إكسيوس: واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نقل موقع إكسيوس الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الخارجية ستعلن الثلاثاء، عن عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متورطين بالهجمات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مسؤولان أمريكيان إن العقوبات تتضمن إجراءات منع سفر إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى عقوبات أخرى على فلسطينيين شاركوا بهجمات ضد الإسرائيليين، مشيرين إلى أن وزارة الخارجية لن تنشر أسماء الأشخاص المضافين إلى اللائحة السوداء.ويرى الموقع أن هذه الخطوة تعكس مدى قلق إدارة جو بايدن بشأن تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وعدم قيام الحكومة الإسرائيلية بواجبها لمنع العنف.
المستوطنون في #الضفة_الغربية.. جرائم متكررة بلا عقاب https://t.co/ZeUBNtzF6r
— 24.ae (@20fourMedia) December 5, 2023 وقال المسؤولان إن هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على المستوطنين المتطرفين منذ إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.ويشير الموقع إلى أن القرار جاء وسط ارتفاع هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين، بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي مقال افتتاحي نشرته صحيفة واشنطن بوست قبل أسبوعين، ذكر الرئيس بايدن أن الولايات المتحدة تستعد لإصدار حظر على تأشيرات الدخول للمستوطنين المتطرفين المتورطين في هجمات ضد الفلسطينيين.
وقبل يوم واحد من نشر المقال الافتتاحي، يقول إكسيوس إن بايدن أرسل مذكرة إلى العديد من المسؤولين يطلب منهم إعداد عقوبات محتملة "ضد أفراد أو كيانات تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال تهدد الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية".
وقال مسؤول أمريكي ثالث على علم مباشر بالمذكرة إن العقوبات تتضمن أولائك الذي "اتخذوا إجراءات لترهيب المدنيين في الضفة الغربية أو أعمالاً تعرقل أو تعطل أو تمنع بشكل كبير الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين".
وأكد المسؤولون أن الإدارة قررت فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين لأنها توصلت إلى نتيجة مفادها أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تحاول جدياً منع الهجمات ضد الفلسطينيين.
المستوطنون يستغلون حرب غزة لتشديد قبضتهم على الضفة https://t.co/KEMYwcHMPi pic.twitter.com/RcCRRMVXfF
— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايك هرتسوغ، قدم لوزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض الأسبوع الماضي وثيقة تحتوي على تفاصيل حول عدد الهجمات والخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لمنعها.
وتضمنت الوثيقة ادعاءً بأن عدد الهجمات قد انخفض في الأسابيع الأخيرة، لكن المسؤولين الأمريكيين أخبروا السفير الإسرائيلي أن العدد لا يزال أعلى مما كان عليه قبل هجوم حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية جو بايدن الولایات المتحدة فی الضفة الغربیة ضد الفلسطینیین عقوبات على
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية أصبح واقعا
#سواليف
كشفت صحيفة/هآرتس/ العبرية، عن أن المخطط الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة، وصل إلى مراحل متقدمة، ولم يبق إلا الإعلان الرسمي.
وقالت الصحيفة: إن الضم في الضفة الغربية لم يعد زحفاً، إنه يقف على قدميه ويمشي على ساقين.
وأضافت أن “الضم أصبح واقعا بالفعل، وبحلول الوقت الذي يتم فيه الإعلان رسميا، سيكون الأوان قد فات، إذ ستكون العملية قد اكتملت بالفعل، فهذه هي طريقة المستوطنين والحكومة: أن يفعلوا كل شيء إلا الإعلان الرسمي، مع علمهم أن لا أحد يهتم حقا.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن ما يحدث في الواقع واضح لأي شخص يسافر في أنحاء الضفة الغربية، وأكثر وضوحا لأي شخص يتابع أنشطة وزير المالية سموتريتش وأعضاء الائتلاف الآخرين: زيادة هائلة في حجم تصاريح البناء في المستوطنات، ونقل الإدارة في الضفة الغربية من الجيش إلى المستوطنين وأنصارهم، وإعلان أراضي الدولة بوتيرة مذهلة، وتشديد الإجراءات ضد البناء الفلسطيني، كل هذا في قلب الثورة التي بدأت بالفعل.
وأوضحت أن العديد من الأمور تمر دون أن يلاحظها أحد لأنها، من الناحية النظرية، عبارة عن بيروقراطية: إنشاء إدارة للمستوطنات، ونقل الصلاحيات من الإدارة المدنية، وترويج قانون من شأنه أن يجعل من الأسهل على اليهود شراء الأراضي في الضفة الغربية، والخطوات التي من شأنها تحسين المرونة الاقتصادية للمستوطنات – على سبيل المثال، مشروع قانون من شأنه أن يسمح للمستوطنات بتلقي عائدات ضريبة الأملاك من المناطق الصناعية والتجارية في الأراضي السيادية لإسرائيل، أو قانون من شأنه أن يعتبر المستوطنات في جنوب جبل الخليل جزءا من النقب. وكل ذلك بهدف واحد: إعطاء مؤسسة الاستيطان المزيد من الميزانيات.
وبينت الصحيفة أن حقيقة أن هذه القوانين لم يتم تمريرها بعد، لا تمنع الائتلاف من ضخ ملايين الشواكل بالفعل بمختلف الطرق، ولم تعد مثل هذه الأمور تتم سراً، بل بفخر وعلناً: على سبيل المثال، شارك سموتريتش وأوريت ستروك (وزيرة الاستيطان) مؤخراً في حفل افتتاح فرقة حراسة مخصصة للبؤر الاستيطانية الزراعية في جبال الخليل الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن تلعب البؤر الاستيطانية الزراعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية دوراً مهماً أيضاً في الضم الفعلي: فهي تعمل على إفراغ المنطقة (ج) من الفلسطينيين ودفعهم إلى المدن.
وذكرت أن المستوطنين في برلمان الاحتلال، والمستوطنين في الأراضي يعملون بطريقة كماشة، من خلال الاستيلاء على مؤسسات الدولة الأكثر صلة بالضفة الغربية، ونقل الميزانيات، وإعطاء شرعية متزايدة لـ”أبناء التلال” – الذين يقومون فعليا بعمل طرد الفلسطينيين عن الأرض، بحيث عندما يأتي الضم الرسمي، سيكون هناك أقل عدد ممكن من الفلسطينيين هناك.
وقالت: لا ينبغي لنا أن ننظر بعيداً، ولا ينبغي لنا أن نعتقد أن الضم هو مجرد بيان افتراضي. علينا أن ننظر مباشرة إلى الواقع على الأرض. وما نراه هو أن الضم أصبح واقعاً بالفعل وأن كافة الوسائل قد تم إعدادها لذلك.