انطلاق فعاليات مؤتمر المستقبل الأخضر بجامعة المنوفية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهد اليوم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية والدكتور مصطفي رفعت أمين عام المجلس الأعلي للجامعات المصرية، ومحمد موسى نائب محافظ المنوفية وقائع انطلاق فعاليات مؤتمر قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت شعار" المستقبل الأخضر والتوجه نحو التحول لجامعة صديقة للبيئة .. الفرص والتحديات".
جاء ذلك بحضور رؤساء جامعات الوادي الجديد، والأقصر ودمنهور، الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأعضاء المجلس الأعلي لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة.
رحب الدكتور أحمد القاصد بحضور المؤتمر مشيرا إلى أنه من حسن الطالع أن يتزامن المؤتمر مع عقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2023 COP28، هو مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرون لتغير المناخ، الذي يعقد في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو، دبي
وأكد رئيس الجامعة إلى أن مصر دائما سباقة في المشاركة وإطلاق المبادرات الهادفة للخير والتنمية علي الصعيد المحلي والدولي ،مشيرا إلى أن الجامعة تطبق إستراتيجية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية وزارة التعليم العالي، موضحا أن المؤتمر يأتي في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء وتحول الدولة المصرية نحو " التحول للأخضر"، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفقا لأهداف "رؤية مصر 2030"، مضيفا أن الجامعة تنفذ أبرز أهداف المبادرة و في تحقيق التفاعل التام بين الجامعة و المحافظة مع البعد البيئ في التنمية، من خلال وضع خريطة تفاعلية للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات الاستثمار وجهات التمويل بالمحافظة، وهو ما يتسق مع خطة توطين أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف القاصد أن الجامعة لها اسهامات قوية في رفع الوعي البيئي بعقد العديد من الفعاليات والندوات موجها الشكر للمشاركين بالمؤتمر من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ورجال الصناعةوالمهتمين بالطاقة الجديدة والمتجددة التي تحرص الجامعة علي التعاون معهم ساعية إلي تحقيق هدفها لر بط البحث العلمي بالصناعة .
كما وجه الشكر لمنسوبي الجامعة اللذين يعملون بروح الفريق للإرتقاء بالجامعة متمنيا أن تكون جامعة المنوفية دائمآ سباقة تقديم كل مايخدم المجتمع.
ومن جانبه أشاد الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلي للجامعات بجهود جامعة المنوفية للتحول نحو جامعة صديقة للبيئة، مشيرًا إلى أهمية التحول إلى الاقتصاد الأخضر الذي يهدف إلى تقليل المخاطر البيئية، الندرة الأيكولوجية، والانبعاثات الكربونية، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتحسين رفاهية الإنسان و المساواة الاجتماعية، مؤكداً أن جمهورية مصر العربية تسعى نحو تحقيق تنمية مستدامة وفقا لتوصيات برنامج الأمم المتحدة الانمائي وصندوق النقد الدولي، البحث عن موارد بديلة للصناعة والاستثمار متمثلة في موارد الطاقة الجديدة والمتجددة كالشمس والرياح والمصادر الجديدة للطاقة كالغاز الطبيعي وطاقتي المد والجزر. كما أن تحقيق التنمية المستدامة ورفع معدلات النمو من الأهداف المنشودة عالميا ومحليا فجميع دول العالم اصبحت تسعي لتحقيق تنمية مستدامة تشمل جميع النواحي الاقتصادية، الاجتماعية، البيئية، السياسية، الفنية.
وفي كلمته نقل محمد موسى نائب المحافظ تحيات المحافظ مشيدا بالتعاون المثمر بين الجامعة والمحافظة فى عد كبير من الملقات التى تخدم المحافظة وعلى رأسها المشروعات الخضراء الذكية.
كما رحب الدكتور صبحي شرف بضيوف المؤتمر مؤكداً أن الاقتصاد الأخضر وأثره علي التنمية المستدامة هو شرارة التوجه نحو تنظيم فعاليات هذا المؤتمر الذي يهدف إلى ايجاد سبل واستراتيجيات قوية لتطبيق الاقتصاد الاخضر في جمهورية مصر العربية من اجل تحقيق تنمية مستدامة، وتشجيع الاستثمار، وتقليل الفجوة بين الاغنياء والفقراء، من اجل حياة كريمة، والوصول بجامعة المنوفية جامعة صديقة للبيئة.
واستعرض الدكتور يوسف الحسانين مقرر المؤتمر المحاور الرئيسية للمؤتمر جاء أهمها الاقتصاد الأخضر واستبدال الوقود الأحفوري بالطاقة المستدامة والجديدة، الاقتصاد الأخضر والأمن الغذائي وتحقيق معيشة حضرية أكثر استدامة مع خفض الكربون، مشاريع الإقتصاد الأخضر بين الدراسة والتمويل.
هذا وتناولت الجلسة الأولي للمؤتمر عروض الجامعات الفائزة في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة برئاسة الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة، والدكتور مصطفي رفعت أمين المجلس الأعلي للجامعات، تحدث فيها نواب رؤساء جامعات المنصورة، والقاهرة، عين شمس، وأسيوط، وبني سويف.
وفي ختام فعاليات الإفتتاح قدم الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة درع المؤتمر لكل من الدكتور مصطفي رفعت أمين عام المجلس الأعلي للجامعات، ومحمد موسى نائب محافظ المنوفية اللواء إبراهيم أبوليمون، كما قدم الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة درع المؤتمر للدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة.
شارك في التنظيم والتنسيق للمؤتمر الدكتور محسن عزام منسق المؤتمر ووكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة علا الزيات منسق المؤتمر، وأعضاء الجهاز الإداري بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التنمية الشاملة التنمية الشاملة والمستدامة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الدکتور أحمد القاصد جامعة صدیقة للبیئة أحمد القاصد رئیس الاقتصاد الأخضر جامعة المنوفیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
مسقط - الرؤية
تستعد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس لتنظيم مؤتمر التعليم الطبي 2025 تحت عنوان "الابتكار والتقنيات الحديثة: الفرص والتحديات"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري.
ويعقد المؤتمر بالتعاون مع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة من المدينة الطبية الجامعية، وكلية التمريض بجامعة السلطان قابوس، ووزارة الصحة، والمؤسسات الأكاديمية الصحية الحكومية والخاصة، مما يجعله منصة علمية بارزة تجمع بين الخبراء والمتخصصين في مجال التعليم الطبي على المستويين الإقليمي والدولي.
ويكتسب المؤتمر أهمية خاصة هذا العام مع انعقاد اجتماع لجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي بالتزامن معه، مما يتيح فرصة لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم الطبي في المنطقة.
ورحّب الأستاذ الدكتور راشد بن خلفان العبري رئيس مؤتمر التعليم الطبي 2025 وعميد كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس بجميع المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات في التعليم الطبي.
وقال: "نتطلع إلى نقاشات علمية مثمرة تعزز التعاون الأكاديمي وترتقي بجودة التعليم الطبي في المنطقة، نأمل أن يكون المؤتمر فرصة ملهمة للجميع، ونتمنى للمشاركين تجربة علمية ثرية ومفيدة".
ويشهد المؤتمر مشاركة خمسة متحدثين بارزين من الولايات المتحدة وكندا وهولندا، حيث سيستعرضون أحدث المستجدات والابتكارات في التعليم الطبي، مع التركيز على التقنيات الحديثة وأثرها على تطوير العملية التعليمية.
وسيتناول المؤتمر مجموعة من المحاور التي تعكس أحدث التوجهات في التعليم الطبي، وأبرزها: التعلم والتقييم عن بُعد والحضور الشخصي، وتطوير أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهاراتهم التعليمية، والتعليم الطبي المبني على الكفاءات، والمحاكاة الطبية، بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والمنح الدراسية والتعليم الطبي القائم على الأدلة، وتعزيز رفاه الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومنع الاحتراق المهني، ووسائل التواصل الاجتماعي في التعليم الطبي: الفرص والتحديات، المسؤولية الاجتماعية في التعليم الطبي وتعزيز الاحترافية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة تعليمية حيوية لتبادل الأفكار المبتكرة والتقنيات الحديثة في التدريس والتقييم والإرشاد، إلى جانب تعزيز رفاه المشاركين في التعليم الطبي، كما يسعى إلى تنمية مهارات الحضور في القيادة والتطوير المهني، إضافة إلى دعم الأبحاث والمنح الدراسية التعليمية، وإنشاء شبكة من معلمي الطب الملتزمين بتحقيق التميز الأكاديمي في مؤسساتهم.
وينطلق حفل افتتاح المؤتمر يوم 10 فبراير الجاري، متضمنا كلمة عميد كلية الطب والعلوم الصحية، وكلمة الأمين العام للجنة عمداء كليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عرض مرئي وكلمة المتحدث الرئيسي البروفيسور Olle Ten Cate، حول "تدريب الطلاب ليصبحوا محترفين موثوقين في المجال الصحي"، كما سيتم خلال الحفل تكريم عمداء كليات الطب الخليجيين ومتحدثي المؤتمر.
ويستقطب المؤتمر نخبة من الأكاديميين والممارسين الصحيين، بما في ذلك ممثلون عن كليات الطب والتمريض والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة في سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي، مما يعزز مكانته كحدث أكاديمي رائد على مستوى المنطقة.
ويُعد مؤتمر التعليم الطبي 2025 فرصة استثنائية لتبادل المعرفة والابتكار في مجال التعليم الطبي، ويمثل خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر تطورا وابتكارا في إعداد الكوادر الطبية المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.