مسؤول إسرائيلي بارز: لا نعلم بقرار "إعادة تقييم" واشنطن لعلاقاتها بتل أبيب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مسؤول إسرائيلي بارز لا نعلم بقرار إعادة تقييم واشنطن لعلاقاتها بتل أبيب، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن مصدر إسرائيلي بارز أن تل أبيب لا تعلم شيئا عن القرار الأمريكي الخاص بـ إعادة تقييم واشنطن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول إسرائيلي بارز: لا نعلم بقرار "إعادة تقييم" واشنطن لعلاقاتها بتل أبيب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن مصدر إسرائيلي بارز أن تل أبيب لا تعلم شيئا عن القرار الأمريكي الخاص بـ"إعادة تقييم" واشنطن لعلاقاتها بإسرائيل.وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي ـ لم تذكره إذاعة الجيش الإسرائيلي ـ أنه ليس سرا وجود خلافات أمريكية إسرائيلية حول عدد من الملفات والقضايا الأساسية، أهمها إقامة دولة فلسطينية والعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، مضيفا أن هذا القرار في حال صحته لا يعني تأزم العلاقات بينهما.وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن واشنطن سبقت واتخذت القرار نفسه أكثر من مرة من قبل، وهو القرار المعني بـ "إعادة تقييم" العلاقات مع تل أبيب، حيث سبق وأن اتخذ مع عدة حكومات إسرائيلية سابقة.ويشار إلى أن وسائل إعلام عربية ودولية قد تناقلت ما نشره الكاتب والمحلل الأمريكي المعروف، توماس فريدمان، بشأن القرار الأمريكي، حيث أوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأت فعليا في إعادة تقييم أو دراسة العلاقات السياسية مع إسرائيل، دون المساس بالعلاقات الأمنية والعسكرية بينهما.ويذكر أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد دعا الأحد الماضي، الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إدراك أن إسرائيل ليست جزءًا من الولايات المتحدة.وقال بن غفير، في تغريدة له عبر "تويتر": "إذا كان بايدن يعتقد أن توزيع الأسلحة على الإسرائيليين تطرف فأنا أدعوه لزيارة القدس والخليل"، مضيفا: "أدعو بايدن لزيارة القدس والخليل ليرى أن التطرف الذي يتحدث عنه دافعه حب إسرائيل".وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد شن هجوما غير مسبوق على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال بايدن إن حكومة نتنياهو تضم أعضاء في المجلس الوزاري المصغر هم أكثر الأعضاء تطرفًا الذين رأيتهم في حياتي، وأعود بالزمن إلى غولدا مئير. (رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس/ آذار 1969 حتى 1974).وأشار إلى أن "وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، جزء من مشكلة الضفة الغربية المحتلة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بعد تخليها عن أوكرانيا.. تايوان تعيد تقييم علاقتها بواشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت التوترات المتصاعدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في دفع تايوان إلى إعادة النظر في استراتيجياتها تجاه الولايات المتحدة، وفقاً لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو.
وأكد كو خلال مؤتمر صحفي، أن الاجتماع المحتدم بين الزعيمين أظهر بوضوح أن "القيم لا يمكن فصلها عن المصالح الوطنية"، مشيراً إلى أن بلاده لا تستطيع الاعتماد فقط على حسن نية الحلفاء لضمان أمنها.
تحول في السياسة التايوانية
تعكس هذه التصريحات التحول في نهج تايوان، التي دعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022 إلى دعم دولي لمواجهة الضغوط الصينية المتزايدة.
فبينما تستمر الجزيرة في تعزيز علاقاتها مع الديمقراطيات العالمية، يبدو أنها تتجه نحو تبني سياسات "أكثر واقعية" لضمان استمرار الدعم الأمريكي، في ظل موقف ترامب الحازم بشأن المساعدات العسكرية.
ورداً على الضغوط الأمريكية، أعلنت تايوان عن زيادة إنفاقها العسكري كنسبة من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى جانب خطط لتعزيز وارداتها من المنتجات الزراعية والطاقة والأسلحة الأمريكية لتقليل فائضها التجاري مع واشنطن.
كما أعلنت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) عن استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في مصانعها بالولايات المتحدة، في خطوة تدعم استراتيجية ترامب لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.
في المقابل، تكثف الصين مناوراتها العسكرية حول تايوان منذ تولي الرئيس لاي تشينج-تي منصبه في مايو الماضي، حيث أجرت جولات من التدريبات العسكرية الكبرى في المياه القريبة. الأسبوع الماضي، صعدت بكين من خطابها العدائي، ما يشير إلى احتمال زيادة حدة تكتيكاتها الترهيبية.
وفي هذا السياق، اعتبر وزير الدفاع التايواني أن الجيش الصيني يمثل "العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، مؤكداً أن بلاده بحاجة إلى استراتيجيات دفاعية تتجاوز الاعتماد التقليدي على الدعم الأمريكي، في ظل تغير أولويات واشنطن.
توضح هذه التطورات أن تايوان، إلى جانب دول أخرى تعتمد على الدعم العسكري الأمريكي مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، باتت مطالبة بإعادة تقييم استراتيجياتها الدفاعية والاقتصادية.
فالمشهد السياسي المتغير في واشنطن قد يفرض واقعاً جديداً على شركاء الولايات المتحدة في آسيا، يدفعهم نحو مزيد من الاستقلالية والتكيف مع سياسة أكثر براغماتية في مواجهة التهديدات الإقليمية.