قوص مبادرة الرئاسية حياة كريمة مدير تعليم قوص ادارة قوص التعليمية المشاركة فى التصويت الاستحقاق الرئاسي قافلة توعوية
إقرأ أيضاً:
[ مقدمات توعية قبل الإقدام على الإنتخابات ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
الذي يؤمن بالمرجعية الرشيدة ويحترمها ، ويقدرها ويجلها ، ويعتقد بصحة سلوكها وما تقوله وتنطقه وتبينه ، يجب عليه الإلتزام فكرٱ وعقيدة وسلوكٱ بما تبينه وتفصح عنه وتعلنه …. وهي التي قالت { أن المجرب ( وتقصد الفاسد ) لا يجرب } ، بمعنى لا يركن الى المسؤول الفاسد طمأنينة وإنتخابٱ …
ونحن في محافظة البصرة دشنا … ، وعرفنا ولمسنا … ، وعلمنا وتيقنا … ، وأحطنا خبرٱ وإدراكٱ … أن كتلة تصميم التي هي حاكمة محافظة البصرة في هذه السني الأربعة الحاضرة المعاصرة ، قد أثبتت فسادها ..!! , وإنحرافها ..!! ، ونهبها .. !! ، وسرقاتها لحقوق الشعب البصري .. !! ، وأنها لم تخدم الشعب البصري بتقديم الخدمات في غالب مجالاتها ، ولم تدبر الشؤون الحياتية الإنسانية الكريمة في مختلف شعبها للفرد المواطن البصري …. !!؟؟
لذا وجب على الشعب البصري أن لا ينتخبها كتلة ، ولا أعضائها منفردين مجلسٱ محليٱ وحكومة تنفيذية محلية بصرية ، وفقٱ لما قررته المرجعية الدينية الرشيدة ، وأن الذي يخالف المرجعية تفكيرٱ وسلوكٱ وتقبل وتحمل مسؤولية ، فأنه ٱثم .. ، عاص .. ، منفلت .. ، منحرف .. ، فاسد … على غرار تطبيق [ قاعدة شبيه الشيء منجذب اليه ] ، لأن الذي ينتخب الفاسد ، فإنه هو الفاسد المجرم بحق الوجود البصري الإنساني الكريم …..
وهذا القول والحكم كذلك ينطبق على نواب البصرة الخمسة والعشرين نائبٱ كاسدٱ فاسدٱ الذي لم يخدم الشعب البصري ، وإنما هو الذي خدم ذاته وأهله وإنتماءهالحزبي الذي يستعبده ….. والمطابقة هذه … ، هي من باب السنخية والتماثل والتساوق والتشابه ، بمعنى {{ ما تشابه إئتلف }}، والمسؤول المحلي والنائب البرلماني الإتحادي الصنوان السنخية السلوكية ، هما المصداق الصارخ للقاعدة ….
ولا حجة لمن يتراخى ، أو يتحرك وفق العاطفة ، بمعنى يتعاطف مع الفاسد مهما كانت عناصر وأواصر العلاقة والإرتباط بين الناخب والمرشح …..
والذي خبث ، لا يخرج إلا نكدٱ ….
والذي ينكث إنما ينكث على نفسه ….
گول لا ….
حسن المياح