وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-04@08:36:32 GMT

استشهاد جندي لبناني في قصف إسرائيلي

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

استشهد جندي في الجيش اللبناني وأصيب ثلاثة آخرون بجروح اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 ، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركزًا عسكريًا جنوبي لبنان، بحسب ما أعلن الجيش اللبناني، ليكون بذلك أول قتيل من المؤسسة العسكرية منذ بدء التصعيد عند الحدود الجنوبية، في ظل الموجهات المتصاعدة بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد الجيش اللبناني بأن مركزًا عسكريًا تابعًا له في "منطقة النبي عويضة - العديسة (تعرّض) لقصف من قبل العدو الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة"؛ فيما شن جيش الاحتلال هجمات جوية ومدفعية على مناطق متفرقة من جنوب لبنان.

بدوره، تبنّى حزب الله هجمات عدة على 10 مواقع عسكرية وجنود إسرائيليين، وسط تقارير إسرائيلية عن استهداف مواقع عسكرية بصواريخ مضادة للمدرعات، فيما دوت صافرات الإنذار في أوقات متفرقة، في مدينة كريات شمونة وبلدات إسرائيلية قرب المناطق الحدودية جنوبي لبنان.

ومنذ بدء التصعيد جنوبي لبنان، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، تعرّض محيط نقاط عدة تابعة للجيش اللبناني لسقوط قذائف، أسفرت إحداها في 9 تشرين الأول/أكتوبر عن إصابة ضابط بجروح طفيفة. بدورها، أعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في \لبنان (يونيفيل) عن تعرض مقارها لنيران وقذائف خلال تبادل القصف.

وأسفر التصعيد في جنوب لبنان عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص، بينهم 80 مقاتلاً في صفوف حزب الله و15 مدنيًا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس". في المقابل، أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل تسعة أشخاص على الأقل وزعمت أن بينهم ثلاثة مدنيين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استشهاد مواطن فلسطيني في اعتداء إسرائيلي بالضفة

استشهد مواطن فلسطيني، صباح اليوم السبت، برصاص الاحتلال في مخيم جنين بالضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي ذلك في إطار التعديات الإسرائيلية المُتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي كامل التراب الوطني الفلسطيني. 

وتُواصل سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي حملتها على قرى الضفة الغربية المُحتلة بهدف تمهيد الأرض أمام المستوطنين للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين. 

يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من سياسات تضييقية ممنهجة تهدف إلى تقويض حياتهم اليومية وتقليل قدرتهم على العيش بحرية وكرامة. هذه السياسات تشمل الحواجز العسكرية المنتشرة في أنحاء الضفة، والتي تعرقل حركة المواطنين وتزيد من صعوبة وصولهم إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشفياتهم. إضافة إلى ذلك، تتكرر حملات الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الفلسطينيين دون تهم أو محاكمة لفترات طويلة، مما يعمق الشعور بالظلم والقهر. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة بهدف توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على حياة المزارعين الذين يُمنعون من الوصول إلى أراضيهم وزراعتها. هذه الإجراءات تهدف إلى فرض واقع ديموغرافي جديد في الضفة الغربية، يعزز السيطرة الإسرائيلية على الأرض ويقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

إلى جانب القيود المفروضة على الحركة والأراضي، يعاني الفلسطينيون من تضييق اقتصادي وتعليمي وصحي. السياسات الإسرائيلية تعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني من خلال السيطرة على المعابر والحدود، مما يحد من الاستيراد والتصدير ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما تعاني المدارس والجامعات من اقتحامات متكررة، مما يؤثر على سير العملية التعليمية ويخلق جواً من عدم الاستقرار. في المجال الصحي، تواجه المستشفيات الفلسطينية نقصًا في المعدات والأدوية نتيجة القيود المفروضة على إدخال المواد الطبية. ورغم كل هذه التحديات، يواصل الفلسطينيون مقاومتهم السلمية من خلال التمسك بأراضيهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال. التضييق المستمر لم ينجح في كسر إرادتهم، بل زاد من إصرارهم على المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في الضفة
  • فوكس نيوز: دعوات لإدارة ترامب بوقف تمويل الجيش اللبناني على خلفية تعاونه مع حزب الله
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • السيد القائد يحذر العدو الصهيوني من العودة الى التصعيد
  • استشهاد مواطن فلسطيني في اعتداء إسرائيلي بالضفة
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في الجنوب بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني ينتشر في جنوب الليطاني