قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس القبرصي لمصر لبحث إنشاء ممر مساعدات إنسانية إلى غزة، يؤكد دور الدولة المصرية الحيوي في المنطقة وأن حل القضية الفلسطينية يبدأ من القاهرة، ولا ينكر أحد دور مصر التي تعلي دائمًا استقرار الأمن والسلم الدوليين كما أنه يؤكد على إمكانية التعاون الإقليمي في معالجة القضية الفلسطينية والحاجة إلى العمل الجماعي وزيارة الرئيس أناستاسيادس هي بمثابة تذكير بالحاجة الملحة إلى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.


وأشار فرحات إلى أن مصر وقبرص يؤكدان إلتزامهما بدعم القضية الفلسطينية وضمان حقوق الفلسطينيين وتدل زيارة الرئيس أناستاسياديس إلى مصر على الاعتراف بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر  لافتا إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية والتزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني منذ القدم ومن خلال إعادة تأكيد دعمها لإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، تبعث مصر برسالة قوية إلى المجتمع الدولي حول الحاجة الملحة إلى حل الصراع.
وأضاف فرحات الدولة المصرية ستظل الداعم و المساند الأول للقضية الفلسطينية من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، مشيرا إلى أن هذه الزيارة بمثابة تذكير بأن القضية الفلسطينية لا تقتصر على الأراضي الفلسطينية وحدها، بل هي قضية إقليمية تتطلب عملاً جماعياً من خلال توحيد الجهود، تعد مصر وقبرص نموذجًا تحتذي به الدول الأخرى في المنطقة، مما يشجع على المزيد من التعاون والتضامن في معالجة القضية الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات حزب المؤتمر زيارة الرئيس القبرصي القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على أهمية القمة المصرية-الأردنية التي عقدت أمس الاثنين بالقاهرة، وجمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مشيرا إلى أن القمة تأتي في توقيت شديد الحساسية حيث تعيش منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن بسبب التطورات الإقليمية التي عصفت بأمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن القمة تناولت مناقشة العديد من القضايا الإقليمية ذات الأولوية وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فضلا عن التوترات في سوريا ولبنان.


وقال "محسب"، إن كلا الزعيمين  أكدا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، ورفض أي  محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، مع التمسك بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاستقرار المنطقة والعالم، فضلا عن تأكيد دعم الدولة السورية، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مع التأكيد على ضرورة بدء  عملية سياسية شاملة تضم جميع الأطياف السورية.

وأكد عضو مجلس النواب، على أهمية ما تناولته القمة بشأن ضرورة  تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، والحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان، ورفض أي اعتداء عليه، مشيرا إلى أن القمة المصرية ـالأردنية تعكس مستوى عالٍ من التنسيق والتشاور بين مصر والأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة، وتظهر أيضا التزام البلدين بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والدفاع عن القضايا العربية المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.


وشدد النائب أيمن محسب ، أن التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها مصر والأردن تعكس الدور المحوري الذي تلعبه كلا البلدين في تعزيز الأمن القومي العربي والتصدي للتحديات المشتركة، داعيا المجتمع الدولي بدعم هذه الجهود من أجل إيجاد حلول جذرية لقضايا المنطقة، ومن ثم استعادة الأمن والاستقرار .

مقالات مشابهة

  • خلال اتصال هاتفي.. السيسي يؤكد لنظيره القبرصي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية
  • السيسي يؤكد لنظيره القبرصي ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها
  • الرئيس القبرصي: أحمل لبنان في قلبي وعقلي في الاتحاد الأوروبي
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: زيارة العاهل الأردني لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار بالمنطقة
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • حزب المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي مع الإعلاميين يؤكد رؤية مصر الواضحة تجاه أزمات الشرق الأوسط
  • برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
  • في لقاء مع صحفيين بالقاهرة الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد مساندته لنقابة والصحفيين اليمنيين ويشيد بدورها الحيوي
  • حلمي النمنم: أحداث 7 أكتوبر لم تكن في صالح القضية الفلسطينية