هليفي: قوّاتنا تطوّق خانيونس ونستهدف مراكز ثِقل حماس في جنوب غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، هرتسي هليفي اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 : "بعد مرور 60 يوما على اندلاع الحرب تقوم قواتنا حاليا بتطويق منطقة خانيونس جنوب القطاع، فيما تواصل تعميق منجزاتها شمال القطاع".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأضاف:" من كان يعتقد بأن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من استئناف النيران بعد التهدئة قد أخطأ، وباتت حماس تشعر بذلك جيدا، علما بأن العديد من القادة في حماس، ومنهم بعض كبار القادة قد تم تصفيتهم في الأيام الأخيرة".
وتابع هليفي: "لقد انتقلنا إلى المرحلة الثالثة من المناورة البرية، إذ حققنا السيطرة على معاقل كثيرة لحماس في شمال القطاع، وأصبحنا الآن نعمل ضد مراكز ثقلها في جنوب قطاع غزة ، إننا نعمل بحرفية، حيث نقوم بإجلاء السكان من مناطق المعارك، ونهاجم حماس فوق الأرض وتحتها، وسط حملات جوية وبحرية وبرية مشتركة مع إدخال القوات البرية إلى المنطقة، وهي محمية بغلاف قوي من النيران والمعلومات الاستخبارية النوعية والدقيقة، قواتنا تواجه العديد من المخربين وتستهدفهم بفعالية وبمهنية عالية".
وتابع: "ثمة تساؤلات كثيرة عن الدمار اللاحق بغزة، ولكن عنوان هذه التساؤلات هي حماس، السنوار هو العنوان، إذ تجد قواتنا في كل مبنى ومنزل وسائل قتالية ومخربين وتقاتلهم. يتوجب لاستهدافهم إطلاق نيران كثيفة... يلحق الضغط العسكري أذى هائلا بحماس، ويمضي قدما بإنجاز جميع أهداف الحرب وإعادة المختطفين. نحن نعمل كل شيء من أجل إعادتهم".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".