استعداد لاتخاذ إجراءات جذرية.. الجيش الأوكراني يشتعل غضبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الجنرال الأوكراني المتقاعد، سيرجي كريفونوس، إن جنود القوات المسلحة الأوكرانية غاضبون للغاية من حقيقة أنه أثناء قتالهم على الجبهة، تستمر الحياة في كييف وكأن شيئًا لم يحدث.
وأضاف كريفونوس، في مقابلة مع قناة علي “يوتيوب”: "جنود القوات المسلحة الأوكرانية غاضبون جدًا، بعبارة ملطفة... الرجال الذين عادوا للتو من مهمة يكتبون لي ويقولون: "نحن نقاتل، نحن نموت، نحن نتجمد، والبعض سوف يذهب للتزلج؟".
واعترف الجنرال الأوكراني المتقاعد، بأن الجيش تراكم لديه الكثير من السخط والشكاوى ضد السلطات لدرجة أنهم كانوا على استعداد لاتخاذ إجراءات جذرية.
وقال كريفونوس: "الجيش غاضب للغاية حقًا، إنهم مستعدون لحظات معينة، بحيث لن يفيدوا المجتمع، بل سيفيدون روسيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف القوات المسلحة الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يُعلن عن تغييرات جذرية في طقوس دفن الباباوات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّ البابا فرنسيس، قبل وفاته تغييرات جوهرية في طقوس دفن الباباوات، منهيًا قرونًا من المراسم الفخمة والمعقدة، ومعيدًا صياغة هذه الطقوس بما يتماشى مع رؤيته الإنسانية والروحية.
تبسيط مراسم الجنازة
أصدر البابا فرنسيس نسخة معدلة من دليل “Ordo Exsequiarum Romani Pontificis”، الذي ينظم مراسم جنازة البابا، وقد تم تبسيط الطقوس بشكل كبير. أُلغي استخدام التوابيت الثلاثية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، واستُبدلت بتابوت خشبي بسيط مبطن بالزنك. كما أُلغيت منصة العرض المرتفعة (الكاتافالك)، ليُعرض الجثمان داخل التابوت المفتوح مباشرة على مستوى الأرض، دون وجود الصليب البابوي بجانبه.
اختيار موقع دفن غير تقليدي
ففي خطوة تاريخية، أوصى البابا فرنسيس بدفنه في بازيليك سانتا ماريا ماجوري بروما، متخليًا عن التقاليد المتبعة التي تفرض دفن الباباوات في كاتدرائية القديس بطرس. ويعكس هذا القرار ارتباط البابا العميق بالمكان وتكريمه لأيقونة السيدة العذراء مريم الموجودة فيه.
تعديل مراسم إعلان الوفاة
شملت التعديلات أيضًا إجراءات إعلان وفاة البابا، حيث تم نقل هذه اللحظة الرمزية من القصر الرسولي إلى المصلى الخاص بالبابا، ليُضفى على الحدث طابع شخصي وروحي أكثر، يتماشى مع رؤيته لعلاقة الإنسان مع الموت كحدث داخلي وعميق.
بدلًا من التركيز على الزينة الخارجية، تضمّن التابوت الجديد رموزًا ذات دلالة روحية وتاريخية، مثل عملات معدنية ووثيقة تلخص فترة حبريته. وتهدف هذه الرموز إلى تخليد جوهر حياة البابا ومسيرته، بعيدًا عن المظاهر الرسمية والمهيبة.
وفاة تعكس حياة متواضعة
بهذه التعديلات، يؤكد البابا فرنسيس أن وفاته، كما حياته، ستكون شهادة حية على التواضع والبساطة، وقربه من الناس، ورغبته في تجريد الكهنوت من المظاهر المادية، والتركيز على الجوهر الروحي.