عدن (عدن الغد) خاص:

من المحجري يحيى
احتضنت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية محاضرة أكاديمية بعنوان من (يمتلك المعلومة يمتلك المستقبل) بتقديم وإعداد الأستاذ خالد زكريا عضو مجلس إدارة البنك المركزي اليمني وتعتبر ضمن محاضرات مساق اقتصاديات الأعمال المتقدمة، وذلك بتلبية دعوة من أستاذة المساق الدكتورة ابتهاج سعيد الخيبة حيث للتزويد طلاب برنامج الدكتوراه بالمعارف العلمية المصرفية والجوانب العملية التي يحتاجونها بالمجال المصرفي وبحضور عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الدكتور أحمد محمد مقبل والدكتورة ابتهاج سعيد الخيبة.


وتطرق الأستاذ خالد زكريا خلال محاضرته المحاضرة عن كيفية إدارة السياسة النقدية سواء في بلادنا أو أي بلد آخر كما تطرق أيضا إلى دور البنك المركزي الهام في المحافظة على استقرار الوضع النقدي وإدارة السيولة النقدية وضبط سعر العملة المحلية، وكيفية معالجة التضخم وبين أوجه العلاقة بين السياسة النقدية والسياسة المالية للدولة وعلاقة البنك المركزي بالبنوك الدولية وعلاقته بالبنوك التجارية والإسلامية المحلية والعديد من المعارف العلمية المصرفية المهمة.
 واختتم المحاضرة بفتح باب المناقشة للطلاب والاستماع لاستفساراتهم والإجابة عليها وتوضيح كل الأساليب الوسائل لكيفية مواجهة الأزمات مع شرح كاف وموسع ونقاشات جذابة تكللت المحاضرة بنجاح باهر وعظيم وارتياح شديد بالغ لما قدمه الأستاذ خالد من شرح وجهد للتلبية الدكتورة ابتهاج وحضوره بإعطاء المحاضرة العلمية العملية وتواضعه وحبه للتعليم ومواصلة التقدم والازدهار بالعلم.
وتقدم طلاب برنامج الدكتوراه بتكريم الأستاذ خالد زكريا وأخذ الصور التذكارية معبرين عن شكرهم الكبير لحضوره ولما قدمه لهم من معارف ومعلومات ومفاهيم حول العمل المصرفي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: البنک المرکزی الأستاذ خالد

إقرأ أيضاً:

«ندوة الثقافة والعلوم» تناقش الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل

دبي (الاتحاد)
نظمت ندوة الثقافة والعلوم معرضاً وجلسة حوارية بعنوان «الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل»، شارك فيها د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وأدار النقاش علي العبدان.
افتتح المعرض بلال البدور، رئيس مجلس إدارة الندوة، بحضور علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم، المدير الإداري، وجمال الخياط، عضو مجلس الإدارة، وفضيلة المعيني، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتيين، ود. نجاة مكي والإعلامية حليمة الملا، والروائية فتحية النمر، ولفيف من المهتمين والحضور.
وضم المعرض 140 عملاً كاريكاتيرياً، بواقع 70 عملاً لكل من د. علي القحيص والفنان خالد جلل، وتطرح اللوحات تساؤلات اجتماعية وسلوكية وإعلامية وما يتصل بوسائل التواصل، وتلقي الضوء على بعض القضايا والتساؤلات الهامة.
استهل الندوة علي العبدان، مؤكداً أهمية الندوة وموضوعها الذي لا يحظى كثيراً بتسليط الضوء عليه، خاصة في ظل تراجع الصحافة الكلاسيكية. وأضاف العبدان أن دبي أنجبت أوائل رسامي الكاريكاتير في الإمارات، مثل غالب المري ومحمد أمين غياث حسن شريف وحسين شريف وعامر الهاشمي وآخرين، كما احتضنت دبي أول معرض شخصي لفن الكاريكاتير للفنان حسن الشريف في المكتبة العامة عام 1976.
وتساءل العبدان: هل أضافت وسائل التواصل الاجتماعي جديداً إلى فن الكاريكاتير بعد حقبة الصحف والمجلات؟ وهل يمكن للذكاء الصناعي أن يرفد قدرة رسام الكاريكاتير على التأثير، وكيف؟
وأضاف: هل أثر تحول الصحف والمجلات من ورقية إلى إلكترونية في الإقبال على الكاريكاتير الصحفي؟ وما الأفضل في هذا السياق من واقع التجربة؟
وأكد د. علي القحيص، الكاتب السعودي والصحفي والروائي ورسام الكاريكاتير، المدير الإقليمي السابق لمكتب جريدة الرياض في دبي، والحاصل على دكتوراه في الصحافة والإعلام حول فن الكاريكاتير ودوره في صناعة الرأي العام، أن فن الكاريكاتير لم يعد له حضوره السابق، نتيجة للتحديات التي تواجه الصحافة الورقية خصوصاً، ففن الكاريكاتير ولد قبل الصحافة منذ العصور الوسطى، وتعتبر مصر سباقة في هذا المجال منذ أيام الفراعنة والرسم على البرديات، ثم جاءت الصحافة التي أعطت للكاريكاتير مساحة من الانتشار والتطور.
وعن تأثير رسام الكاريكاتير، ذكر علي القحيص أن رسامي الكاريكاتير تأثروا بانتشار الوسائط الإعلامية المختلفة، والتي اختلط فيها السلبي مع الإيجابي، نتيجة للفضاء المفتوح دون ضوابط في بعض الأحيان، فتنتشر الأعمال الرديئة البعيدة عن الفن الأصيل، وأصبح هناك الكثير من التلاعب بالعمل الفني وخصوصية فن الكاريكاتير.
وألقى علي العبدان الضوء على الرسام نبيل السلمي رسام الكاريكاتير المصري، الذي لم يعن بالكتابة داخل الكاريكاتير، وجعل العمل الفني ينطق بما يريد، فأصبحت لغته عالمية.
وأوضح الفنان التشكيلي السوري خالد جلل، أن الكاريكاتير العالمي الذي لا يضم تعليقاً فتصبح لغته عالمية، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الفنان إلى كتابة تعليق على العمل لتحديد الفكرة، حتى لا تؤول لمنحنى آخر، وهناك تصنيفات للكاريكاتير وهذا غير صحيح، فهناك موضوعات للكاريكاتير يستطيع فنان الكاريكاتير أن يرسمها، سواء سياسي أو اجتماعي أو رياضي، أو غيرها.
وأكد خالد جلل أن فن الكاريكاتير عبارة عن فكرة وخط (طريقة رسم)، وأن هناك كاتباً ساخراً يعتبر فنان كاريكاتير درجة أولى، ولكن ليس لديه القدرة على الرسم، فيستعين بطرق مختلفة للتعبير عن فكرته، وهناك فنان لديه أفكار قوية ولكنه خطوطه الفنية ضعيفة، لا تستطيع إيصال فكرته، وهناك من يمتلك الخاصتين؛ الخطوط الفنية القوية والفكرة الساخرة الجيدة، أي الفنان المحترف المتمكن من أدواته.
وأضاف أن الصحيفة الورقية لم تعد الوسيلة الوحيدة لنشر لفن الكاريكاتير، فوسائل التواصل أسرع وصولاً وأقوى تعبيراً لفن الكاريكاتير. 

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين» حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة

مقالات مشابهة

  • الشرع في خطاب الرئاسة: العملية السياسية في سوريا تتطلب مشاركة الجميع
  • جامعة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطنى تحت شعار "مصر خضراء"
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
  • كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان تنظم زيارات لمجمع مصر حلوان للغزل والنسيج
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • جامعة بنها تخصص 5 منح دراسية مميزة لطلاب شمال سيناء
  • حوالات البنك المركزي العراقي تتجاوز 96% في مزاد اليوم
  • «ندوة الثقافة والعلوم» تناقش الكاريكاتير في الصحف ووسائل التواصل
  • محافظ البنك المركزي يعلن قرب إطلاق مبادرة كبيرة لتمويل المشاريع الصناعية
  • رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمريض 2025: الرجاء لا يخيب