من يعاني من الصداع النصفي أكثر من غيره؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
روسيا – وفقا للدكتور نيقولاي شامالوف مدير معهد أمراض الأوعية الدموية الدماغية والجلطة الدماغية، 15 بالمئة من السكان يعانون من الصداع النصفي.
ويشير الطبيب في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى أن غالبية متوسطي العمر الذين يعانون من الصداع النصفي هم من النساء.
ووفقا له، الصداع النصفي هو أكثر أنواع الصداع انتشارا.
ويقول: “يعاني في المتوسط، حوالي 14-15 بالمئة من السكان من الصداع النصفي. ولعلاجه تستخدم مجموعة كبيرة من الأدوية، بالإضافة إلى الإرشادات والتوصيات التي تعطى إلى المريض بعد تشخيص المرض”.
ويشير الطبيب، إلى أن العامل الرئيسي لتطور الصداع النصفي هو التهاب جدران الأوعية الدموية في منطقة الأم الجافية (Dura mater).
ويقول: “يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب عوامل معينة. فمثلا لدى البعض يسببه النبيذ الأحمر، ولدى البعض الآخر الشوكولاتة، وبعض المنتجات المدخنة والمالحة، وما إلى ذلك”.
وكقاعدة عامة وفقا له، المرضى يعرفون ذلك ويتجنبون تناول هذه الأطعمة والحالات التي يمكن أن تؤدي إلى نوبة الصداع النصفي.
وينصح الطبيب بعدم تجاهل الصداع النصفي، بل يجب استشارة الطبيب الأخصائي لتلقي العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بمناسبة بعيد الميلاد وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال يسعدني أن أتمكن من تبادل التهاني بعيد الميلاد معكم أود قبل كل شيء أن أعبر عن امتناني لكل واحد منكم على العمل الذي تقومون به، سواء لصالح دولة حاضرة الفاتيكان أو الكنيسة الجامعة كما في كل عام، جئتم مع عائلاتكم، ولهذا أرغب في أن أتأمل معكم للحظة حول هاتين القيمتين: العمل والعائلة.
وأضاف البابا فرنسيس يقول: ما تقومون به هو بالتأكيد كثير أثناء مروري بشوارع وساحات مدينة الفاتيكان، في ممرات ومكاتب الدوائر المختلفة وفي أماكن الخدمة المتنوعة، أشعر وكأنني في خلية نحل كبيرة والآن أيضًا هناك من يعمل لكي يجعل هذا اللقاء ممكنًا: دعونا نشكرهم! اليوم أنتم هنا في جو عيد، وبحيوية العيد في قلوبكم وحيوية الابتسامات أما خلال باقي أيام السنة، تكون الحياة أكثر اعتيادية، ومليئة بالعمل المستمر، ولكن دائمًا بابتسامة القلب.
وتابع البابا: إنه لمن دواعي السرور أن أراكم هنا معًا، ومع أطفالكم لقد كان القديس يوحنا بولس الثاني يقول إن العائلة بالنسبة للكنيسة هي مثل "مهدها" وهذا صحيح: فهي، في الواقع إذ تقوم وتتجذَّر في سر الزواج، تشكل المكان الذي تُولد فيه الحياة – وكم هو مهم اليوم قبول الحياة! كما أنها الجماعة الأولى التي نلتقي فيها، منذ الطفولة، بالإيمان، وكلمة الله والأسرار المقدسة، وحيث نتعلم أن نعتني ببعضنا البعض وأن ننمو معًا في المحبة، في جميع الأعمار. لذلك أشجعكم – آباء وأبناء وأجداد وأحفاد – على أن تبقوا دائمًا متّحدين ومتماسكين مع بعضكم البعض وحول الرب: في الاحترام، وفي الاصغاء، وفي العناية المتبادلة. وأوصيكم أيضاً بأن تصلّوا معاً، لأن العائلة لا يمكنها أن تستمر بدون صلاة وفي هذا الصدد، أقترح عليكم خلال هذه الأيام أن تجدوا بضع لحظات تجتمعون فيها حول المغارة لكي ترفعوا الشكر لله على نعمه، وتطلبوا مساعدته للمستقبل، ولكي تجددوا محبتكم لبعضكم البعض أمام الطفل يسوع.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: أيها الأعزاء، أشكركم على هذا اللقاء وعلى كل ما تقومون به أتمنى لكم كل الخير بمناسبة عيد الميلاد المقدس وللسنة المقبلة التي ستكون "السنة المقدسة للرجاء". أبارككم وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي.