جمال شعبان يكشف معلومات صادمة عن الرجفان الأذيني.. ومن الأكثر عرضة له
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال شعبان استشارى القلب عميد معهد القلب سابقا، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، “عن كهرباء القلب سألوني.. الرفرفة الأذينية.. الرجفان الأذيني أو الذبذبة الأذينية.. أو الرفرفة الأذينية”.
جمال شعبان يكشف الأشخاص الأكثر عرضة للرجفان الاذيني
وأوضح جمال شعبان، في منشوره أنه “عندما تختل كهرباء الأذين فيعمل الأذين بمعدلات غير منتظمة، وينشط الاذينان بطريقة متذبذبة تزيد عن 250 في الدقيقة فتتسارع ضربات القلب، وقد تؤدي إلي الاحساس بالخفقان، أو هبوط حاد في الدورة الدموية وإغماء وفقدان الوعي، وقد تؤدي إلي جلطة في المخ، وسكتة دماغية، وقد تؤدي علي المدي الطويل إلي اعتلال عضلة القلب”.
وتابع جمال شعبان، أنه قد "يكون الأذين الأيسر شبه متوقف، مما يفتح الباب علي مصراعية لعوامل التجلط والصفائح الدموية، فيكون شبح جلطة مهاجرة إلي المخ، أو الشرايين قائما، ويكون استخدام عقاقير السيولة الواقية من الجلطات ضرورة طبية لازمة".
وأفاد الدكتور جمال شعبان، بأنه "يحدث الرجفان الأذيني مع ضيق الصمام، وفي حالات روماتيزم القلب التي تهاجم الصمامات وتؤدي إلي تمدد الأذين الأيسر، فتنطلق شحنات كهربية شاذة من الأوردة الرئوية الأربعة تصيب القلب بالرجفان والمريض بالخفقان.
وأشار جمال شعبان، إلى أنه "كما يحدث الرجفان مع حالات ضغط الدم المرتفع المهمل، وحالات قصور الشريان التاجي، أو في حالات توقف التنفس عند النوم sleep apnea، كما تودي السمنة المفرطة، وارتفاع الكولسترول منخفض الكثافة، والتلوث البيئي إلي الرجفان الأذيني، وفي الإفراط في معاقرة الخمر يلوح خطر الذبذبة الأذينية.
وأكد جمال شعبان، “أيضاً مع التدخين الكثيف إيجابيا كان، أو سلبيا تتزايد فرص الإصابة بالرجفان، وهناك قطاع ليس بالقليل من المصابين بالرجفان لا يعانون من أي أمراض أخري قلبية أو عامة، ويعرف باسم الرجفان الوحيد Lone AF.
وأشار إلى أنه يمكن السيطرة علي الرجفان الأذيني بواسطة العقاقير، واضعين في الحسبان أدوية السيولة، والوقاية من الجلطات. بينما يكون اللجوء للقسطرة الكهربية والكي بموجات الراديو وعزل الأوردة الرئوية الأربعة، هو الحل الأمثل والخيار المطروح، وفي حالة فشل العقاقير، وقد أصبح كي الرجفان ميسورا و آمنا بعد اختراع تقنية التخطيط التشريحي ثلاثي الأبعاد الذي يوفر صورة مجسمة للقلب والبؤرة المستهدفة بتقنية تحاكي ال GPS.
وأوضح جمال شعبان، بأن هناك فرق بين الرجفان الأذيني وبين التسارع البطيني والرجفان البطيني الذي يمثل أخطر الأنواع، وقد يتسبب في السكتة القلبية، وقد نحتاج لزراعة جهاز صادم كهربي مزيل للخفقان، بالاضافة إلي الكي بموجات الراديو.
ولخص جمال شعبان، ان اختلال كهرباء القلب والرفرفة الأذينية وباء القرن الواحد والعشرين، ووسائل التشخيص أصبحت متاحة، والعلاج ممكنا بالقسطرة والكي بموجات الراديو
بمساعدة الأجهزة ثلاثية الأبعاد، والعقاقير، وأجهزة الصدمات الكهربية . كما ظهرت بالونات الكي بالتبريد والتجميد Cryo، ومازال التطور سريعا متلاحقا في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان الرجفان الاذيني كهرباء القلب الدكتور جمال شعبان الرجفان الأذینی جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. تكشف سر العلاقة الجينية بين الدجاج والديناصورات
شمسان بوست /متابعات:
في دراسة صادمة وغريبة من نوعها، كشف فريق من الباحثين في جامعة هارفارد ومعهد ماكس بلانك عن نتائج مثيرة للجدل، تُظهر أن الدجاج يتشارك في عدد كبير من الجينات مع الديناصورات المنقرضة، مما يعزز فرضية علمية تنص على أن الطيور الحالية هي أحفاد هذه الكائنات العملاقة.
* الدجاج أحفاد الديناصورات
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Communications، المختصة بتناول الاكتشافات العلمية، فقام العلماء بتحليل تسلسل الحمض النووي للدجاج ومقارنته مع البيانات الجينية المستخرجة من حفريات الديناصورات، لا سيما من أنواع مثل Tyrannosaurus rex وVelociraptor، ووجدوا أن هناك تطابقًا وراثيًا ملحوظًا بين الدجاج والديناصورات، خاصة في الجينات المسؤولة عن تكوين العظام والريش في كلًا منهما.
* تشابه جيني كبير بين الدجاج والديناصورات
أحد أبرز الاكتشافات التي توصلت إليها الدراسة، تمثلت في أن بعض الجينات التي تساعد في تكوين العظام القوية والمجوفة في الطيور الحديثة كالدجاج تُشبه إلى حد كبير تلك التي وُجدت في الديناصورات.
كما أظهرت التحليلات أن الجينات المرتبطة بتكوين الريش في الطيور لها نظائر في الديناصورات، مما يؤكد الأدلة الأحفورية التي عُثر عليها في بعض أنواع الديناصورات التي امتلكت هياكل ريشية بدائية.
فيما صرح الدكتور جوناثان كلارك، الباحث الرئيسي في الدراسة، قائلاً: “لطالما اشتبهنا في أن الطيور والديناصورات يشتركان في سلف مشترك، لكن هذه الدراسة تقدم دليلًا جينيًا قاطعًا على أن الدجاج، على سبيل المثال، يحمل إرثًا مباشرًا من الديناصورات”.
* انعكاسات الاكتشاف على علم الأحياء والتطور
يعتبر هذا البحث العلمي خطوة مهمة في فهم تطور الطيور من الديناصورات، إذ يؤكد أن التغيرات الجينية التي حدثت على مدى ملايين السنين سمحت بانتقال هذه الكائنات الضخمة إلى أشكالها الأصغر والأكثر تكيفًا مع الطيران.
كما قد يفتح هذا الاكتشاف المثير آفاقًا جديدة في مجالات البيولوجيا الجزيئية، والهندسة الوراثية، إذ يمكن استخدام هذه المعلومات في فهم كيفية تطور الصفات الفسيولوجية بين الأنواع المختلفة من الكائنات الحية.