الكشف عن خاصية مفيدة للشاي والقهوة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سنغافورة – اكتشف علماء جامعة سنغافورة الوطنية، أن القهوة والشاي يساعدان في الحفاظ على القوة الجسدية والقدرة على ممارسة النشاط البدني في سن الشيخوخة.
وتشير مجلة Journal of the American Medical Directors Association إلى أن هذه الدراسة استمرت حوالي 20 عاما وشارك فيها 12 ألف شخص أعمارهم 45-74 عاما. طلب من المشاركين في المرحلة الأولى من التجربة ملء استبيانات لتقييم الكمية التي يتناولونها من الشاي والقهوة المحتويان على نسبة عالية من الكافيين، وهو مركب كيميائي من فئة القلويدات، يستخدم على نطاق واسع كمنشط نفسي.
وطلب الباحثون في المرحلة الثانية (أعوام 2006-2010 ) من المشاركين الكشف عما تغير في وزنهم وحالتهم الصحية. وخلال المرحلة الثالثة 2014-2017 طلب منهم تقييم حالتهم الصحية، وعلى ضوء ذلك قيم الباحثون القوة البدنية للمشاركين وقدرتهم على الحركة.
وأظهرت النتائج أن تناول القهوة والشاي بنوعيه الأسود والأخضر ارتبط بانخفاض كبير في احتمال الضعف الجسدي في سن الشيخوخة. وأوضح العلماء أن هذه المشروبات، بالإضافة إلى الكافيين، غنية بمركبات البوليفينول (صبغات نباتية) التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
ويعتقد أن فوائدها الصحية، مثل الحماية من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية والسمنة، تساعد شاربي القهوة والشاي على البقاء نشيطين حتى سن الشيخوخة.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مقبرة ملكية جنوب مصر
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الجمعة إن بعثة مصرية أميركية اكتشفت مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في جبانة جبل أنوبيس بمنطقة أبيدوس في محافظة سوهاج فيما عثرت بعثة مصرية أخرى على ورشة لصناعة الفخار من العصر الروماني بقرية بناويط.
ونقل بيان للوزارة عن جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس قوله إن المقبرة تقع على عمق يصل إلى نحو سبعة أمتار تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى نحو خمسة أمتار.
وأضاف أن المقبرة "بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك سنب كاي".
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن الدراسات التي أجريت على المقبرة تشير إلى أنها "تنتمي إلى أحد الملوك السابقين على الملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وهي أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى أسرة أبيدوس" مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.
وتعتبر جبانة جبل أنوبيس إحدى أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك سنوسرت الثالث (1874- 1855 قبل الميلاد) لتشييد مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية.
كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشرة، ومن بعدهم ملوك أسرة أبيدوس الذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك سنب كاي والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.
أما كشف ورشة الفخار في قرية بناويط بمحافظة سوهاج فتشير الدراسات والدلائل الأولية إلى أنه تم استخدام هذا الموقع خلال العصر البيزنطي كما أعيد استخدامه كجبانة في القرن السابع الميلادي وربما امتدت الي القرن الرابع عشر الميلادي حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل في الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات من الأطفال.
ومن أبرز هذه الدفنات مومياء لطفل في وضع النوم وعلى رأسه غطاء للرأس (طاقية) من النسيج الملون، ورأس جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف عن جذور من نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها نخيل الدوم والشعير وغيرها.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد أهمية هذين الكشفين قائلا إن "كشف المقبرة الملكية بأبيدوس يقدم أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة جبل أنوبيس، والتي تعود إلى عصر أسرة أبيدوس التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 قبل الميلاد كما أنه يضيف معلومات جديدة عن ملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر".
أخبار ذات صلة