تحت الأمطار.. أردنيون ينتفضون نصرة للفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
المشاركون هتفوا بعبارات تندد بالعدوان المستمر على قطاع غزة
نُظمت عقب صلاة العشاء، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية نصرة لغزة، تحت عنوان أمريكا رأس العدوان، انطلقت من أمام مسجد عباد الرحمن من منطقة الصويفية في العاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : دراسة: ثلثا المحتوى الأردني على منصات التواصل الاجتماعي يتعلق بغزة
وكانت قد دعت الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، إلى هذه الوقفة التي كان من المفترض أن يتجه المشاركون فيها باتجاه السفارة الأمريكية في منطقة عبدون.
وهتف المشاركون في الوقفة بشعارات لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية التي تشهد عدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وهتف المشاركون بعبارات تندد بالعدوان المستمر على قطاع غزة بدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى المطالبة بإغلاق سفارتي أميركا وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وجددت الحركة الإسلامية والملتقى الوطني لدعم المقاومة التأكيد على استمرار الوقفات الاحتجاجية، مشيرة الى أن الفعالية المركزية الحاشدة ستكون بالقرب من السفارة الأمريكية يوم الجمعة القادمة بعد صلاة الجمعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين وقفة تضامنية عمان السفارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لابيد يؤكد وجود دعم غير مسبوق لعقد صفقة مع المقاومة في غزة
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس الوزراء السابق يائير لابيد، أن هناك "دعما شعبيا غير مسبوق" لعقد صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وقال لابيد في تصريحات إذاعية الثلاثاء: "يجب على رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) أن يفعل ما هو جيد لدولة إسرائيل، وليس ما هو جيد لمجموعته السياسية.. وحقيقة أن المختطفين لم يعودوا بعد إلى ديارهم هو فشل للحكومة الحالية".
وأضاف "هناك دعم شعبي غير مسبوق لعودة المختطفين وإنهاء الحرب (على غزة)، كما أنه يحظى بدعم المعارضة"، داعيا إلى "إقامة حكم بديل لحماس في غزة".
واعتبر أنه "إذا لم تبدأ في إيجاد بديل داخل غزة، فإن حماس ستعود دائما، تماما كما تملأ حماس الصفوف حتى اليوم. لماذا؟ لأن الحكومة خائفة من إيجاد نظام سياسي بديل"، قائلا: إنه "ليس لدولة إسرائيل أي مصلحة أمنية في غزة، ووجودنا هناك اليوم يعني أننا لا نبرم صفقة رهائن شاملة، وهذا يتعارض مع المصلحة السياسية للدولة".
وأوضح "كان ينبغي علينا أن نحدد منذ أشهر التحالف الدولي الذي نريد إدخاله إلى غزة.. هل نريد حربا إلى الأبد؟".
ويذكر أن المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، في وقت يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة بغزة.
والجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس بوساطة قطرية ومصرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع العودة إلى شمال غزة إلا بتفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.