خبراء المناخ يدعون إلى المساواة بين الجنسين في التمويل المناخي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة، ضمن المنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف «COP28» اللقاء العاشر ضمن سلسلة لقاءات مجلس صناع التغيير لـ «COP28»، وتمت فيه مناقشة التحديات والفرص المتاحة لتحفيز المساواة بين الجنسين في مجال التمويل المناخي.
وركز المجلس على ضرورة دعم رائدات الأعمال في مجال تكنولوجيا المناخ وتعزيز التنوع بين الجنسين في هذا المجال، وتناول الحديث كذلك التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال والتغييرات المطلوبة في منظومة التمويل لتعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين في هذا القطاع، وهو عنصر أساسي لضمان التحول العادل والمنصف.
وسلط المشاركون الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في معالجة تغير المناخ، والفوارق التي لا تزال قائمة بين الجنسين، وناقش المجلس، الذي أدارته خلود العطيات، مدير استراتيجي أول في مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، التفاوتات في تمويل شركات تكنولوجيا المناخ الناشئة التي تقودها النساء والتغييرات المطلوبة لمعالجتها.
وتحدثت شابنوم سارفراز، المديرة العالمية لشؤون النوع الاجتماعي والصحة في معهد «هارفارد جلوبال هيلث»، عن صعوبة وصول رائدات الأعمال في قطاع تكنولوجيا المناخ إلى التمويل، ونوّهت إلى أن التمويل متاح عموماً، ولكن ليس للنساء. وأشارت إلى ضرورة قيام رائدات الأعمال أنفسهن بتصميم الحل المناسب لهذه التحديات والانخراط في عملية صنع القرار لتوفير مصادر التمويل، وتناول المجلس كذلك المبادرات الرامية إلى إنشاء منظومة تمويل أكثر شمولاً وداعماً لرائدات الأعمال، وشددت مناقشات المجلس على أهمية الشركات التي تقودها النساء في هذا القطاع، واقترح المشاركون ضرورة توفير مصادر تمويل بديلة للنساء وحوافز تسّهل وصولهن إليها.
من جهتها، أكدت راشيل ريفيرا، الرئيس التنفيذي للعمليات في «مؤسسة وايد لايفز»، أن معظم هذه الشركات بحاجة إلى الموارد والدعم لتصبح مؤهلة للاستثمار، فيما أكدت زينت سلبي، المؤسس المشارك لمؤسسة «دوترز أوف إيرث»، أهمية تبادل المعلومات والشعور بالمسؤولية المشتركة في توفير التمويل للشركات التي تقودها نساء.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة رائدات الأعمال بین الجنسین فی
إقرأ أيضاً:
سفير أذربيجان لمركز الحوار: COP29 خطوة نوعية في العمل المناخي بدعم مصري
أكد السفير الدكتور الخان بولوخوف، سفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة، أن مؤتمر الأطراف COP29 يمثل خطوة نوعية في مسار التمويل المناخي، مستفيدًا من الإنجازات التي تحققت خلال COP27 وCOP28، خاصة فيما يتعلق بصندوق الخسائر والأضرار والانتقال العادل نحو الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال كلمة السفير في الندوة التي نظمها مركز الحوار بالتعاون مع سفارة جمهورية أذربيجان بالقاهرة، تحت عنوان مصر وأذربيجان: «من كوب 27 إلى كوب 29.. .مسار تكاملي»، حيث أشاد سفير أذربيجان في مستهل كلمته بأهمية عقد هذه الندوة التي تناقش وجها جديدا من أوجه التعاون المصري الأذربيجاني.
وأوضح السفير أن التوصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون إنجاز حقق خلال مؤتمر المناخ بأذربيجان، إذ ستساعد هذه الاتفاقيات الدول على تنفيذ خططها المناخية بشكل أسرع وإحراز تقدم نحو خفض الانبعاثات العالمية، كما تم التوصل أيضًا إلى اتفاقيات مهمة تتعلق بتقارير الشفافية المتعلقة بالمناخ والتكيف. مشددًا على أهمية تأمين تعاون جميع الجهات الفاعلة لزيادة التمويل الموجه للدول النامية من المصادر العامة والخاصة، ليصل إلى 1.3 تريليون دولار سنويًا بحلول عام 2035.
وفي ختام كلمته نوه أن كل من «مصر وأذربيجان» تتحمل مسؤولية استضافة مؤتمرات عالمية كجزء من دورهما في تعزيز الحوار والتعاون الدولي. فمصر، التي استضافت المنتدي الحضري العالمي وغيره من الفعاليات الدولية الكبرى، تمتلك تاريخًا طويلًا في تنظيم الفعاليات التي تجمع بين الثقافات وتعزز التفاهم المشترك.
من جانبها، تلعب أذربيجان دورًا محوريًا كمركز للحوار بين الشرق والغرب، حيث ستستضيف باكو أيضا «المنتدي الحضري العالمي 2025».
كما أوضح السفير الدكتور مصطفي الشربيني "سفير ميثاق المناخ الأوروبي" الذي أكد على أن مخرجات كوب 29 في باكو هو استمرار لجهود ومخرجات كوب 27 خاصة الإنجاز التاريخي الذي حقق في كلا المؤتمريين.
من جانبه أشار اللواء أ.ح حمدي لبيب، رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، على خطورة التغيرات المناخية والتحديات التي تفرضها على العالم، مشيدًا بالنجاحات المتميزة التي حققها مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، الذي انعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، واعتُبر محطة مهمة في مسار الجهود الدولية لمواجهة الأزمة المناخية. وجدير الذكر أن محمد ربيع الديهي مساعد مدير المركز لقطاع البحوث والدراسات الذى أدار اللقاء، وضح أن عقد هذه الندوة جاء في سياق اهتمام المركز بالقضايا الدولية، وبخاصة التعرف على جهود مصر وأذربيجان لمواجهة تلك التحديات.
وجدير الذكر أن الندوة شهدت حضور لافت من المهتمين بقضايا المناخ والدور المصري والأذري في مواجهه التغيرات المناخية من بينهم رئيس المجلس المصري للشباب الفلسطيني السفير محمد عريقات الذي تطرق إلى خطورة الحرب على قطاع غزة وتأثيرها على التغيرات المناخية، كما أوضح الأستاذ هاني الجمل الخبير الإعلامي إلى أهمية الاعلام لمواجهة التغيرات المناخية ونشر الوعي، في حين أشار الدكتور محمد عبد المنعم رئيس المنتدي العالمي لخبراء السياحة إلى دور السياحة في نشر المعرفة والوعي حول التغيرات المناخية من خلال الحفاظ على البيئة.
اقرأ أيضاًمركز الحوار: الاستحقاق الرئاسي في فنزويلا شهد العديد من ضمانات النزاهة والحياد والشفافية
مركز الحوار ينظم ندوة «أكتوبر معركة نصر» بمكتبة مصر العامة
خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام