مسؤول أممي: إطلاق صندوق المناخ العالمي خطوة كبيرة لدعم البلدان النامية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال ديفيد جاكسون رئيس وفد صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال، إن 25 وزيراً من دول الجنوب والبلدان النامية اتفقوا على توقيع إعلان وزاري يدعو إلى الوصول «المبسط» و«المتسق» لتمويل المناخ وإنشاء طريقة تمويل موحدة لصندوق الأمم المتحدة للمشاريع الإنتاجية تمكنهم من إدارة مرافق المعيشة من أجل التكيف مع المناخ، وذلك ضمن المفاوضات الجارية في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» بإكسبو دبي.
واعتبر المسؤول الأممي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مشاركته في مفاوضات قمة المناخ «كوب 28»، أن إنشاء الصندوق العالمي للمناخ خطوة كبيرة لدعم البلدان النامية في «التكيف» مع المناخ، خاصة بعد انعقاد قمم مناخية تجادل فيها قادة الدول حول كيفية دعم الدول الأكثر تأثراً بالتغييرات المناخية مع ضرورة إيجاد آلية مشتركة وواضحة للتعامل مع الصندوق.
وثمـن جاكسون، إعلان الاتحاد الأوروبي وحكومة بلجيكا عن سلسلة من التزامات التمويل بقيمة نحو 25 مليون يورو للتكيف ولمساعدة دول العالم الأكثر عرضة لتداعيات المناخ والتي تعاني نقصاً في الموارد، وهي عبارة عن 8 ملايين يورو لموزمبيق، و6 ملايين لجزر سليمان، و4 ملايين لأوغندا، ومليوني دولار لتنزانيا، بالإضافة إلى 4 ملايين يورو من حكومة بلجيكا لتمويل إجراءات التكيف في تنزانيا، وذلك على هامش الاجتماعات الجارية في قمة المناخ «كوب 28».
وحول طبيعة عمل صندوق المناخ العالمي، شدد جاكسون على ضرورة أن يرتبط الصندوق ارتباطاً مباشراً بالتأثير الفعلي لتغير المناخ، ويتم توجيهه للبلدان الأكثر تضرراً، من خلال مجلس إدارة يدير الصندوق مكون من ممثلي قارات العالم، ومن ثم يقرر مجلس الإدارة آلية عمل الصندوق، من أجل تمكين البلدان النامية والفقيرة التي تعاني بشكل مباشر بسبب تداعيات الكوارث البيئية.
وبخصوص أهمية دور القطاع الخاص، أشار رئيس وفد صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال، إلى أن القطاع الخاص بدأ بالانخراط في التحول إلى الطاقة الخضراء والاعتماد على الطاقة النظيفة ودعم المدن ووضع نماذج جديدة لها، ومنها اللجوء إلى الألواح الشمسية وتوفير الطاقة النظيفة وحلول الطهي النظيف من خلال استخدام الغاز الطبيعي بديلاً عن قطع الأشجار أو الوقود الأحفوري.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«تنمية المشروعات»: تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم معرض تراثنا
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 حتى الآن، باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني وفي توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم ومستوى معيشتهم.
دعم معرض تراثناوأوضح «رحمي»، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد، مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز، بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية، مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة وإدماج الشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصريمن جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: «يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر».
وأضاف أنه من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.