د.فراس العبدواني: تطوير الأطُر والسياسات والأدوات اللازمة لنشر حلول تقليل الانبعاثات الرئيسية

جاراد دانيالز:

توفير الرؤى والدعم اللازم للقطاعات ذات الانبعاثات الكربونية العالية لتمكينها من التحول إلى عمليات خالية من الكربون

أربع جلسات حوارية تناقش الطرق والتقييم في تسريع التحول في الطاقة والابتكارات التكنولوجية

شهد جناح سلطنة عُمان في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"المقام حاليا بدبي التوقيع على برنامج تعاون مشترك بين شركة تنمية نفط عمان والمعهد العالمي لاحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون، ويهدف البرنامج إلى توفير الدعم الفني لتطوير السياسات والتوجيهات القانونية والتنظيمية الخاصة بتقنية احتجاز ونقل واستخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون في سلطنة عُمان، تحت رعاية وإشراف وزارة الطاقة والمعادن، في إطار جهود خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق مشروع إعداد الإطار الهيكلي للهيدروجين الأزرق و تقنيات احتجاز ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون.

وسيقدم المعهد العالمي لاحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون - وهو مؤسسة بحثية دولية تعمل على تعزيز تكنولوجيا احتجاز الكربون وتخزينه، كجزء من برنامج التعاون المشترك، بما يدعم الجهود الرامية لتحقيق الحياد الكربوني خبرته الفنية والتقنية لتطوير سياسات وتوجيهات تنظيمية مرتبطة بفرص وتقنيات احتجاز ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون. ويهدف البرنامج إلى تمهيد الطريق لتطوير جهود المشاريع المتعلقة بتقنية احتجاز ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في سلطنة عُمان مما يدعم الجهود العمانية للانتقال المنظم للحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050.

تطوير الأطُر

وقال الدكتور فراس العبدواني المدير العام للطاقة المتجددة والهيدروجين في وزارة الطاقة والمعادن: "لتحقيق هذا الهدف، نحن حريصون على تطوير الأطُر والسياسات والأدوات اللازمة لنشر حلول تقليل الانبعاثات الرئيسية، بما في ذلك احتجاز ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون، وذلك من خلال العمل مع الخبراء الرائدين في هذا المجال وهذا ما يتيحه لنا هذا التعاون من خلال هذه الشراكة المتعددة الأطراف".

من جهته أكد جاراد دانيالز الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي لاحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون، أن المعهد ملتزم بتوفير الرؤى والدعم اللازم للقطاعات ذات الانبعاثات الكربونية العالية لنمكنها من التحول إلى عمليات خالية من الكربون من خلال احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون. " إن هذه المبادرة التي قامت بها وزارة الطاقة والمعادن، جنبًا إلى جنب مع شركة تنمية نفط عمان، واعدة للغاية و نتطلع إلى أن نكون جزءًا من هذا البرنامج وأن نرى تقنية احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون تثبت كفاءتها وجدواها كإحدى التقنيات التي تساعد في تحقيق خطة سلطنة عُمان للحياد الصفري الكربوني."

تحسين الأداء البيئي

وأشارت رحمة بنت سالم السليمية مديرة مكتب متابعة رؤية عمان 2040 رئيسة الأداء البيئي في وفد سلطنة عُمان المشارك بالمؤتمر إلى أن الأداء البيئي يعد ركيزة أساسية بمختلف غايات أهداف التنمية المستدامة الـ١٧، وقالت "يتقاطع القطاع البيئي بجميع محاور التنمية المستدامة، وبرزت جهود الفريق المعني بتحسين الأداء البيئي لسلطنة عُمان في المؤشرات العالمية من خلال حوكمة واضحة لفريق وطني تشرف عليه لجنة توجيهية برئاسة رئيس هيئة البيئة، ويعمل الفريق المعني بتحليل فجوات المؤشرات ووضع خطة واضحة لتحسينها والعمل على تحديث البيانات بمختلف الجهات والمنظمات ومن خلال التواصل الداخلي مع مختلف الجهات المعنية بالقطاعات والتواصل الخارجي للجهات والمنظمات والجامعات والمعاهد وإيجاد نقاط تواصل فعالة معهم".

وأكدت أن مشاركة فريق الأداء البيئي في مؤتمر قمة المناخ ٢٨ يأتي بهدف استعراض جهود سلطنة عُمان في الحياد الصفري والجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للحياد الصفري، حيث يقوم البرنامج الوطني للحياد الصفري على خطط مرحلية للأعوام ٢٠٣٠ و ٢٠٤٠ و٢٠٥٠، مبتدئا بخطط القطاعات للوصول إلى مستهدف ٢٠٣٠ والخروج بالمبادرات والمشاريع التي تسهم في خفض الانبعاثات وأفضل التقنيات حسب الدواعم ذات الأولوية.

وأوضحت "كما يشارك الفريق في المؤتمر من خلال استعراض جهود سلطنة عمان في تحسين الأداء البيئي بمختلف القطاعات: المحميات الطبيعية والتنوع الأحيائي، قطاع المياه، وقطاع النفايات، وقطاع الزراعة، وقطاع مصادر الأسماك، وقطاع جودة الهواء والمعادن الثقيلة ومياه الشرب والصرف الصحي وقطاع تغير المناخ. ومن أجل التعرف على أفضل التجارب بالدول المتقدمة في هذه القطاعات وخلق نقاط تواصل وحلقة من التعارف لتبادل الخبرات في المجال".

يذكر، أن عضوية المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه تشمل الحكومات والشركات العالمية والخاصة، فضلًا عن الهيئات البحثية والمنظمات غير الحكومية، والتي يجمعها الالتزام باحتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون في إطار المساعي الرامية إلى تحقيق صفر انبعاثات كربونية.

4 جلسات حوارية

وعلى صعيد متصل، فقد استعرض جناح سلطنة عمان اليوم أربع جلسات حوارية، تنوعت في محتواها في مجالات الطاقة، خصص في قمة المناخ حول الطاقة، كما شارك الجناح في جلساته النقاشية حول الطاقة، فجاءت الجلسة الأولى تنفيذية، بعنوان "تقييمات قطاع النفط والغاز في تسريع التحول في الطاقة"، وركزت الجلسة على دور النفط والغاز، من خلال فحص الأدوار الحالية والمستقبلية للنفط والغاز في المشهد العالمي المتطور للطاقة، وكذلك استكشاف تطور الطاقة، والتحقيق في الاتجاهات الناشئة والتطورات التي تشكل مسار قطاع الطاقة على الساحة العالم، وفهم التأثير البيئي من خلال تقييم التأثيرات البيئية لعمليات النفط والغاز واستراتيجيات التخفيف من تأثيرها. وكذلك مناقشة الابتكارات التكنولوجية، من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة داخل صناعة النفط والغاز ومساهماتها في ممارسات الطاقة المستدامة. وأهمية تعزيز الحوار لتيسير حوار بنّاء بين الخبراء والمشاركين للحصول على آراء متنوعة حول الموضوع.

وتطرقت الجلسة الحوارية إلى المنظور العام لديناميكية الطاقة للتأكد من الطابع التطور المتسارع للمشهد العالمي للطاقة، مع الاعتراف بأهمية النفط والغاز الدائمة جنبًا إلى جنب مع البدائل الناشئة. كما عرجت الجلسة إلى الحديث عن المسؤولية البيئية للتعامل مع التحديات البيئية المتعلقة بالنفط والغاز، مع التأكيد على الجهود المبذولة داخل الصناعة لتقليل التأثير البيئي، والحديث عن الابتكار للدفع بالاستدامة من خلال عرض كيف تساهم الابتكارات التكنولوجية داخل قطاع النفط والغاز في ممارسات الطاقة الأكثر استدامة وكفاءة. واستكشاف إمكانية إعادة استخدام أو تحويل القدرات والمهارات الحالية في مجال النفط والغاز لتمكين انتقال الطاقة في البلاد بسلاسة. وأيضا التعاون من أجل الحلول، وذلك للترويج للجهود التعاونية بين أصحاب المصلحة في الصناعة والحكومات والهيئات البيئية للتعامل مع التحديات والعمل نحو حلول طاقة مستدامة.

وتطرقت بقية الجلسات إلى دور وسائل النقل في تقليل الانبعاثات: الابتكار في مراحل التصنيع والحلول في المراحل القادمة، وكذلك حول توسيع نطاق نشر حلول التخزين والاستخدام التقني لثاني أكسيد الكربون في مجال التغير المناخي، ونظرة الإيجابية لمشاريع احتجاز وتخزين الكربون في سلطنة عمان بالإضافة للتعاون الدولي يعتبر أهم الممكنات لتطوير هذه الصناعة، كما تم التطرق إلى طاقة الهيدروجين وأهميتها وما تملكه سلطنة عُمان من مقومات طبيعية تساهم في تطور هذه الطاقة، حيث تتمتع عُمان بإمكانيات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المعهد العالمی لاحتجاز ثانی أکسید الکربون فی الأداء البیئی للحیاد الصفری النفط والغاز من خلال مان فی

إقرأ أيضاً:

خبراء: نقل الهيدروجين في أنابيب النفط والغاز يحمل 4 مخاطر كارثية

مقالات مشابهة الألواح الشمسية المستوردة من آسيا تترقب رسومًا جمركية أميركية جديدة

‏3 ساعات مضت

توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا

‏4 ساعات مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات

‏5 ساعات مضت

موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025

‏5 ساعات مضت

حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا

‏6 ساعات مضت

خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها

‏7 ساعات مضت

اقرأ في هذا المقال

نقل الهيدروجين عبر خطوط أنابيب النفط والغاز يوفر تكلفة كبيرة للشركاتهناك مخاطر مرتبطة بعملية نقل الهيدروحين عبر خطوط أنابيب النفط والغازما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينهيُعوَّل على الهيدروجين في تسريع جهود التحول الأخضريُنقَل الهيدروجين عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب

تلقّت جهود شركات الطاقة الكبرى الساعية إلى استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، ضربةً غير متوقعة، بعد ثبوت عدم جدوى تلك الطريقة لاقترانها بمخاطر عديدة، مثل حصول تسرب من تلك الأنابيب، وتعرّضها للتلف السريع نتيجة الضغط المتزايد عليها.

ولطالما راهن العديد من شركات الطاقة على استعمال البنية التحتية للوقود الأحفوري في نقل وقود الهيدروجين، نظرًا لما تحققه لها من وفوراتٍ ضخمةً في التكلفة، التي كان يمكن أن تتحملها موازناتها لإنشاء خطوط أنابيب جديدة.

وإلى جانب ذلك، يراهن آخرون على انخفاض الآثار البيئية في ظل وجود خطوط أنابيب، وعدم الحاجة إلى تركيب أخرى جديدة في المناطق الساحلية العُرضة للخطر.

لكن، واقعيًا، ما تزال الحاجة تشتد إلى تطوير بنية تحتية لإنتاج الهيدروجين وتخزينه ونقله وإعادة التزويد به بصفته وقودًا منخفض الانبعاثات؛ ما يتطلب استثمارات ضخمة، وفق متابعات لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

ويبرُز إنتاج الهيدروجين الأخضر حلًا واعدًا لخفض انبعاثات القطاعات المختلفة، لا سيما الصناعات كثيفة الطاقة مثل الكيماويات والأسمدة وصناعات الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت، لكن ما يزال أمام هذا الوقود طريق طويل –على ما يبدو- قبل أن يصبح مجديًا من الناحية التجارية.

جدل حول نقل الهيدروجين بالأنابيب

تزداد حدّة الجدل حول كيفية إنتاج وشحن الهيدروجين إلى المشترين، مع رغبة بعض الشركات في استعمال خطوط أنابيب النفط والغاز، غير أن خبراء يرون أن تلك الآلية لن تجدي نفعًا في ضوء المخاطر الكارثية المرتبطة بها، وفق ما أورده موقع ذا إيكو نيوز (The Eco News).

ويمثّل استعمال الهيدروجين تطورًا مهمًا في قطاع الطاقة النظيفة؛ إذ يُبدي العديد من البلدان الصناعية، لا سيما في أوروبا، اهتمامًا بالتحول إلى استعمال الهيدروجين الأخضر مصدرَ وقود مستدام منخفض الانبعاثات.

ويطالب نشطاء المناخ بضخّ استثمارات في بناء بنية تحتية جديدة لمساعدة البلدان على استعمال هذا المصدر النظيف للطاقة، الذي يُعوَّل عليه في تسريع جهود الحياد الكربوني عبر إزالة الانبعاثات الكربونية من القطاعات التي تتعذر فيها تلك المسألة.

لكن تبقى هناك عقبة قد تنهي حُلْم استعمال الهيدروجين النظيف على نطاق واسع، وتتمثل في العثور على طرق فاعلة لنقل هذا الوقود إلى المشترين.

وبينما تميل شركات النفط والغاز الطبيعي إلى ملء خطوط الأنابيب الحالية بالهيدروجين، فإن هناك معضلة قد تذهَب بتلك الأماني أدراج الرياح.

وترى شركات طاقة كبرى، أمثال إكسون موبيل الأميركية، أن استعمال أنابيب النفط والغاز الحالية لشحن الهيدروجين خيار ذو جدوى، لكن تلك الشركات لا تنظر إلى الصورة كاملةً، بل وربما تسيئ فهم الحقائق ذات الصلة؛ إذ إن تلك البنية التحتية لم تُصمَّم لنقل الهيدروجين، ولكن ترغب الشركات الخاصة في استعمالها لتوفير التكاليف، وبدء شحن الهيدروجين في أقرب وقت ممكن.

4 مخاطر كارثية

يحذّر الخبراء الرؤساء في قطاع الطاقة من مخاطر استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، مسلّطين الضوء على عدد من المشكلات الكارثية المحتملة الناجمة عن تلك الآلية.

ولخّص الخبراء تلك المشكلات في النقاط الـ4 التالية:

احتمال أن تصبح خطوط الأنابيب هشّة ومتشققة.زيادة فرص التسرب عند نقاط اللحام والصمامات في الأنابيب.تعرُّض خطوط الأنابيب لمزيد من الضغط؛ ما يؤدي إلى تلفها.الاضطرار إلى إحلال البنية التحتية المكسورة.خطّا أنابيب غاز بحريّان – الصورة من cortec-me.comإصلاح الميثان

يستعمِل العديد من شركات الطاقة الكبرى ما يُطلَق عليه تقنية “إصلاح الميثان” لإنتاج الهيدروجين، وهي الآلية التي ينبعث عنها كميات أكبر من الانبعاثات الكربونية.

وإصلاح الميثان بالبخار هو العملية الأكثر استعمالًا لإنتاج الهيدروجين؛ حيث يُسخَّن فيها الميثان من الغاز الطبيعي، مع البخار، لإنتاج خليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين.

إلى جانب ذلك، فإن مزج الهيدروجين بالميثان لزيادة درجة أمان نقله عبر خطوط أنابيب النفط والغاز، يلغي أيّ فوائد تتعلق بالاستدامة، التي تسعى الشركات للحصول عليها من الهيدروجين نفسه.

وبناءً عليه، فإن إنتاج الهيدروجين الأخضر يظل مرهونًا بضخ استثمارات ضخمة من قبل الدول الكبرى وعمالقة الطاقة، من أجل بناء بنية تحتية جديدة وتطوير تقنيات مبتكرة لإنتاج هذا الوقود النظيف.

جرس إنذار في بحر الشمال

في ضوء المخاطر المحتملة الناجمة عن استعمال أنابيب النفط والغاز لنقل الهيدروجين، تدقّ أجراس إنذار في بحر الشمال الذي قد يشهد عمليات نقل هذا الوقود عبر تلك البنية التحتية للوقود الأحفوري خلال السنوات المقبلة، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

فقد رجّحت دراسة بحثية إمكان إعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية المملوكة لشركتي نورد غاز ترانسبورت (Noordgastransport) الهولندية ونورثرن أوفشور غاز ترانسبورت (Northern Offshore Gas Transport) لنقل الهيدروجين من بحر الشمال قبل نهاية عام 2030، عبر إعادة توجيه مسارات بعض حقول الغاز، مع استمرار إتاحة خدمات النقل للغاز الطبيعي البحري الهولندي -الآن- وفي المستقبل، وفق ما أورده موقع أوفشور إنرجي (OFFSHORE ENERGY).

ووجدت الدراسة التي أجرتها شركتا غايدهاوس (Guidehouse) وإنرسي (Enersea) أن ثمة فوائد أكثر لإعادة استعمال خطوط أنابيب الغاز البحرية، قياسًا بتركيب خطوط أنابيب جديدة، مثل كونها أكثر فاعلية من حيث التكلفة، وتقلّ خلالها أعداد التراخيص المطلوبة، إلى جانب تراجُع الآثار البيئية، نظرًا إلى انعدام الحاجة إلى تركيب خطوط أنابيب جديدة في المناطق الساحلية المعرّضة للخطر.

ويُشار إلى أن الهيدروجين يُنقَل -عادةً- عبر الشاحنات والسكك الحديدية وخطوط الأنابيب، ولكل من تلك الطرق تقنيات تخزين تختلف عن الأخرى، وكذلك مسافات سفر مختلفة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • خبراء: نقل الهيدروجين في أنابيب النفط والغاز يحمل 4 مخاطر كارثية
  • جيمس ويب يرصد ثاني أكسيد الكربون على أكبر أقمار بلوتو
  • الإقليمي للطاقة المتجددة يؤكد ضرورة تحقيق أمن الطاقة عبر اقتصاد منخفض الكربون
  • "الدوسري": أمن الطاقة يتطلب تصرفًا شجاعًا واقتصادًا منخفض الكربون
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري وشركة MAFI لتمويل الزراعات التعاقدية
  • «فاروق» يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والبنك الزراعي المصري وشركة MAFI
  • إطلاق حزمة جديدة من مناطق النفط والغاز في سلطنة عُمان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء وتجهيز المركز الطبي التشخيصي في السودان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لدعم قطاع المياه والصرف الصحي في جمهورية السودان