السكوري يضخ دماءاً جديدة بوزارة التشغيل بإعفاء عدد من المسؤولين الذين عمروا لسنوات في مناصب المسؤولية خارج القانون
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
زنقة20ا علي التومي
تشهد وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، زلزالا إدارياً غير مسبوق ستطال مجموعة من كبار المسؤولين بالوزارة المعمرين لعقود بذات الوزارة خارج القانون حيث فتح باب التباري على المناصب.
وقالت مصادر موثوقة للجريدة، أن الوزير السكوري قد قام بإعفاء ما يزيد عند من المسؤولين الإداريين بما يكفل له القانون، حيث تجاوز عدد من هؤلاء خمس سنوات في منصب المسؤولية وهو ما أشارت إليه تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
وشملت هذه الإعفاءات وفق ذات المصادر كل من الكاتب العام والمفتش العام ومدير الموارد البشرية والميزانية والشؤون العامة ومدير الشغل، ومدير التعاون الدولي والشراكة ومدير المرصد الوطني لسوق الشغل ورؤساء المصالح بالإدارة المركزية، ورؤساء الأقسام بالإدارة المركزية، والمصالح اللاممركزة، واخرون بالجملة.
هذا، وكان أن يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات قد نفى وجود نية انتقام أو تصفية حسابات سياسية مع هؤلاء خلال رده على تساؤلات بعض البرلمانيين بمجلس النواب معتبراً أن الإجراء قانوني يتلائم وتفعيل القانون وتوصيات مجلس الحسابات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أعمال خيرية رمضانية بطعم انتخابي تورط منتخبين و رجال أعمال
زنقة 20 | علي التومي
يثير بعض رجال الأعمال والمنتخبين بمعظم جهات واقاليم المملكة، جدلا واسعا بشأن مصادر ثرواتهم، التي يُقال إنها راكمت على حساب الناهبين خلال فترات تدبيرهم للشأن العام.
ورغم ترويجهم للأعمال الخيرية، مثل بناء المساجد ودعم الفئات الهشة، إلا أن العديد من المواطنين يشككون في نواياهم، معتبرين ذلك محاولة لتلميع صورتهم استعدادا للاستحقاقات السياسية المقبلة.
وتأتي هذه الانتقادات في سياق إفلاس بعض هؤلاء المنتخبين سياسيا، حيث تم طرد بعضهم من الأحزاب، بينما يواجه آخرون متابعات قضائية بتهم تتعلق باختلاس المال العام والتزوير.
وبالمقابل، يرى متابعون أن هناك منتخبين آخرين نجحوا في إحداث تغيير حقيقي بمدنهم، من خلال تطوير البنية التحتية، ما جعل مدنهم نموذجا يُحتذى به في التنمية.
وفي ظل هذا الجدل، تبقى التساؤلات مطروحة حول مدى التزام هؤلاء المنتخبين ورجال الأعمال بمعايير الشفافية والمحاسبة، لضمان أن تكون المبادرات الخيرية نابعة من حس وطني صادق وليس مجرد وسيلة لإعادة تدوير الوجوه السياسية نفسها.