جامعة أسيوط تنظم تدريب بعنوان "استخدام الرقمنة في تدريس الفرنسية للأغراض المتخصصة"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظم مركز دراسات اللغة الفرنسية بجامعة أسيوط بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، مشروعًا تدريبيًا بعنوان "استخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية للأغراض المتخصصة" لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بأقسام اللغة الفرنسية بالجامعة ، في الفترة من ٥ حتي ٩ ديسمبر ٢٠٢٣م.
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالمبنى الإداري، تحت إشراف ودعم السيد جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية، وتنظيم الدكتورة نها عبدالعزيز مدير مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة ، والدكتورة دينا الكردي مدرس بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ومدرب معتمد لدى الوكالة الفرنكوفونية، وبحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على دعم أواصر التعاون والعمل المشترك مع كافة الهيئات والمؤسسات داخلياً وخارجيا في مختلف المجالات العلمية والبحثية، مثمناً الدور الكبير لهذه العلاقات لإحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات التعليمية والبحثية بالجامعة؛ سعياً لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأشار الدكتور محمود عبدالعليم، إلى أن المشروع التدريبي يأتي في إطار حرص الجامعة على تنفيذ التحول الرقمي، وتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على أحدث النظم التكنولوجية والوسائل التعليمية الداعمة للرقمنة، مشيدا بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، ودور مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة في صقل، وتأهيل الأجيال الجديدة، ورفع مهاراتهم، وقدراتهم اللغوية.
وأوضحت الدكتورة نهى رزق مدير مركز دراسات اللغة الفرنسية بالجامعة، أن المشروع التدريبي المنطلق حالياً؛ يأتي بمشاركة (٢٢) متدرب من كليات الآداب والتربية والعلوم على مدار خمسة أيام متتالية، لإستخدام الرقمنة في تدريس اللغة الفرنسية للأغراض المتخصصة، لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بأقسام اللغة الفرنسية بالجامعة، والتي تتمثل في المعرفة بالمصطلحات الطبية والقانونية والدبلوماسية، والتدريب على تصميم محتويات علمية رقمية وتطبيقات اونلاين، وفرصة لتبادل الخبرات والمعلومات، لخدمة الطلاب والخريجين والباحثين في تعليم اللغة الفرنسية، وتأهيلهم لسوق العمل.
وأضافت الدكتورة دينا الكردي؛ إن هذا المشروع يأتي بالشراكة مع جامعة الإسكندرية ، وسنجور، وفاروس ، والجامعة الفرنسية بالقاهرة ، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية IBDL "؛ وهو تدريبات التحول الرقمي والتعليم الإلكتروني والابتكار وريادة الأعمال، من خلال تنظيم فعاليات ودورات تدريبية وورش العمل المختلفة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، بشأن استخدام التقنيات الحديثة فى التعلم، والعمل على الدمج والتكامل بين المجال الأكاديمي بمجال الاقتصاد وريادة الأعمال بهدف تعزيز قابلية الطلاب والخريجين للتوظيف وفرصهم للالتحاق بسوق العمل، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جانب من التدريب جانب من التدريب جانب من التدريب جانب من التدريبالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط هیئة التدریس جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية وتستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي
نظمت جامعة الشارقة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية احتفالاً افتراضيًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام بعنوان: “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية لتطوير أدوات مبتكرة تعزز من استخدامها في مختلف المجالات، مع الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والتراثية.
بدأ الاحتفال بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الذي أكد على أهمية الحفاظ على اللغة العربية في تعزيز التواصل الحضاري ونقل الثقافة بين الأمم والشعوب، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل على التحولات الرقمية واستخدام التقنيات الحديثة لتطوير برامج تدريسية تواكب متطلبات العصر الحالي، وخاصة تلك التي تساعد على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، التي تمكنهم من الاطلاع على الثقافة العربية بعوالمها المتعددة من خلال الروافد والمصادر المعرفية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الاحتفال يدعم عجلة الابتكار في مجال تعليم اللغة العربية، إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز مكانة اللغة العربية على الساحة العالمية بطرق مبتكرة.
ومن جانبها، أكدت الأستاذة الدكتورة زاهية إسماعيل صالحي القائم بأعمال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، على أن الكلية تحتفل سنويًا بهذه المناسبة من خلال قسم اللغة العربية وآدابها الذي يمتلك الإمكانات والقدرات لمواكبة التحديات الرقمية الحديثة، سواء باستحداث برامج تدريسية جديدة، أو بتوظيف برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته لتعزيز استخدام اللغة العربية وتسهيل تعلمها ونشرها على الصعيدين العربي والدولي، ويسهم أيضاً في نقل التراث اللغوي إلى الأجيال القادمة.
وأوضحت الدكتورة مريم بالعجيد رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، أن القسم يسعى دائماً إلى تقديم أنشطة وبرامج أكاديمية متطورة ومتنوعة تتماشى مع متطلبات العصر وتواكب التحديات الحديثة، مؤكدة أن القسم يفتح أبوابه للتعاون البحثي والمجتمعي مع جميع المبادرات المحلية والدولية التي تسهم في تطوير مجالات اللغة العربية ودفع عجلة الابتكار والتطوير في هذا المجال الهام. كما وجهتْ دعوة لكل محبٍّ للعربية من أساتذة الهندسة والحاسوب واللسانيات التطبيقية، وعلماء الشريعة والتاريخ والتربية، وأهل الإعلام والفنون وغيرهم- ليتشارك الجميع التجارب والأبحاث العلمية والابتكارية والتقنية في خدمة لغتِنا العربية.
تم خلال الاحتفال تقديم عدد من القصائد الشعرية، قدمها أمير الشعراء الشاعر الإماراتي كريم معتوق، والشاعرة حمدة العوضي باحثة دكتوراه في الجامعة، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للشاعر الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي، وقصيدة للطالب مصطفى سال. تخلل ذلك عرضاً مرئيًا لجهود قسم اللغة العربية في خدمة اللغة العربية. ومشاركة بعنوان “لغتي هويتي” من تقديم طالبات مدرسة الصباحية.
وتضمن برنامج الاحتفال تقديم عدد من الأوراق العلمية التي تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية قدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان “اللغة العربية واستثمار الذكاء الاصطناعي”، والتي أدارتها الأستاذة بدرية المرزوقي باحثة دكتوراة في جامعة الشارقة، نوقش خلالها عدد من الموضوعات منها “المخطوط العربي والذكاء الاصطناعي” قدمها الأستاذ الدكتور مصطفى طوبي من جامعة محمد الخامس، وقدم الأستاذ الدكتور خليفة بوجادي من جامعة الوصل ورقته البحثية بعنوان “الشعر والذكاء الاصطناعي”، أما الدكتور عارف مقصود من جامعة الشارقة فقد قدم ورقته بعنوان “الخط العربي في الهندسة المعمارية والذكاء الاصطناعي”، وتناولت الباحثة هاجر الكبيسي من جامعة الشارقة في ورقتها موضوع “الذكاء الاصطناعي وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.
أما الجلسة الثانية فقد جاءت بعنوان “المجموعات البحثية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية”، والتي أدارتها الأستاذة أمل الشامسي باحثة ماجستير في جامعة الشارقة، استعرض خلالها نخبة من أساتذة جامعة الشارقة، منهم الأستاذ الدكتور حسين ياغي موضوعه “الإعراب الاصطناعي”، بينما قدم الأستاذ الدكتور سيف الدين الفقراء عنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس اللغة العربية”، أما الدكتورة مريم بالعجيد فقد قدمت ورقتها البحثية بعنوان “الترقيم الآلي للنص في اللغة العربية”.