يشارك البنك التجاري الدولي-مصر، (CIB) أكبر بنك قطاع خاص في مصر في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف دعم العمل المناخي الإقليمي.


وخلال المؤتمر تمت دعوة د. داليا عبد القادر، رئيس قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي للمشاركة في حلقة نقاش بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) بعنوان "تسريع العمل المناخي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، وركزت الجلسة على الشراكات بين القطاعين العام والخاص  خلق  مسارات جديدة لتحقيق صافي الانبعاثات للصفر عن طريق التوسع في أسواق الكربون الإقليمية والهيدروجين الأخضر.


وخلال الجلسة، سلطت د. عبد القادر الضوء على جهود البنك التجاري الدولي في مجال التمويل المستدام، والتي تشمل إصدار أول سندات خضراء للشركات في مصر، بالإضافة إلى برنامج "استدامة القطاعات" تأكيدا  على دور المؤسسات المالية في دعم التغيرات المناخية من خلال تقديم الدعم المادي والتقني في كافة القطاعات، وأوضحت أن هذه الجهود تهدف إلى دفع التحول لاقتصاد منخفض الكربون والمساعدة في تمهيد السوق ليصبح مستعدا لتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية  .
أكدت عبد القادر على أهمية دور المؤسسات المالية في تمويل العمل المناخي، "يمكن للبنوك أن تعمل كميسرين ضمن نظام بيئي وتسريع العمل المناخي وتشجيع مبادرات جديدة مثل أسواق الكربون، والهيدروجين الأخضر، والتقنيات المبتكرة".
وجدير بالذكر أن CIB  قد ساهم في البحث الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي في نوفمبر 2023 بعنوان " استكشاف الفرص المتاحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك التجاري الدولي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ العمل المناخی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر

تضمنت الرسالة الإشارة إلى أن الجمهورية اليمنية، الدولة العضو في الأمم المتحدة منذ 30 سبتمبر 1947، تعرضت لعدوان عسكري أمريكي استهدف مدنيين وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة والبيضاء وذمار ومأرب وحجة والجوف، ما أسفر عن ارتقاء 132 شهيداً وإصابة 101 آخرين بحسب إحصائيات أولية جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وأكد وزير الخارجية أن العدوان الأمريكي، مخالف للقانون الدولي وانتهاك صارخ لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومنها الفقرة رقم (4) من المادة رقم (2 )منه، التي تنص على امتناع أعضاء الهيئة جميعاً في علاقاتهم الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة، وفقًا لمبدأ التسوية السلمية للمنازعات.

وقال "إن دولة العدوان أمريكا العضو الدائم في مجلس الأمن، كان يفترض أنها الحامي للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة غير أنها تعمل على انتهاكهما بشكل صارخ، وتمارس البلطجة السياسية والتغطية على جرائم وانتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال 76 عامًا".

ولفت إلى أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن جاء كمحاولة بائسة لحماية الكيان الصهيوني والسماح له بارتكاب مزيد من جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، كما أنه محاولة فاشلة لثني الجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً عن موقفها الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت رسالة وزير الخارجية، أن صنعاء تحملت مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها، بما في ذلك، فرض حصار بحري على العدو الإسرائيلي ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو المتجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بمسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين والحفاظ على حياة المدنيين بسبب الوضع الحالي لنظام وعضوية مجلس الأمن الذي يُهدد بانهيار منظومة الأمم المتحدة برمتها".

وجدد الوزير عامر التأكيد على أن حكومة صنعاء ملتزمة بالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وكذا سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندوب، وخير دليل على ذلك أنها كانت ملتزمة بذلك طوال العشر السنوات الماضية رغم تعرضها لعدوان عسكري وحصار شامل، نجم عنه أسوأ كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث.

وأضاف "لكن ومع تنصل العدو الإسرائيلي من اتفاق الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف تدفق ودخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، أعلنت حكومة صنعاء استئناف فرض الحصار البحري على السفن الإسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي فقط حتى يلتزم الكيان الصهيوني، ببنود الاتفاق والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، في ظل استمرار العجز الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، عن وقف الجرائم الإسرائيلية".

كما أكد وزير الخارجية والمغتربين أن حكومة صنعاء تحمل أمريكا مسؤولية سلامة الملاحة البحرية والتجارة الدولية في منطقة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، كون تواجدها العسكري غير قانوني ويعد أحد أشكال الاحتلال والعسكرة التي تتوّجب على جميع الدول المطلة محاربته.

واختتم الوزير عامر، رسالته بالتأكيد "على حق صنعاء في الدفاع عن النفس عملاً بالمادة رقم (51) من ميثاق الأمم المتحدة التي تُشير إلى أنه ليس في الميثاق ما يضعف أو ينتقص الحق الطبيعي للدول، فرادى أو جماعات، في الدفاع عن أنفسهم إذا اعتدت قوة مسلحة على أحد أعضاء الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • برعاية محافظ البنك المركزي.. افتتاح معرض الخدمات المصرفية بقيادة وكيل الرقابة
  • وزير الخارجية يدعو المجتمع الدولي لرفض العدوان وعسكرة البحر الاحمر
  • صحار الدولي وأريد يتعاونان لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • للسنة الثالثة.. البنك الأهلي يستضيف 60 رائد أعمال في "السوق الرمضاني"
  • شراكة بين "صحار الدولي" و"Ooredoo Business" لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون بالمشروعات المستقبلية
  • البنك التجاري الدولي يجري تعديلات على الإطار التنظيمي
  • مع خبراء البنك الدولي.. وزارة المالية تتجه لإعداد قانون جديد
  • المديرية الإقليمية بالعيون توضح حقيقة عقوبة تلميذ داخل مؤسسة تعليمية
  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه