قال الدكتور جمال شعبان استشارى القلب عميد معهد القلب سابقا، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، “عن كهرباء القلب سألوني.. الرفرفة الأذينية.. الرجفان الأذيني أو الذبذبة الأذينية.. أو الرفرفة الأذينية”.

 

جمال شعبان يكشف الأشخاص الأكثر عرضة للرجفان الاذيني

 

وأوضح جمال شعبان، في منشوره أنه “عندما تختل كهرباء الأذين فيعمل الأذين بمعدلات غير منتظمة، وينشط الاذينان بطريقة متذبذبة تزيد عن 250 في الدقيقة فتتسارع ضربات القلب، وقد تؤدي إلي الاحساس بالخفقان، أو هبوط حاد في الدورة الدموية وإغماء وفقدان الوعي، وقد تؤدي إلي جلطة في المخ، وسكتة دماغية، وقد تؤدي علي المدي الطويل إلي اعتلال عضلة القلب”.

 

من 2 لـ3 فناجين يوميا.. جمال شعبان يكشف مفاجأة سارة لمحبي القهوة 5 محفزات خطيرة تزيد من نوبات الذئبة.. أخطرها الأولى

 

وتابع جمال شعبان، أنه قد "يكون الأذين الأيسر شبه متوقف، مما يفتح الباب علي مصراعية لعوامل التجلط والصفائح الدموية، فيكون شبح جلطة مهاجرة  إلي المخ، أو الشرايين قائما، ويكون استخدام عقاقير السيولة الواقية من الجلطات ضرورة طبية لازمة".

 

وأفاد الدكتور جمال شعبان، بأنه "يحدث الرجفان الأذيني مع ضيق الصمام، وفي حالات روماتيزم القلب التي تهاجم الصمامات وتؤدي إلي تمدد الأذين الأيسر، فتنطلق شحنات كهربية شاذة من الأوردة الرئوية الأربعة  تصيب القلب بالرجفان والمريض بالخفقان.

 

وأشار جمال شعبان، إلى أنه "كما يحدث الرجفان مع حالات ضغط الدم المرتفع المهمل، وحالات قصور الشريان التاجي، أو في حالات توقف التنفس عند النوم sleep apnea، كما تودي السمنة المفرطة، وارتفاع الكولسترول منخفض الكثافة، والتلوث البيئي إلي الرجفان الأذيني، وفي الإفراط في معاقرة الخمر يلوح خطر الذبذبة الأذينية.

 

الرجفان الأذيني


وأكد جمال شعبان، “أيضاً مع التدخين الكثيف إيجابيا كان، أو سلبيا تتزايد فرص الإصابة بالرجفان، وهناك قطاع ليس بالقليل من المصابين بالرجفان لا يعانون من أي أمراض أخري قلبية أو عامة، ويعرف باسم الرجفان الوحيد Lone AF.

 

وأشار إلى أنه يمكن السيطرة علي الرجفان الأذيني بواسطة العقاقير، واضعين في الحسبان أدوية السيولة، والوقاية من الجلطات. بينما يكون اللجوء للقسطرة الكهربية والكي بموجات الراديو وعزل الأوردة الرئوية الأربعة، هو الحل الأمثل والخيار المطروح، وفي حالة فشل العقاقير، وقد أصبح كي الرجفان ميسورا و آمنا بعد اختراع تقنية التخطيط التشريحي ثلاثي الأبعاد الذي يوفر صورة مجسمة للقلب والبؤرة المستهدفة بتقنية تحاكي ال GPS.

 

وأوضح جمال شعبان، بأن هناك فرق بين الرجفان الأذيني وبين التسارع البطيني والرجفان البطيني الذي يمثل أخطر الأنواع، وقد يتسبب في السكتة القلبية، وقد نحتاج لزراعة جهاز صادم كهربي مزيل للخفقان، بالاضافة إلي الكي بموجات الراديو.

 

ولخص جمال شعبان، ان اختلال كهرباء القلب والرفرفة الأذينية  وباء القرن الواحد والعشرين، ووسائل التشخيص أصبحت متاحة، والعلاج ممكنا بالقسطرة والكي بموجات الراديو
بمساعدة الأجهزة ثلاثية الأبعاد، والعقاقير، وأجهزة الصدمات الكهربية . كما ظهرت بالونات الكي بالتبريد والتجميد Cryo، ومازال التطور سريعا متلاحقا في هذا المجال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال شعبان الرجفان الاذيني كهرباء القلب الدكتور جمال شعبان الرجفان الأذینی جمال شعبان

إقرأ أيضاً:

القس إسطفانوس مجدى يكشف لـ«الوفد» معلومات تاريخية وطقوس احتفالي بالكنيسة

«الشعانينى» و«12 إنجيلاً».. طقوس وقراءات الأقباط فى عيد الصليب

 

تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، احتفالات عيد الصليب المجيد، الذى استمر على مدار ثلاثة أيام، ويحمل الكثير من المعانى الروحية والرمزية ويحتل مكانة كبيرة باعتباره علامة الغلبة والافتخار لدى الأقباط.

تواصلت «الوفد» مع القس إسطفانوس مجدى كمال، كاهن كنيسة مارجرجس سيدى سالم - كفر الشيخ، ماجستير فى علم اللاهوت، ليسرد بعض المعلومات التاريخية والروحية عن عيد الصليب، ويكشف طقوس الكنيسة القبطية فى هذه المناسبة المجيدة.

بدايةً، يقول القس إسطفانوس مجدى، إن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب، فى 10 برمهات و17 توت، حسب التقويم القبطى من كل عام، وبدأت الكنيسة العيد الجمعة الماضى واستمر حتى اليوم الأحد الذى يعد «يوماً أساسياً» داخل الكنيسة، لذا لا تقرأ القراءات المرتبطة بعيد الصليب ولكن تُقرأ القراءات الخاصة بـ«يوم الأحد»، ويوضح كاهن كنيسة مارجرجس أن هناك حالة يمكن أن تُلغى خلالها قراءات يوم الأحد إذا صادف بداية العيد. ولكن خلال هذا العيد تصلى بالطقس الفرايحى ولا تختلف سوى فى اليوم الثالث.

ويروى القس إسطفانوس تاريخ عيد الصليب، سنة 51 للشهداء الموافق 335 ميلادية، احتفل بطاركة الكنائس المسيحية وهم البابا أثناسيوس الرسولى، بطريرك الإسكندرية، معه بطريرك القسطنطينية وبطريرك أنطاكية، والقديس مكاريوس بطريرك القدس، حين أخذوا جزءاً من خشبة الصليب وطافوا به داخل كنيسة القيامة بالقدس وكان احتفالا عظيما أقاموا خلاله الصلوات الاحتفالية ومجّدوا الصليب ثم أعادوه إلى موضعه داخل خزينة مصنوعة من الفضة.

القس إسطفانوس مجدى

وعن خصوصية عيد الصليب لدى الأقباط وحول القصة التاريخية التى تسببت فى تخصيص هذه المناسبة، يقول كاهن الكنيسة القبطية بكفر الشيخ، إنه يعود إلى واقعة بطلتها الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، حين قررت أن تبحث عن الصليب وأرسل إليها ابنها مبالغ طائلة وعددا كبيرا من الجنود ليساعدوها فى عمليات البحث والتنقيب، واستطاعت أن تحدد موقع صلب المسيح أعلى جبل «الجلجثة»، وعثرت على 3 صلبان ووقعت هذه الملكة فى حيرة بينها ولم تتمكن من تحديد الصليب الحقيقى، والصدفة قادتهم نحو الحقيقة عندما عبر موكب يحمل جثمان أحد أهالى المنطقة، فقررت أن تضع فوقه الصليب الأول ولم يحدث شىء ثم وضعت الصليب الثانى وكان مثل ما قبله، ثم جاءت آثار البركة حين وضعت الصليب الثالث فقام صاحب الجثمان من بين الأموات وتأكدت الملكة هيلانة وجنودها أنه هو الصليب المنشود الذى حمل السيد المسيح وشهد آلامه، فأخذته بإكرام.

ويستطرد كاهن الكنيسة القصة التاريخية عن لحظات العثور على صليب المسيح، حيث أقيمت الاحتفالات بأمر من الملك قسطنطين واستمرت 3 أيام وهى المدة التى تستمر فيها الكنيسة بالاحتفال بعيد الصليب، ويقول القس إسطفانوس إن هذا العيد يوافق ظهور علامة الصليب المجيد للإمبراطور قسطنطين الكبير وهو يحارب عام 312م، وفى ظُهر هذا اليوم وجد الإمبراطور وجنوده علامة الصليب المجيد مضيئة أقوى من ضوء الشمس وتحته كلمات «بهذا تغلب»، وفعلاً مكّنته هذه الرسالة الإلهية من أن يتشجع وينتصر فى الحرب، وترتبط هذه الواقعة بذكرى استعادة خشبة الصليب فى عصر الإمبراطور هرقل من الفرس، بعد نحو 14 عاما من أخذه، لذلك تحتفل الكنيسة بكل هذه التذكارات.

ينظر الأقباط إلى الصليب كرمز يحمل الكثير من المعانى الروحية وعلامة الغلبة والافتخار الشاهد على انتصار السيد المسيح على الموت وتخليصه للبشرية من عصور الظلام المريرة عبر التاريخ.

وتحتفل الكنيسة بهذا العيد لمدة 3 أيام متواصلة، وكغيرها من المناسبات الروحية التى لها طقوس قبطية خاصة ومن الأعياد السيدية.

طقوس الكنيسة الأرثوذكسية فى عيد الصليب

ويكشف كاهن كنيسة مارجرجس طقوس صلوات الأقباط خلال العيد، قائلاً: «الكنيسة القبطية الأرثوكسية تصلى في عيد الصليب بطقس يسمى «الشعانينى» وهذا يُصلَّى به فى أعياد الصليب وأحد الشعانين فقط وهو طقس مرتبط بهذه المناسبات فقط، وخلالها تقال ألحان خاصة مثل «أرباع الناقوس والذكصولوجيات» وغيرها خاصة أعياد الصليب وكلمات تعبر عن قوة الصليب فى حياة المسيحيين وبعد ذلك تُقام فى باكر طقوس تعرف بـ«دورة الصليب» ويُقرأ خلالها 12 إنجيلاً على التوالى ويكون الإنجيل الأول أمام الهيكل الكبير والثانى يقال أمام أيقونة العذراء مريم، والثالث أمام الملاك غبريال المبشر، والرابع أمام أيقونة الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، والخامس أمام أيقونة مارمرقس الإنجيلى المبشر فى مصر، والسادس أمام أيقونة الرسل تلاميذ السيد المسيح، والسابع أمام أيقونة الشهيد مارجرجس أو أى شهيد، والثامن أمام أيقونة القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان، والتاسع أمام باب الكنيسة البحرى، والعاشر أمام اللقان فى وسط الجزء الأخير من الكنيسة، والحادى عشر أمام باب الكنيسة القبلى، أما الأخير وهو الثانى عشر يكون أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان، وفى كل إنجيل تكون هناك كلمات ومعانٍ خاصة بصاحب الأيقونة التى تقرأ أمامها».

ويستكمل الكاهن حديثه عن كيف كانت احتفالات هذا العيد قديماً، وهو مثل ما كان يحدث فى السابق، أن يجتمع بطاركة الكنائس ومعم الآباء الأساقفة والكهنة والشمامسة فى وجود الشعب ويقوموا بعمل زفة للصليب داخل الهيكل والكنيسة ويقولوا ألحانا تخص الصليب مثل لحن «فاى إيطاف انف»، حسب ما ورد فى المصادر الكنسية.

وتحتفل الكنيسة فى هذا اليوم لأنه تاريخ احتفال البطاركة قديماً بهذه المناسبة وقد يكون تاريخ العثور على الصليب عن طريق الملكة هيلانة وتاريخ ظهور علامة الصليب للملك قسطنطين فى أحد حروبه.

ويقول القس إنه لا يوجد مصدر مؤكد لسبب تخصيص مدة الاحتفال «3 أيام»، ولكن قد يكون الاحتفال فى هذه المناسبة 3 أيام كما كان قديماً فى عهد الملكة هيلانة والملك قسطنطين، أو كما صنعه بطاركة الكنائس أو يمكن أن يكون كإشارة للثالوث «الآب والابن والروح القدس».

ويُجيب عن سؤال إذا كان هناك اختلاف بين الأعياد الكنيسية وعيد الصليب، بأن كل مناسبة فى الكنيسة القبطية يكون لها طابع خاص على سبيل المثال هناك أعياد تصلى فيها بالطقس الفرايحى، وخلال أسبوع الآلام يصلى فيها بالطقس الحزاينى، وباقى أيام السنة بالطقس السنوى، وخلال شهر كيهك الخاص بالعذراء مريم يصلى بالطقس الكيهكى، وفي أعياد الصليب وأحد الشعانين يصلى بالطقس الشعانينى، وهكذا فكل عيد داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية له طابع خاص يظهر فى ألحانه وقراءاته الخاصة بالموضوع وينطبق ذلك على عيد الصليب من خلال قراءاته الخاصة بالصليب وألحانه بالطقس الشعانينى.

مقالات مشابهة

  • عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها
  • معلومات عن «أثقل رجل على وجه الأرض» في ذكرى ميلاده.. حطم الأرقام القياسية
  • القس إسطفانوس مجدى يكشف لـ«الوفد» معلومات تاريخية وطقوس احتفالي بالكنيسة
  • COP28 وCOP29 تعقدان حدثًا لمناقشة الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ
  • خبير أمن معلومات يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات
  • إحالة مسجل للجنح لاتهامه بسرقة توتوك بسلام عائشة جمال
  • إحالة مسجل لاتهامه بسرقة توتوك بسلام عائشة جمال
  • هل المتزوج أم العازب؟.. أيهما أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب!
  • حسام موافي يكشف سبب سرعة ضربات القلب (فيديو)
  • حسام موافي يكشف سبب إجراء عمليات كي للقلب لبعض المرضى.. فيديو