فعالية للقطاع المالي بمحافظة عمران إحياء لذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون|
نظمت مكاتب المالية والضرائب والوحدات التنفيذية لضرائب القات والعقارات بمحافظة عمران اليوم، فعالية خطابية وثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1445 هـ.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتبي التربية والتعليم زيد رطاس والصحة العامة والسكان الدكتور محمد الحوثي ومديرية عمران عبدالرحمن العماد، أوضح مدير عام مكتب المالية عادل كعيبة أن إحياء هذه الذكرى تجسيد وتخليد للشهداء الذين ضحوا في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه واستقلال قراره السياسي والسيادي.
وأشار إلى أن الشهداء هم عنوان العزة والكرامة وسر صمود الشعب اليمني فبتضحياتهم يعيش اليمنيون اليوم العزة والكرامة ويسقطون طائرات العدو ويحرقون سفنه ويضربون عمق الكيان الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة.
وبارك كعيبة ما قامت به القوات البحرية والجوية من استهداف لسفن العدو الصهيوني في البحر الأحمر نصرة لأبناء قطاع غزة وفلسطين.
فيما أشارت كلمة العلماء ألقاها يحيى القطاب إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء والسير على دربهم، وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر واستمرار العطاء اقتداء بالشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الدين والوطن.
وتطرق إلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والصمود الأسطوري لهم في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي، مشيداً ببطولات المقاومة الباسلة في مواجهة آلة القتل الصهيونية والأمريكية وبدعم الدول الغربية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من القيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية قصائد شعرية معبرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل أو جزئي جراء تداعيات العدوان الصهيوني.
وأوضح “الإحصاء” و “سلطة المياه” في بيانٍ مشترك، أنّ مرافق المياه بحاجة لإعادة تأهيل بما يتجاوز 1.5 مليار دولار.
وأضافت أن التأهيل يشمل محطات معالجة الصرف الصحي، ومحطات تحلية المياه، ومحطات الضخ، والآبار، وخزانات المياه، وخطوط النقل الرئيسية، وشبكات المياه والصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار، ومختبرات الرقابة على المياه.
وأشار التقرير إلى أن حصة الفرد من المياه بغزة لا تتجاوز نصف الكمية المقدرة للحد الأدنى الإنساني المطلوب في حالات الطوارئ وهي 15 لتراً للفرد باليوم.
وبين أنّه “جراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين بشكل كبير حسب الموقع الجغرافي، والمياه المزودة، والدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة.
وقال “الإحصاء”، و”سلطة المياه”، إن خدمات الصرف الصحي في قطاع غزة كانت متطورة ما قبل العدوان، حيث يشمل نظام الصرف الصحي القائم مرافق وبنى تحتية متكاملة (من مرحلة التجميع والضخ وحتى النقل والمعالجة).
ويغطي النظام حوالي 73% من سكان القطاع ببنية تحتية تشمل شبكة مختلفة الأقطار تقدر طولياً بحوالي 2,250كم، و79 محطة ضخ، و29 حوض تجميع مياه أمطار مرتبطة بثماني محطات ضخ لمياه الأمطار، إضافة إلى خمس محطات معالجة لمياه الصرف الصحي بقدرة تصميمية تصل إلى 154,600م3 يومياً.
وذكر أنّ المصادر المائية المتاحة في قطاع غزة تتكبد خسائر هائلة وكميات المياه تناقصت إلى ما معدله 35% عما كانت عليه قبل العدوان.
وأضاف البيان المشترك، أن قطاع غزة يعتمد على ثلاثة مصادر رئيسية للمياه وهي المياه الجوفية ومحطات التحلية الثلاث، مياه ميكروت.
وتضررت الشبكات بشكل كبير، حيث دُمّر 1545 كيلومتراً منها بشكل كامل و8.6 كيلومتر بشكل جزئي، كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.
وقال البيان إنّ هذا التدمير أدى إلى تدفق المياه العادمة في الشوارع والأحياء المأهولة، ما شكّل تهديداً كبيراً للصحة والبيئة