اللواء نصر سالم: إسرائيل ستغرق الأنفاق في غزة وتقتل رهائنها.. ولكن (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية، أن نتنياهو يريد التخلص من الأسرى لدى المقاومة في غزة خلال الفترة الحالية بأسرع وقت ممكن.
متحدث اليونيسيف: ليس هناك أسوأ من الوضع الإنساني للأطفال في غزة (فيديو) "الصليب الأحمر": 3 مستشفيات في شمال غزة تصارع من أجل البقاء (فيديو) هل تقتل إسرائيل رهائنهاوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن إسرائيل على الأقل لن تبكي على الرهائن الموجودين لدى المقاومة في غزة ولا تهتم إذا ماتوا، بل بالعكس يرغب نتنياهو في التخلص منهم سواء الأسرى العسكريين أو الرهائن المدنيين.
وأوضح أن إسرائيل لديها قانون يبيح للجيش قتل الأسرى الإسرائيليين لدى أي جيش آخر حتى لا يكونون عامل ضغط عليه، وهو ما يحدث حاليًا من ضغط من جانب أهالي الأسرى الموجودين في غزة مطالبين بتحريرهم بأي ثمن.
وأوضاف أن إسرائيل إذا قتلت رهائنها في غزة ستقول إن حماس الفاعلة، وأمريكا ستصدقها والميديا الغربية ستردد هذا الأمر، وهو ما كان يحدث من جانب الصرب مع المسلمين وهو يحدث من جديد لكنه بقسوة في غزة.
وأشار إلى أن إسرائيل لا تمانع إغراق أنفاق حماس بالكامل في غزة حتى مع قتل الرهائن، إلا أن المقاومة في منتهى الذكاء، وفي محاولة سابقة لإغراق الأنفاق كانوا مستعدين لهذا الأمر ويستطيعون التواجد في مناطق آمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة نصر سالم صدى البلد عزة مصطفى الوضع الانساني اللواء نصر سالم الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير مستشار بالأكاديمية العسكرية فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.