اعتمدت الجمعية العمومية للاتحاد المصرى للفروسية برئاسة المهندس هشام حطب، جدول الأعمال بالكامل، ومحضر الجمعية العمومية التى عقدت العام الماضى، كما وافق الأعضاء على خطة النشاط للموسم الرياضى الجديد 2023-2024، والميزانية المقترحة أيضا، وأعلن ممثلوا أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددها 14 ناديا وهيئة رياضية تأييدهم الكامل لمجلس إدارة الاتحاد، وجميع القرارات التى اتخذها مجلس الإدارة خلال الفترتين الماضية والحالية لصالح اللعبة.

أثنى المستشار محمد الدمرداش رئيس نادى الزهور على البطولات المتعددة والمختلفة التى نظمها الاتحاد الموسم الماضى، وبدايته القوية هذا الموسم بتنظيم البطولة الدولية التى اختتمت الأسبوع الماضى بمزرعة رباب بسقارة، والتى بلغت قيمة جوائزها مليون جنيه، وأعرب الدمرداش عن سعادته بروح الود التى سادت الجميع خلال الجمعية.

قال المهندس هشام حطب، إنه يتقدم لأعضاء الجمعية العمومية بمزيد من الشكر والعرفان على الرقى الذى ظهر به الجميع خلال مناقشة جدول الأعمال الذى لم يستغرق سوى 20 دقيقة فقط، معربا عن سعادته وامتنانه لمنظومة الفروسية بالكامل من أندية وفرسان وحكام ومصممين موانع وسياس على الإلتزام التام بالتعليمات الفتية للمسابقات، ولقرارات مجلس الإدارة.

أكد حطب أن أعضاء الجمعية العمومية وجميع أعضاء منظومة الفروسية يساندون ويؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا لجمهورية مصر العربية لفترة رئاسية ثانية، مؤكدا أن جميع الرياضيين سوف يتواجدون يوم الأحد المقبل فى الصفوف الأولى فى الانتخابات الرئاسية لانتخاب الرئيس من أجل مزيد من الاستقرار، واستمرار الإنجازات وبناء الجمهورية الجديدة، للخروج من الأزمات التى تواجه المنطقة العربية حاليا بسلام، حفاظا على أمتنا العربية بصفة عامة، وأبناء الشعب المصرى بصفة خاصة، مشيرا إلى أن الجمعية تحولت إلى مظاهرة حب وتأييد للرئيس.

أضاف حطب أن الاتحاد استحدث عدد من البطولات للبراعم والأشبال والناشئين تهدف إلى رفع الروح الفتية والبدنية، واكتساب الثقة بالنفس، والتعود على المنافسات الخارجية، نظرا لإقامة هذه البطولات بالاشتراطات والنظم الدولية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية عمومية الفروسية الجمعیة العمومیة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة

قالت منظمة الصحة العالمية فى بيان لها اليوم، إنه تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان في مصر، عقدت اليوم المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية جلسة حوارية رفيعة المستوى في القاهرة، وضمت الفعالية قادة من مصر والإقليم والعالم بهدف بحث سبل التصدي لأحد أكثر التحديات الصحية إلحاحًا التي تواجه المرأة في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وهو سرطان الثدي.

وركز الحوار، الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي الـ 17 لسرطان الثدي وأمراض النساء والأورام المناعية، على النهوض بالإنصاف وتشجيع الابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان، وتناول الحوار الجهود الرائدة التي بذلتها مصر في إطار المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، التي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتشخيصه وتوفير الرعاية المتكاملة له منذ انطلاقها.

وقالت المنظمة، يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في إقليم شرق المتوسط، حيث تصاب به أكثر من 130 ألف إمرأة إصابة جديدة ويتسبب في حدوث 52000 وفاة سنويًّا، وكانت مصر، التي فيها أحد أعلى معدلات الإصابة بسرطان الثدي في الإقليم، وهو 55.4 حالة لكل 100000 امرأة، في طليعة الجهود المبذولة لمجابهة هذا التحدي من خلال المبادرة التي أطلقها رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار في كلمته الافتتاحية أن "سرطان الثدي يشكل ضغطا هائلا على المجتمع وعلى الاقتصاد، وتبين تحليلات المردود على الاستثمار التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن سرطان النساء أن الاستثمار في التشخيص المبكر والعلاج الشامل لا ينقذ الأرواح فحسب، بل يحقق أيضا مردود اقتصادي يتراوح بين 6.4 و7.8 دولارات لكل دولار يتم إنفاقه، مضيفا، دعونا نعمل معًا للتصدي لسرطان الثدي من خلال تعزيز سجلات السرطان، وتحسين مسارات الإحالة، والعمل على توفير وإتاحة وتيسير الوصول لخدمات تشخيص وعلاج سرطان الثدي. معًا - يمكننا خلق مستقبل أكثر صحة وكرامة للنساء".

وقد ضم الحوار الرفيع المستوى أصحاب المصلحة من منظمات دولية رائدة، ومنها الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريرية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ومنظمة الصحة العالمية. واستعرض المشاركون معًا إنجازات مصر في النهوض برعاية مريضات سرطان الثدي، وبحثوا الفرص المتاحة لتكرار هذه المساعي الحثيثة في أقاليم المنظمة الأخرى.

وتضمنت الفعالية أيضًا الإعلان عن "نداء القاهرة للعمل من أجل النهوض بالإنصاف والابتكار في مجال رعاية مريضات السرطان"، وهو عبارة عن مسودة وثيقة تحدد الخطوات العملية اللازمة لتعزيز الحصول المُنصِف على التدخلات المتعلقة بسرطان الثدي على الصعيد العالمي، وتتضمن الأولويات العامة الواردة في الإعلان ما يلي:

1.تعزيز إتباع نهج شامل للتصدي لعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بوسائل منها النهوض بالصحة والكشف المبكر عن الأمراض.

2.الاستثمار في تطوير النظم الصحية وتحديد مسارات إحالة فعَّالة، لاسيما في الأماكن الشحيحة الموارد، لتوفير التشخيص والتدبير العلاجي الشامل لسرطان الثدي في الوقت المناسب.

3.زيادة إتاحة خدمات التشخيص والعلاج بتكلفة ميسورة من خلال إضفاء الطابع المحلي على الخدمات المقدمة.

4.تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحسين توثيق الممارسات الجيدة وتعزيز التعاون بين البلدان.

وقال الدكتور أسموس همريتش، مدير إدارة الأمراض غير السارية والصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن " المبادرة الرئاسية مهدت الطريق لدعم صحة المرأة المصرية أمام البُلدان الأخرى ذات الدخل المنخفض والمتوسط لاستكشاف كيف يمكن للابتكار، حين يقترن بتوافر الإرادة السياسية والقوى العاملة الصحية المكرسة، أن يدفع جهود مكافحة السرطان مقدما مع الاستمرار في الوقت ذاته في إعطاء الأولوية لاحتياجات النساء المهمشات والضعيفات. وقال، إنه من خلال التصدي لأوجه التفاوت في الحصول على الرعاية وتعزيز النهج الذى يركز على الإنصاف، يمكن لكل بلد في إقليم شرق المتوسط سد الثغرات في تقديم الرعاية الصحية وضمان عدم إغفال أي امرأة في الجهود المبذولة لمكافحة سرطان الثدي".

وأشار الدكتور هشام الغزالي، رئيس المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية إلى أن: "نداء القاهرة يشكل دعوة إلى الالتزام الجماعي لتعزيز نتائج صحة المرأة، وتعزيز التعاون، وخلق مستقبل مستدام وعادل لرعاية مريضات سرطان الثدي في المنطقة".

وأضاف، إنه سيسترشد بنتائج هذا الحوار في وضع اللمسات الأخيرة على "نداء القاهرة للعمل من أجل رعاية مريضات السرطان"، ومن المأمول أن يكون هذا النداء باعثًا على الإلهام ودليلًا للعمل الجماعي اللازم من أجل استدامة الجهود الرامية إلى تعزيز الحصول المنصف لمريضات سرطان الثدي على خدمات الرعاية وتوسيع نطاقها في جميع أنحاء العالم، مع التركيز خاصةً على البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: مصر نجحت في تحقيق الهدف الإقليمي لمكافحة التهاب الكبد B

الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ

يسيل الدم من العينين والفم.. الصحة العالمية تحذر من تفشي فيروس ماربورغ القاتل

مقالات مشابهة

  • هيئة الفروسية تناقش مستقبل البولو مع رئيس الاتحاد الدولي
  • قرارات ووعود أثارت الجدل!!
  • الصحة العالمية: مبادرة الرئيس السيسى لصحة المرأة وفرت رعاية متكاملة
  • شبانة: إدارة الأهلي وضعها محرج أمام الجمعية العمومية قبل الانتخابات
  • شبانة: الأهلي يعاني من تخبط.. والإدارة على المحك أمام الجمعية العمومية
  • شبانة: الأهلي يعاني من التخبط والإدارة على "المحك" أمام الجمعية العمومية
  • بمناسبة انتخاب عون رئيساً.. إليكم ما فعله الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازلية
  • الرئيس السيسى: تقليل فاتورة الاستيراد والطلب على الدولار أمر استراتيجى للدولة
  • أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال حفل عيد الشرطة الـ 73
  • أردوغان واحتمال ترشحه لفترة رئاسية ثالثة