رئيس الأركان الإسرائيلي: طوقنا خان يونس.. وحماس تشعر بقوتنا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن رئيس أركانالجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية تطوق مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة، وأن "حماس تشعر جيدا" بنيران قواته في غزة.
وقال هاليفي "بعد مرور ستين يوما على بدء الحرب، تطوق قواتنا الآن منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة".
وأضاف "من كان يعتقد بأن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من استئناف النيران بعد التهدئة قد أخطأ، وباتت حماس تشعر بذلك جيدا، علما بأن العديد من قادة حماس قد تم تصفيتهم في الأيام الأخيرة".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي انتقل إلى المرحلة الثالثة من المناورة البرية، "إذ حققنا السيطرة على معاقل كثيرة لحماس في شمال القطاع، وأصبحنا الآن نعمل ضد مراكز ثقلها في الجنوب. إننا نعمل بحرفية، حيث نقوم بإجلاء السكان من مناطق المعارك ونهاجم حماس فوق الأرض وتحتها وسط حملات جوية وبحرية وبرية مشتركة مع إدخال القوات البرية إلى المنطقة وهي محمية بغلاف قوي من النيران والمعلومات الاستخبارية النوعية والدقيقة. قواتنا تواجه العديد من المخربين وتستهدفهم بفعالية وبمهنية عالية".
وقال إن "الضغط العسكري يلحق أذى هائلا بحماس ويمضي قدما بإنجاز جميع أهداف الحرب وإعادة المختطفين. نحن نعمل كل شيء من أجل إعادتهم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه يخوض أشرس اشتباكات في «قلب منطقة خان يونس»، في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد إعلانه توسيع عملياته البرية، إثر فشل مفاوضات تمديد الهدنة التي استمرت لسبعة أيام.
وذكر قائد عسكري إسرائيلي، أن "القوات الإسرائيلية تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية في غزة"، بحسب رويترز.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس: "نحن موجودون (...) في قلب منطقة خان يونس، نشهد أكثر الأيام كثافة منذ بدء المناورة البرية، من حيث عدد المخربين القتلى، وعدد الاشتباكات وإطلاق النيران براً وجواً"، لوكالة الصحافة الفرنسية
وبشأن الجبهة الشمالية، قال رئيس الأركان الإسرائيلي "في الشمال اختار حزب الله في نهاية التهدئة العودة إلى إطلاق النار، وكنا نتوقع ذلك ونتهيأ له. إننا نعمل بحزم حيال أي تهديد لأرضنا ونقبض من حزب الله ثمنا يعمل جهده لإخفائه. إننا نركز على غزة إلى جانب العمليات الهادفة إلى خلق واقع أمني أفضل في الشمال".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاليفي الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية حزب الله غزة فلسطين خان يونس قصف خان يونس مدينة خان يونس قصف على خان يونس هرتسي هاليفي هاليفي الجيش الإسرائيلي القوات الإسرائيلية حزب الله أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.