المتحف اليوناني الروماني يستضيف وبينار لتنمية مهارات الأطفال
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف ICOM Egypt، سينظم وبينار بعنوان «المتحف وقضايا الطفل في القرن الحادي والعشرين»، وذلك يومي غدا الأربعاء الموافق 6 ديسمبر، وبعد غدٍ الخميس 7 ديسمبر 2023.
احتفال المتحف اليوناني الروماني بأعياد الطفولةولفت قطاع المتاحف في بيان صحفي اليوم إلى أن وبينار: «المتحف وقضايا الطفل في القرن الحادي والعشرين» يأتي في إطار احتفال المتحف اليوناني الروماني بأعياد الطفولة.
وأشار القطاع إلى أن الويبنار سيكون عبر على المنصة الإلكترونية زووم، موضحا أن إقامة وبينار «المتحف وقضايا الطفل في القرن الحادي والعشرين» بالمتحف اليوناني الروماني يأتي في إطار دور المتاحف في تقديم خدمات تعليمية غير تقليدية وخدمات تثقيفية وترفيهية للطفل، فضلا عن المساهمة في تحفيز التفكير النقدي والابتكاري والعمل الإبداعي لدى الأطفال.
إكساب الطفل مهارات تعليمية وتكنولوجيةوتابع قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار «مع تطور القضايا العالمية فإنه من الضروري إكساب الطفل مهارات تعليمية وتكنولوجية تتناسب مع القرن الحادي والعشرون».
وفي سياق متصل وبمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، أقام المتحف اليوناني الروماني متمثلا في الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإسكندرية ورشة فنية بالطين بمدرسة النور بنين وكانت الورشة تدور حول تعليم الطلبة كيفية عمل الامفورات بالطين بأشكالها المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني السياحة المتحف الیونانی الرومانی القرن الحادی
إقرأ أيضاً:
استشارية صحة نفسية: البيدوفيليا مرض عصبي سلوكي يستهدف براءة الأطفال
قالت الدكتورة منال حمادة، استشاري الصحة النفسية، إن ظاهرة "البيدوفيليا" أو الميل الجنسي تجاه الأطفال تُعد من أخطر الاضطرابات النفسية التي تهدد كيان المجتمع والأسرة، مؤكدة أن الاعتداء على الأطفال سواء بالتحرش أو بأي وسيلة مؤذية أخرى، يمثل جريمة مركبة، نفسية وسلوكية، لا تفرق بين ذكر أو أنثى، بل تستهدف الطفل ما دون سن البلوغ.
وأوضحت حمادة خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن من يرتكب هذا النوع من الاعتداءات يعاني غالبًا من خلل في بعض الوظائف العصبية داخل الدماغ، وخاصة في القشرة الأمامية، إضافة إلى اضطرابات في كيمياء المخ والروابط العصبية، مما يؤدي إلى تشوه إدراكي يجعل الطفل مادة لإثارة غير طبيعية في نظر المعتدي.
وأضافت أن المجتمع المصري شهد في السنوات الأخيرة عددًا من الحوادث الصادمة التي سلطت الضوء على هذه الظاهرة، مثل واقعة "حادثة البامبرز" المؤلمة، وحالات أخرى تطرقت لها الدراما، كما في مسلسل "تحت الوصاية" الذي عالج المسألة بعمق، وأظهر كيف يمكن أن تكتشف الأم الواعية المؤشرات الأولى للاعتداء وتواجهها بشجاعة.
التصدي لتلك الظاهرةوأكدت حمادة، أن التصدي لهذه الظاهرة لا يمكن أن يكون مسؤولية فردية، بل يتطلب تكاتفًا من جميع مؤسسات الدولة والمجتمع، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية، مشددة على أهمية التدخل المبكر والتوعية المجتمعية قبل فوات الأوان.
وكشفت أن مؤتمر التصدي المجتمعي لظاهرة البيدوفيليا، الذي أقيم تحت رعاية مركز السلام النفسي للتعلم وتنمية المهارات، شارك فيه عدد كبير من الخبراء وأصحاب الأبحاث العلمية المتخصصة، إلى جانب ممثلين عن بعض الدول العربية، كما شهد المؤتمر حضورًا لافتًا من المدارس وأولياء الأمور، ضمن خطة توعية شاملة تستهدف الوقاية قبل العلاج.
وأكدت أن كثيرًا من الحالات داخل المدارس لا يتم الإبلاغ عنها بسبب الخوف من الوصمة الاجتماعية، مطالبة الأهالي بالتعامل مع هذه القضايا بجدية وشجاعة، وعدم التستر على أي واقعة قد تهدد مستقبل الطفل وسلامه النفسي.
وحذرت استشاري الصحة النفسية من أن تكرار الاعتداء على الطفل في سن صغيرة يخلق حلقة عدوى مجتمعية، قائلة: "الطفل المعتدى عليه مرة، قد يصبح ضحية تكرر الجريمة عشر مرات لاحقًا، مما يخلق آلاف الحالات ويؤدي في النهاية إلى اضطراب سلوكي واسع النطاق يهدد تماسك المجتمع".