العولقي يقدم لمدير عام خنفر مبادرة لرد الاعتبار لشخصيات وطنية في دلتا أبين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زنجبار ((عدن الغد)) خاص:
التقى الأستاذ محمد ناصر العولقي رئيس مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين محافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 بالأخ المحامي مازن اليوسفي مدير عام مديرية خنفر رئيس المجلس المحلي بالمديرية في مكتبه بمقر المجلس المحلي لمديرية خنفر بمدينة جعار
وفي اللقاء سلم الأستاذ العولقي للأخ مدير عام مديرية خنفر باسم صحفيي وإعلاميي أبين مبادرة مقدمة من نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أبين تتضمن رؤية ومقترحات لرد الاعتبار المعنوي لعدد من الشخصيات الاعتبارية التي كان لها دور قيادي وتنموي وريادي فاعل في تأسيس الخطوات الأولى للحياة الحضارية والحديثة في دلتا أبين ، والتعمير والتنمية وترسيخ أسس بناء الإدارة والمجتمع المدني والتعليم والثقافة والإعلام والنهضة الاقتصادية التي غيرت مجرى التاريخ في المنطقة ونقلت حياة الناس نقلة نوعية وحولت طبيعة الحياة في منطقة دلتا أبين من حياة تخلف وفقر واحتراب وتنافر الى حياة أخرى تستوعب كل مظاهر الحياة العصرية الحديثة وتنصهر فيها انتماءات مناطقية وجهوية وقبلية مختلفة في نسيج اجتماعي موحد ومتعايش ومتضامن فكانت نواة لبروز الهوية الجنوبية في التاريخ الحديث للجنوب وتجربة ناجحة من تجارب ترسيخها في الواقع .
وأوضح الأستاذ محمد ناصر العولقي رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بأبين أن المبادرة تأتي في إطار الدور الوطني الجنوبي لنقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين كجزء من منظومة العمل الوطني الجنوبي لبناء وحدة وطنية حقيقية وتضامن ووحدة صف متينة وتصحيح أخطاء الماضي ، والعمل بجدية للحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي وتجاوز الماضي الأليم من الصراعات وما نتج عنه ، مضيفا بأن هناك شخصيات اعتبارية ووجاهات كبيرة في المنطقة كان لها دور كبير في خدمة المجتمع وتاريخ مشرف في تأسيس ورعاية ودعم إنشاء مجتمع مؤسسي مدني حديث في المنطقة ونظرا للسياسات الخاطئة بعد الاستقلال تعرضت للظلم والجحود والنكران وتعرض تاريخها للتشويه والطمس والاجحاف وقد آن الأوان لرد الاعتبار المعنوي لهذه الشخصيات وإنصافها معنويا على الأقل .
واعتبر العولقي بأن تجاوب السلطة المحلية في خنفر مع المبادرة التي تضمنت مقترحات بإطلاق أسماء بعض من هذه الشخصيات على ثانويات ومدارس في خنفر سيمثل بادرة رائعة لتدشين عملية رد الاعتبار المعنوي لمثل هذه الشخصيات وسيفتح مجالا في المستقبل ليشمل رد الاعتبار المعنوي لشخصيات أخرى على نطاق المديرية والمحافظة والجنوب عامة .
هذا وقد رحب الأخ المحامي مازن بالليل اليوسفي مدير عام مديرية خنفر بالمبادرة مبديا دعمه وتبنيه لها مؤكدا بأنه سيسعى بكل جهد ويجري الاتصالات والتواصل اللازم بالجهات ذات العلاقة لاتخاذ الاجراءات الضرورية لتتحول المبادرة الى واقع .
الجدير بالذكر أن مبادرة رد الاعتبار المعنوي المقدمة من نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين أبين احتوت على المقترحات التالية :
١- إطلاق اسم الشهيد محمد بن عيدروس العفيفي على ما يعرف الآن بثانوية الفاروق بجعار
١- إطلاق اسم الشهيد محمود بن عيدروس العفيفي على ما يعرف الآن باسم مدرسة الثورة ( كان اسم المدرسة كلية السلطان محمود بن عيدروس قبل تغييره الى مدرسة الثورة )
٣- إطلاق اسم الفقيد أحمد عوض الخريبي على ما يعرف الآن باسم مدرسة الحمزة للتعليم الأساسي جعار
٤- إطلاق اسم الشيخ حيدرة منصور العطوي على ما يعرف الآن بثانوية الحصن
٥- إطلاق اسم العاقل محسن حسن المنصري على ما يعرف الآن بثانوية الرواء
٦- إطلاق اسم الرائدة المجتمعية الفقيدة فاطمة بنت عيسى على ما يعرف الآن باسم مدرسة الخنساء للبنات
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین والإعلامیین الجنوبیین إطلاق اسم
إقرأ أيضاً:
البلشي: إعادة الاعتبار للتنوع في المجتمع بصحافة حرة ضمانة لكل فئاته
قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين ، إن نتائج مؤتمر الصحفيين وتوصياته رسالة لكل الأطراف، ويبقى العمل على تحقيقها فرض عين علينا جميعا كأبناء لهذه المهنة، وعلى كل حالم بمساحات أوسع للتعبير عن مشاكله، وكذلك على كل من يريد بناء وطن يتسع للجميع دون إقصاء أو تهميش، وكل من يريد أن تكون لدينا صحافة تعبر عن جموع المواطنين، وليس طرف واحد مهما علا شأنه وعظمت مكانته.
وأضاف في مؤتمر صحفى اليوم :" يبقى أن تحقيق مطالب وتوصيات المؤتمر وضمان فعاليتها لا بد أن يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العامة على رأسها إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع وتوسيع مساحات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي يليق بالمتلقي المصري والعربي، ويتيح فرصا متساوية لجميع الأطراف للتعبير عن نفسها، ووقف التدخلات في العمل النقابي، وتحريره من أي قيود تعوقه، وتحرير المجال العام من القيود التي تمنع النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب من الحركة، والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح لها تمثيل جموع الموطنين، والتفاوض من أجلهم، فلا حوار منتج أو يحقق هدف التغيير والتطوير بنفس الأدوات القديمة.
وأوضح أن المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية شدد على أن إعادة الاعتبار للتنوع في المجتمع، من خلال صحافة حرة ومتنوعة عبر تحرير الصحافة والصحفيين من القيود المفروضة على عملهم وعلى حريتهم في ممارسة مهنتهم سيظل ضمانة رئيسية ليس للصحفيين وحدهم، ولكن للمجتمع بكل فئاته، فحرية الصحافة ليست مطلبا فئويا ولا ريشة توضع على رأس ممارسي المهنة، ولكنها طوق نجاة للمجتمع بأسره، وساحة حوار دائمة مفتوحة للجميع لمناقشة كل قضايا الوطن والمواطنين، فمطالب الصحفيين لا تقف عند حدود العمل اليومي، ولكنها تمتد أيضًا إلى المناخ العام الذي يحكم عمل الصحافة، وكذلك الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والمواطنين.
كولر يستبعد كهربا من قائمة الأهلي أمام المصري