صحافة العرب:
2024-10-03@06:17:59 GMT

حيرة رئيس وذهول شعب ومستقبل غامض!

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

حيرة رئيس وذهول شعب ومستقبل غامض!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن حيرة رئيس وذهول شعب ومستقبل غامض!، حيرة رئيس وذهول شعب ومستقبل غامضتونس تورطت بشكل عميق في الشرَك الأفريقي، والقادم قد يحمل الأسوأ إذا لم تتدارك السلطة أمرها، وتتخلى عن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حيرة رئيس وذهول شعب ومستقبل غامض!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حيرة رئيس وذهول شعب ومستقبل غامض!

حيرة رئيس وذهول شعب ومستقبل غامض

تونس تورطت بشكل عميق في الشرَك الأفريقي، والقادم قد يحمل الأسوأ إذا لم تتدارك السلطة أمرها، وتتخلى عن الارتجال والعشوائية!

سأل الرئيس كيف دخل المهاجرون البلاد وتجاوزوا الحدود؟ ومن وجههم نحو صفاقس؟ أسئلة يفترض أن يكون رئيس البلاد المؤهل الوحيد للإجابة عنها!

زعمت الرئاسة التونسية وجود مخطط لتوطين المهاجرين في تونس وتغيير الخريطة السكانية والهوية الدينية والثقافية للبلاد وكان بمثابة زلزال غيّر نظرة التونسيين تجاه الأفارقة.

تعيش تونس مأزقا سياسيا واجتماعيا، ولم تهتد رئاستها إلى حل يعيد الاطمئنان لمواطنيها ويؤمّن الرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون حاليا فيها؛ وتحت رعايتها ومسؤولة عنهم.

* * *

تؤكد المؤشرات المتتالية أن تونس تورطت بشكل عميق في الشرَك الأفريقي، وأن القادم قد يحمل في طياته الأسوأ إذا لم تتدارك السلطة أمرها، وتتخلى عن الارتجال والقرارات العشوائية.

لقد تحول تدفق المهاجرين القادمين من مختلف الدول الأفريقية إلى معضلة حقيقية، وأصبحت، إلى جانب فقدان المواد الأساسية، إلى هاجس يشغل التونسيين، ويدفع بهم نحو التفكير في سيناريوهات مرعبة ومضخمة كثيرا.

وهو ما انعكس مباشرة على علاقتهم بالمهاجرين الأفارقة، ووسع الفجوة بين الطرفين إلى حد الخوف المتبادل، وإظهار العداء، والكشف عن مشاعر التمييز والكراهية أحيانا.

لم يسبق أن ساءت صورة تونس لدى الأوساط الأفريقية مثلما يحصل الآن. وأسباب ذلك عديدة، من بينها سوء إدارة الملف من قبل مؤسسة رئاسة الجمهورية. حدث ذلك عندما أعلمت التونسيين عن وجود مخطط لتوطين هؤلاء في تونس، عبر تغيير الخريطة السكانية والهوية الدينية والثقافية للبلاد.

وهو تصريح خطير كان بمثابة الزلزال، على إثره مباشرة تغيرت نظرة التونسيين تجاه عموم الأفارقة المقيمين والنازحين، وهيمن عليهم خوف من الضياع والابتلاع من "غزو" قادم.

الخطأ الثاني الذي تم ارتكابه في هذا السياق، والذي تأسس على الخطأ السابق، الإعلان الذي تم توقيعه مع الوفد الثلاثي الأوروبي من أجل إقامة جدار لمنع المهاجرين غير النظاميين، أي إجبارهم على العودة إلى بلدانهم التي غادروها مشيا على الأقدام، وإن كانت النسبة المتوقعة ستكون دون ما يأمل فيه الأوروبيون..

أو الخيار الثالث المنتظر وهو محاولة تجميعهم داخل محتشدات، ما يؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وفي كل الحالات ستنشط بشكل كبير شبكات تهريب البشر، وسترتفع كلفة التهريب وتجاوز الحدود.

ما اقترحه الرئيس قيس سعيد قد يساعد على حلحلة الوضع بشكل جزئي، لقد سبق أن دعا إلى عقد مؤتمر تُدعى إليه جميع الحكومات والأطراف المعنية بملف الهجرة الأفريقية.

لكن المشكلة تتجاوز شكل هذا المؤتمر والبلد الذي سيستضيفه وتقدير كلفته المالية، إنما ستكمن الصعوبة في التوافق على حلول جماعية، يتقاسم فيها الجميع المسؤوليات والأدوار؛ لأن الأزمة شاملة، ولأن الحكومات الأفريقية لم تعد قادرة على معالجة المشاكل التي تعاني منها شعوبها.

العجز السياسي والمالي والإداري يزداد في أفريقيا رغم ثرواتها العديدة، فهناك تقديرات تؤكد أن السنوات العشرين القادمة ستشهد بالضرورة هجرة ما لا يقل عن عشرين مليون شخص من القارة الأفريقية نحو مناطق أخرى من العالم.

في الأثناء هناك أخلاقيات لا يجوز التغافل عنها، هناك حشد بشري جائع، لا يملكون مدخرات تكفيهم لمواجهة العطش والجوع، ولا توجد مساكن تؤويهم وتقيهم من تقلبات الطقس، بشر يعيشون في العراء، ويفترشون الحدائق العمومية، وينتظرون "حلولا" قد لا تتوفر في وقت مناسب.

إنه وضع بدون أفق وبدون ضمانات، حتى الأوروبيون يسوّقون لحلول مؤقتة لكنها غير جذرية رغم أنهم جزء من المشكلة وسبب رئيس في خلقها. هذا ليس ادعاء باطلا، حقائق التاريخ تؤكد ذلك.

فقبل أشهر قليلة شنت رئيسة الحكومة الإيطالية ذات التوجه الفاشي حملة شرسة ضد الرئيس الفرنسي ماكرون، وذكّرته بأن فرنسا بسياستها الاستعمارية وهيمنتها الاقتصادية والمالية هي التي أفقرت مستعمراتها السابقة وتسببت في هجرة الآلاف من الأفارقة الذين يتجهون حاليا نحو إيطاليا.

لكن السيدة ميلوني تعمدت عدم ذكر ما قامت به حكومة موسيليني الفاشية من تدمير المدن والقرى الليبية، وإقدامها على شنق الشيخ المناضل عمر المختار حتى تضمن هيمنتها المطلقة على ليبيا.

تعيش تونس مأزقا سياسيا واجتماعيا، ولم تهتد رئاستها إلى حل يعيد الاطمئنان إلى مواطنيها، ومن جهة أخرى يؤمّن الرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون حاليا فوق أراضيها؛ الذين أصبحوا قانونيا وأخلاقيا تحت رعايتها ومسؤولة عنهم.

لهذا اختار الرئيس سعيد أن يؤجل التوقيع النهائي على العقد الذي استهواه في البداية مع المجلس الأوروبي، عساه يهتدي إلى رأي أكثر نجاعة، أو على الأقل يربح الوقت في انتظار أن تحصل معجزة.

في الأثناء يعيش الشارع التونسي حالة نفسية صعبة بعد أن وجه له رئيس البلاد أسئلة صعبة ومحيرة؛ سأله كيف دخل هؤلاء المهاجرون البلاد وتجاوزوا الحدود؟ ومن الذي وجههم نحو مدينة صفاقس؟ أسئلة يفترض أن يكون رئيس البلاد المؤهل الوحيد للإجابة عنها!!

*صلاح الدين الجورشي كاتب وناشط تونسي في المجتمع المدني

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النائب أيمن محسب: التصعيد العسكري يضع حاضر ومستقبل المنطقة على المحك

حذر الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب،  من خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة بعد الضربة التي وجهتها إيران إلى العمق الإسرائيلي حيث استهدفتها بمئات الصواريخ  الباليستية، والتي جاءت ردا على اغتيال إسرائيل  إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله  الأمين العام لحزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن ذلك سيُساهم في رفع حدة التوتر في المنطقة، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية على مدار الفترة الماضية بعد التصعيد الإسرائيلي الغاشم في قطاع غزة، والضفة الغربية ولبنان.

النائب أيمن محسب يدعو لمسار سياسى جديد لحل أزمات وقضايا المنطقة النائب أيمن محسب يثمن إرسال مساعدات طبية وإغاثية طارئة للبنان

وقال "محسب"، إن مصر حريصة على أمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه، ورفض أي انتهاك لسيادته ومقدرات شعبه الشقيق، مؤكدا أن  الإمعان الإسرائيلي في سياسات التصعيد العسكري، سيكون لها  تداعيات خطيرة غير معلومة العواقب على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وهو ما يتطلب دعم المساعي الدولية الجادة للتوصل لاتفاق لـ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، باعتباره طريق استعادة الاستقرار بالمنطقة وإنهاء حالة التوتر الجارية، وبما يسمح بدفع مسار السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لإرساء السلام والأمن والتنمية بشكل مستدام بالمنطقة.

وأضاف عضو مجلس النواب، استمرار الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط يجعله شريكا فيه،  داعيا القوى الفاعلية إقليميا ودوليا للتحرك من أجل دفع المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته والعمل على وقف الممارسات العدوانية تجاه الأراضي الفلسطينية ولبنان، والتصدي لانزلاق المنطقة لحالة خطيرة من التصعيد، بما يضع حاضر ومستقبل المنطقة على المحك، مؤكدا أن الحلول السياسية هي السبيل لتجنيب المنطقة مزيد من التوتر والعنف فضلا عن كونها السبيل لإيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة تتطلب بدء مسار سياسي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، واحترام حق الشعب لفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو المسار الذي ترفضه إسرائيل بشدة بسبب أحلامها الاستعمارية التوسعية.

مقالات مشابهة

  • “مرض غامض يصيب 180 راكبًا على متن سفينة سياحية شهيرة”
  • شريف الجبلي رئيسا للجنة الشئون الأفريقية
  • النائب شريف الجبلي يفوز بمنصب رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالتزكية
  • النائب أيمن محسب: التصعيد العسكري يضع حاضر ومستقبل المنطقة على المحك
  • اكتشاف غامض حير العلماء من 230 مليون سنة في المحيط الهادئ
  • العثور على هيكل غامض في قاع المحيط الهادئ (تفاصيل)
  • رئيس وزراء لبنان: البلاد تواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخها
  • أجهزة اتصال روسية للحرس الثوري.. تعليق غامض من الكرملين
  • تامر حسني يثير حيرة الجمهور برسالة غامضة.. ماذا يقصد؟
  • الدغاري: نتطلع إلى تمرير كل الاتفاقات المبرمة مع مجلس الدولة بعد التوافق المهم الذي شهدته البلاد