التحالف الوطني ينظم حملة تبرع بالدم لدعم الفلسطينيين في المنصورة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نظم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حملة للتبرع بالدم لدعم الفلسطينيين، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وشهدت الحملة إقبالا كبيرا من المواطنين للتبرع بالدم، مع إجراء عدة فحوصات طبية للاطمئنان على صحة المواطنين قبل التبرع حفاظا على سلامتهم وصحتهم.
وقال إبراهيم عبده، طالب في كلية تربية نوعية بجامعة المنصورة وأحد المتبرعين، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه جاء للتبرع بالدم كأحد أنواع الدعم لهم بسبب ما يشهده قطاع غزة من أحداث مأساوية، ما جعلني لا أتردد في التبرع بالدم لهم، لنخبرهم أن قلوبنا معهم، مضيفا: «علمت بالحملة مصادفة كنت أتنزه برفقة أصدقائي ورأيت الباص وقرأت اللافتة وسعدت جدا بالفكرة، وأتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والتحالف الوطني على مجهوداتهم في تقديم يد العون والمساعدة لأشقائنا في غزة».
وتابع هاني السيد، مواطن بالدقهلية، عندما شاهدت الحملة التي نظمها التحالف الوطني لم أتردد للحظة بالتبرع بالدم لأشقائنا في فلسطين، وهذا يدل أن مصر وفلسطين بلد واحد، والرئيس السيسي من أوائل الرؤساء الذين اهتموا بالقضية الفلسطينية وتبناها.
فيما قال الدكتور علي زين، صيدلي وأخصائي في بنك دم المنصورة، إنه تم الإعلان من التحالف الوطني عن إقامة حملة للتبرع بالدم لصالح غزة في مدينة المنصورة، وشهدت الحملة إقبالا كثيفا من المواطنين منذ الساعة العاشرة صباحا، والإجراءات الطبية مشددة، وقبل تبرع المواطن نقوم بفحصه جيدا للاطمئنان على صحته، ويتم اختيار المتبرعين بعناية فائقة من قياس لضغط الدم وصورة الدم، وإذا كان يعاني من أي مرض نشرح له كيفية التعامل معه.
وأضاف أحمد نبيل، أحد منسقي حملة التحالف الوطني وحياة كريمة بالدقهلية، أن الحملة بدأت منذ الساعة العاشرة صباحا ومستمرة حتى المساء، وهدفها تجميع أكياس الدم، وبالفعل تمكنا من توفيرها بكميات كبيرة بسبب الإقبال الكثيف، وسيتم إرسالها إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة للتبرع بالدم بالدقهلية محافظة الدقهلية مدينة المنصورة التحالف الوطني الشعب الفلسطيني قطاع غزة التحالف الوطنی للتبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. وزارة الصحة تعزز الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقاءً تعريفياً حول البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "حياة" مع موظفي وزارة الاقتصاد، في إطار تعزيز التعاون بين الوزارة والمؤسسات الحكومية لنشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء ودوره الحيوي في إنقاذ حياة مرضى القصور العضوي، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات التوعوية التي تستهدف مختلف القطاعات الحكومية، ما يدعم الجهود الرامية للارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى الصحة العامة.
حضر الورشة التي أقيمت في ديوان وزارة الاقتصاد بدبي، الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع التنظيم الصحي في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، والدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في مجال زراعة الأعضاء.وتم استعراض قصص نجاح ملهمة لعمليات زراعة أعضاء أجريت في الدولة، بالإضافة إلى تثقيف الموظفين بطرق التسجيل في برنامج "حياة" من أجل التبرع بالأعضاء، والفئات التي تنطبق عليها الشروط، مما يساهم في زيادة أعداد المسجلين في البرنامج، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء كقرار إنساني نبيل يعيد الأمل للمرضى.
وأكد الدكتور أمين الأميري، أن تنظيم مثل هذه الورش التعريفية يعد خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات حققت تقدماً متميزاً في مجال زراعة الأعضاء خلال السنوات الماضية، ما يعكس تطلعات الحكومة بتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لأفراد المجتمع.
وأوضح أن التوعية المستمرة بأهمية التبرع بالأعضاء تعد جزءاً أساسياً من الجهود الوطنية المبذولة لزيادة عدد المتبرعين وتوفير الأعضاء للمرضى الذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم، لافتاً إلى أن عمليات نقل وزراعة الأعضاء في زيادة مستمرة، حيث تجاوز عددها 958 عملية حتى الآن.
من جانبه، قال الدكتور علي العبيدلي، أن الإمارات، تُطوّر الخطط المناسبة لزيادة حالات التبرع بالأعضاء، والمشاركة بالمعلومات والخبرة والتقنيات محلياً وعالمياً، ووضع معايير لدعم التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، فضلاً عن تطوير آلية لتسجيل الرغبة في التبرع بعد الوفاة بشكل بسيط وسريع، ما أسهم في تخطي عدد راغبي التبرع المسجلين في برنامج حياة حاجز 30,000 شخص، ما يعكس الوعي المتزايد في المجتمع بأهمية هذه المبادرة الإنسانية.
وتضمنت الورشة عرضاً تفصيلياً عن برنامج "حياة"، إلى جانب استعراض الأبعاد الأخلاقية والقانونية للتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية، لإنقاذ حياة المرضى، كما تم عرض شهادات لمتبرعين داخل الدولة ومرضى تلقوا الأعضاء، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات الناظمة للتبرع بالأعضاء في الإمارات، والشراكات المحلية والدولية في هذا المجال.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟