قالت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن هناك 4 صدقات لا تحتاج إلى مال، يجب المرء الدوام عليها كل يوم تطلع فيه الشمس، حتى يفوز بالثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى. 
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية مرة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء: "الصلح بين الناس والتوفيق بينهم، مساعدة الناس فى رفع أحمال أو عبور الطريق أو السلالم، كل خطوة إلى المسجد فيها صدقة، إبعاد الأذى عن الطريق صدقة".


واستكملت: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، على فعل هذه الصدقات التى تزيد ميزان حسناتنا كل يوم، وذلك فى حديثه الشريف، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ قَالَ: "إِنَّ تَسْلِيمَكَ عَلَى الرَّجُلِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَعِيادَتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَإِغَاثَتُكَ الْمَلْهُوفَ صَدَقَةٌ، وَهِدَايَتُكَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ". 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة وفاء عبد السلام وزارة الأوقاف سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم

إقرأ أيضاً:

هل عُمرة رمضان ثوابها مُضاعف عن باقي الشهور؟.. الإفتاء تجيب

العُمرة في رمضان تعادل منزلة الحج في الأجر والثواب، فالمساواة المقصودة بين ثواب الُمرة في رمضان وثواب الحج هي في قدر الأجر وليست في جنسه أو نوعه، فالحج لا شك أفضل من العُمرة من حيث العمل، زمن اعتمر في رمضان تحصّل على أجر الحج، غير أن عمل الحج فيه من الفضائل والمزايا والمكانة التي لا توجد في العمرة من دعاء بعرفة ورمي جمار وذبح وغيرها فمهما تساويا في قدر الثواب من حيث الكم فهما لا يتساويان في الكيف والنوع.

هل العُمرة فى رمضان ثوابها مضاعف؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه ثبت فى فضل العمرة فى رمضان أنها "تَعْدِلُ حَجَّةً"، أَيْ تُعَادِلُ وَتُمَاثِلُ فِي الثَّوَابِ، إلا أنها لا تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع على أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض.

وقد استشهدت الدار بحديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة مَعي» متفق عليه.

هل أداء العمرة فى رمضان ثوابها مضاعف عن باقي الشهور؟

ومن فضائل أداء مناسك العمرة في رمضان أن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعده حرصوا على أداء مناسك العمرة تلبية لأمر الله تعالى في كتابه العزيز.

وورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«عمرة رمضان تعادل حجة»، فالعمرة تعادل حجة كما جاء في الحديث، ولكن ليس معنى ذلك أنها تجزئ عن الحجة بحيث لو اعتمر الإنسان في رمضان وهو لم يؤد فريضة الحج سقطت عنه الفريضة لأنه لا يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون مجزيًا عنه، فمثلاً عندنا سورة «قل هو الله أحد{ تعادل ثلث القرآن، ولكنها لا تجزئ عنه فلو أن أحدًا في صلاته كرر سورة الإخلاص ثلاث مرات لم يكفه ذلك عن قراءة الفاتحة.

وجمهور الفقهاء اجتمعوا على أن العمرة سنة وأن النبي صلى الله عليه وسلم اصطفى عمرة رمضان عن أدائها في باقي شهور السنة، بالرغم من ثوابها الكبير في باقي العام لأنها تكفر الذنوب كما قال الرسول الكريم:«العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها».

وعن ظاهرة زيادة المعتمرين في العشر الأواخر من رمضان، فلا فضل للعمرة في العشر الأواخر عن باقي أيام الشهر سوى أن العشر الأواخر بها ليلة القدر وختم القرآن بالحرم.

هل العمرة فى رمضان لها أفضلية خاصة عن باقي الشهور؟

وللعمرة في شهر رمضان فضل عظيم عن غيره من الأشهر، ويستحب للمسلم أن يعتمر في رمضان فهو الأفضل، وقد دل الكتاب والسنة على فضيلة الحج والعمرة وعظم ثوابهما، ومن ذلك قوله تعالى «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم ..{، وقال صلى الله عليه وسلم: «والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم».

فللحج والعمرة فوائد كثيرة شملت مصالح المسلمين في الدين والدنيا، ومنها أن في الحج والعمرة إظهار التذلل له تعالى، وذلك لأن الحاج والمعتمر يترك أسباب الترف والتزين ويلبس الإحرام أو يظهر فقره لربه لذلك فهما أعظم ما ينعم الله به الإنسان من نعم الدنيا، وفيهما أيضا غفران للذنوب.

ومراد أن للعمرة في شهر رمضان المبارك فضلا وتمييزا عن أدائها في باقي العام، حيث قال المصطفى صلوات الله عليه «من اعتمر في رمضان كمن حج معي»، وللعمرة شروطا ينبغي أن تتحقق ليقبلها الله، وهي أن تكون من مال حلال وألا تقبل إلا من واصل الرحم وطاهر القلب والبار بوالديه، ولا يعرف الخصام.

فضل العُمرة فى رمضان

إن النبي صلي الله عليه وسلم يقول: “عُمرة في رمضان تعدل حجة”، وفي رواية “تعدل حجة معي”، ولا يسأل عن حكمة هذا الثواب فذلك فضل من الله والله واسع عليم وهو سبحانه يرغب في أداء العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج في الحرم الشريف فثواب الطاعة فيه مضاعف.

ومثل ذلك ما ورد من أن الصلاة الواحدة في المسجد الحرام بمكة تعدل مائة ألف صلاة فيما سواه فلا يجوز أن يتبادر إلي الذهن أن صلاة يوم فيه تغني عن صلاة مائة ألف يوم ولا داعي للصلاة بعد ذلك فالعدل أو المساواة هنا هي في الثواب فقط فلا تغني العمرة عن الحج أبدا.

ومثل ثواب العُمرة في رمضان ما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من صلي الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتي تطلع الشمس ثم صلي ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة وقال أنس: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم تامة تامة فالمراد من هذه الأحاديث هو الترغيب في الثواب, وليس جواز الاكتفاء بفريضة عن فريضة.

مقالات مشابهة

  • صدقة التطوع.. تعرف على أنواعها وأيها أعظم أجراً
  • عجائب صلاة الضحى.. هل يمكن أداؤها قبل الظهر بدقائق؟
  • كما أوصى النبي.. أعمال بسيطة تجعلك من خير الناس
  • انقلاب سيارة نقل على الطريق الدائري بـ المريوطية بدون إصابات
  • أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • هل عُمرة رمضان ثوابها مُضاعف عن باقي الشهور؟.. الإفتاء تجيب
  • دروس دينية لواعظات البحر الأحمر بمساجد الغردقة
  • الأوقاف تنظم دروسًا للواعظات في الغردقة وتعلن عن فعاليات رمضان
  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج