صحيفة عبرية: الفصائل الفلسطينية استخدمت جواسيسا أثناء التخطيط ليوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أوضحت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أنها تتوقع استخدام الفصائل الفلسطينية جاسوسا لاستكشاف قاعدة للجيش الإسرائيلي على حدود غزة أثناء التخطيط لهجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، بحسب مصدر استخباراتي إسرائيلي لصحيفة الـ«جارديان»، مستندًا إلى خريطة تم العثور عليها بعد القتال.
تطور قدرات الفصائلوأشار الجيش الإسرائيلي في مؤتمرات صحفية إلى أن الفصائل تمتلك معلومات استخباراتية حول مواقع منازل قادة الأمن في الكيبوتسات المختلفة وتهدف إلى ضربهم في بداية كل هجوم، وبحسب مسؤولي دفاع، كان لدى الاستخبارات العسكرية معلومات مفصلة عن خطة الفصائل لاختراق حدود غزة في عشرات النقاط ومهاجمة العشرات من البلدات ومواقع الجيش لأكثر من عام قبل هجوم الفصائل الضخم – مع ظهور العلامات الأولى لخطة عملياتية في أيدي الجيش منذ عدة سنوات.
وكانت هناك أيضًا تحذيرات من مراقبات الجيش على حدود غزة، اللاتي أبلغن عن استعدادات الفصائل بالقرب من السياج الحدودي، ونشاط الطائرات دون طيار في الأشهر الأخيرة، وجهودها لتدمير الكاميرات، والاستخدام المكثف للشاحنات والدراجات النارية، وحتى التدريبات لقصف الدبابات.
رفض المسؤوليين الإسرائيليينعلى الرغم من حصولهم على وثيقة مكونة من 40 صفحة تعرض خطة الفصائل بتفاصيل دقيقة، رفض المسؤولون الإسرائيليون الخطة باعتبارها مفرطة في الطموح، حيث ذكر أحد التقييمات أنه «لم يكن من الممكن بعد تحديد ما إذا كانت الخطة قد تم تنفيذها بالكامل» حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن «قبولها وكيف سيتم إظهارها».
توقع دور العمال الفلسطينيةقبل الحرب، كانت إسرائيل قد رفعت عدد تصاريح الدخول لعمال غزة إلى إسرائيل، وتزايدت الشكوك منذ ذلك الحين بأن بعض هؤلاء العمال ربما جمعوا معلومات استخباراتية عن المجتمعات الحدودية في غزة استخدمتها الفصائل في هجماتها في 7 أكتوبر.
إلغاء تصاريح الفلسطينيين عقب طوفان الأقصىوألغت إسرائيل جميع تصاريح العمل بعد اندلاع طوفان غزة واحتجزت آلاف العمال الفلسطينيين في مركز احتجاز في قاعدة عناتوت العسكرية وسجن عوفر الواقعين في الضفة الغربية. ومنذ ذلك الحين، رحلت آلاف العمال إلى غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل تمنع الأسير زكريا الزبيدي من العودة لمخيم جنين
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الجيش الإسرائيلي سيمنع الأسير زكريا الزبيدي المقرر الإفراج عنه اليوم من العودة إلى مخيم جنين.
وأضافت الصحيفة "رغم أنه سيتمكن من الوصول إلى مسقط رأسه في جنين، فإن الجيش الإسرائيلي سيمنعه من دخول مخيم جنين للاجئين، حيث يدور القتال منذ أكثر من أسبوع".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يمكن الافتراض أن سبب الحظر هو الرغبة في منع شخص يمثل رمز الكفاح المسلح في إسرائيل من الدخول إلى عش الدبابير حيث يحاول الجيش الإسرائيلي القضاء على كتيبة جنين"، وفق تعبيرها.
ولم يصدر تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن قرار منع دخوله إلى مخيم جنين.
ومن المقرر إطلاق سراحه في وقت لاحق اليوم الخميس في إطار الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ويعد الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة.
وتعرض الزبيدي لعدة محاولات اغتيال لكنه نجا منها، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال.
واعتقل الجيش الإسرائيلي الزبيدي عام 2019، ووصفه مسؤول كبير في المخابرات الإسرائيلية بأنه "قط الشوارع الذي وقع أخيرا في المصيدة".
إعلانونجح الزبيدي في الهروب من زنزانته في سجن جلبوع الإسرائيلي عبر نفق مع 5 من رفاقه في الأسر في 6 سبتمبر/أيلول 2021، في عملية وصفها مراقبون بـ"الأسطورية" قبل إعادة اعتقاله بأيام.
وبعد غياب استمر 6 سنوات لن يعود زكريا الزبيدي إلى عرينه مخيم جنين، الذي يواصل الجيش الإسرائيلي تدميره، لكنه سيعود لعائلته وقد فقد نجله محمد الذي استشهد في سبتمبر/أيلول 2024 بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كان يستقلها، وشقيقه داود الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين عام 2022.